الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائبا لأمير عسير

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائبا لأمير عسير

صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، مساء الإثنين الماضي، 10جمادى الثاني 1439 الموافق 26 فبراير 2018، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، نائباً لأمير منطقة عسير، خلفا للشهيد الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز.
والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود هو الابن الرابع من الذكور للأمير طلال بن عبدالعزيز، ووالدته موضي بنت عبد المحسن العنقري التميمي، وُلد عام 1968 ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو أب لخمسة أبناء.
يحمل الأمير تركي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، كما حصل على شهادة أكاديمية ساندهيرست الحربية البريطانية وشهادة كلية طيران الجيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل الأمير تركي على دورات مدنية وعسكرية عديدة في مجالات القيادة.
الأمير تركي بن طلال عميد طيار بالقوات المسلحة السعودية، والممثل الشخصي للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس مجلس أمناء «مؤسسة مينتور العربية للوقاية من المخدرات»، ورئيس «الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة العربية المفتوحة»، المشرف العام على «مبادرة نلبي النداء الإنسانية».
وعُرف عنه مبادراته الوطنية ومن أبرزها إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص، إضافة لمبادرات وطنية متنوعة كتجسيد ملحمة فتح الرياض من خلال مشروع «بوابة الرياض» وترميم قصر العناقر التاريخي بثرمداء وغيرها. كما قاد عملية إغاثية عاجلة للأخوة الفلسطينيين، شاركت بها عدة منظمات دولية وعربية ومحلية، نتج عنها زيارته للأراضي المحتلة وصلاته في المسجد الأقصى المبارك.
كما قاد عمليات إغاثية من أبرزها إغاثة برية للجمعيات الأهلية إبان العدوان الإسرائيلي في يوليو 2006 على لبنان، وإبان العدوان الإسرائيلي على غزة في يناير 2009 ونقل مواد الإغاثة الطبية ونقل الجرحى وإدخال الإعاشة للمتضررين وقت الحرب.
كما أسس مبادرات إنسانية إغاثية كمبادرة «نلبي النداء» لإغاثة اللاجئين السوريين، والتي حصل بموجبها على جائزة الشخصية العربية المتميزة في العمل الإغاثي.
كما حصل على تكريم سمو أمير منطقة الرياض للمشاركين بمشاريع «مبادرة ثمين» لتدعيم التراث العمراني بالمنطقة.
وشارك الأمير تركي في عدة مؤتمرات دولية منها المشاركة وتقديم ورقة عمل في ندوة أمين الريحاني «مد الجسور بين الشــــرق والغــــرب»، ورعاية وإلقاء كلمة في مؤتمر الطاقة المائية والبيئة، كما شارك وألقى كلمة في مؤتمر الخليج السابع للمياه.

المصدر: «سبق» الإلكترونية