مدير الجامعة يرعى افتتاح ملتقى «الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة»

تاريخ التعديل
5 سنوات 10 أشهر
مدير الجامعة يرعى افتتاح ملتقى «الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة»

سعيد العمري

رعى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، افتتاح فعاليات الملتقى الثاني «الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة» والذي تنظمه الجامعة ممثلة بالجمعية السعودية للعلوم الإحصائية، وذلك بالمدرجات المركزية بمقر الجامعة بابها، بحضور عدد من الوكلاء والعمداء، وعدد من المختصين في مجال الإحصاء.
ورحب السلمي في الكلمة التي ألقاها بجميع الحضور، وقال «أرحب بكم أجمل ترحيب في جامعتكم وفي الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية، ونعلم جميعا أهمية علم الإحصاء وتطبيقاته المختلفة في شتى العلوم والمعارف، ومدى أهمية الجمعية في تبني الكثير من القضايا العلمية والتطبيقية، وهذا دورنا في الجامعة في دعم مثل هذه الجمعيات من أجل أن تؤدي دورها المأمول والمنشود منها في شتى نواحي الحياة».
ونوه معاليه إلى أن الجامعة تسعى لتبني مثل هذه الجمعيات ودعمها بشتى الوسائل، مبينا أنه سيكون هناك فروع للجمعية السعودية للعلوم الإحصائية في المدن الكبرى للمملكة، وسيكون هناك دعم من الجامعة سواء معنويا أو ماديا لمؤتمر دولي كل سنتين للجمعية، مشددا على أهمية تفعيل دور المنتسبين وأعضاء الجمعية سواء من الجامعة، أو من باقي جامعات المملكة، أو القطاعات الأخرى، لما للإحصاء بفروعه وتطبيقاته المتشعبة من أهمية كبيرة.
وشكر السلمي في ختام كلمته الحاضرين في هذا الملتقى ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإدارة الجمعيات العلمية واللجنة التي سوف تشرف على انتخابات مجلس إدارة الجمعية.
من جانبه أوضح رئيس الجمعية السعودية للعلوم الإحصائية المكلف الدكتور إبراهيم المنجي أن الجمعية جاءت بقرار من جامعة الملك خالد لتكون البيت الحاضن للإحصاء وعلومه، ولكل الإحصائيين؛ لتكون منبرا للعلم والعلماء من أجل تهيئة سبل التواصل بين المختصين والمهتمين والعاملين في مجالات العلوم الإحصائية، وذلك من خلال عقد وتنظيم الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية في مجال الإحصاء.
وقال «تم اختيار شعار الملتقى (الإحصاء ودوره في ثورة البيانات الكبيرة) إيمانا بأهمية البيانات، ولما لتحليلها من أهمية في فهم الماضي ورؤيةللمستقبل»، مشيرا إلى أن دور الجمعية هو تقوية روابط التعاون بين الإحصائيين وتنمية البحث العلمي؛ لتكون الركيزة الأساسية لكل الأعمال الإحصائية وأن تكون المرجع الأساسي لكل ما يتعلق بالإحصاء وعلومه وداعمةً لجميع القطاعات الحكومية بما يخدم الصالح العام.
 من جهته ونيابة عن المشاركين شكر رئيس قسم الإحصاء بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور سعيد الغامدي، جامعة الملك خالد الراعية للجمعية السعودية لعلوم الإحصاء.
وقال «بالأصالة عن نفسي وعن المشاركين في هذا الملتقى نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل الزملاء في الجامعة، الذين تبنوا فكرة إنشاء الجمعية، وبذلوا من وقتهم وجهدهم حتى صدرت الموافقة على إنشائها، وقاموا برعايتها، والسعي على تطويرها لتحقق أهدافها في تنمية وتنشيط الفكر والبحث العلمي في مجال العلوم الإحصائية».
وأضاف الغامدي «لا يخفى على المهتمين بعلم البيانات أنه في ظل توافر كم هائل من البيانات من مصادر متعددة وبأشكال وأنماط مختلفة، أصبح مجال تحديد البيانات من أكثر المجالات طلبا على مستوى العالم، ولاسيما نحن في المملكة في ظل هذا الحراك الوطني الذي نشهده ونعايشه بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله».
يذكر أن الملتقى اشتمل على جلستين: الجلسة الأولى ترأسها الدكتور إبراهيم المنجحي، واحتوت على ثلاث مداخلات الأولى كانت للدكتور محمد عبدالعزيز الأحمد من الهيئة العامة للإحصاء بعنوان «البيانات الضخمة والإحصاءات الرسمية توجهات الهيئة العامة للإحصاء»، والمداخلة الثانية كانت للدكتور عبد الرحمن سعد العريفي بعنوان «أهمية التنقيب في وسائل الإعلام الاجتماعية»، والثالثة للدكتور عز حسن عبدالفتاح من جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان «علم البيانات وبرنامج IBM SPSS Modeler لتحويل البيانات إلى معلومات».
بينما كانت الجلسة الثانية برئاسة رئيس قسم الإحصاء بجامعة الملك
عبدالعزيز الدكتور سعيد الغامدي، قدم خلالها العقيد منصور عبد الرحمن الجنيدل من مركز المعلومات الوطني مداخلة بعنوان «دور مركز المعلومات في التنمية والأمن الوطني»، ومداخلة أخرى للدكتور عزيز الجعيد من جامعة الطائف بعنوان «الإحصاء وعلم البيانات».