ندوة تناقش الجهود الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
Afaq logo

برعاية وزير التعليم، نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، في الرياض مؤخرا، ندوة علمية، بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بعنوان: "الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية".
وفي هذا الصدد، وجه الأمين العام للمركز، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، شكره وتقديره إلى وزير التعليم، المشرف العام على المركز، على رعايته الندوة.
وأبدى الوشمي اهتمامه بضرورة التعريف بالجهود السعودية في خدمة اللغة العربية، بعد أن قام المركز برصدها في كتاب شارك فيه نحو 20 باحثا، موضحا أن المركز يستثمر المناسبات الوطنية والدولية الكبرى؛ لتفعيل برامجه، ولفت الانتباه إليها، حيث نفذ هذه الندوة العلمية عن الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، وضمن البرامج في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي جاء مؤخرا لتأكيد الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة العربية ومؤسساتها المتنوعة على المستويين المحلي والدولي، إذ أكدت ذلك نصوص عدة في النظام الأساسي للحكم، وفي رؤية الوطن في 2030، وفي غيرها من النصوص التشريعية المهمة.
 وجاءت الندوة حسب الوشمي لتوثيق أبرز الإسهامات الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية، وتقييم الجهود المبذولة سعيا لتعزيز النجاحات والتعامل الأمثل مع المستجدات، واستعراض مسارات العمل الحالية وبحث الأولويات، ودراسة الرؤى المستقبلية والتخطيط لها، ومناقشة آليات إسهام الجهات السعودية المختلفة في دعم الجهود الدولية لخدمة العربية، وتأكيد التزام المملكة بنشر العربية وخدمتها دوليا، ومد جسور التواصل لعكس صورة السعودية في خدمة اللغة العربية وريادتها الدائمة في ذلك محليا ودوليا، وبيان أثر هذه الجهود في ارتفاع مؤشرات العربية في السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف الوشمي أن الندوة شارك فيها خبراء وأكاديميون سلطوا الضوء على محورين علميين، مشيرا إلى أن المحور الأول حمل عنوان (الجهود السعودية في المؤسسات والمنظمات)، وشارك فيه كل من الدكتور إبراهيم الزيد، والدكتورة فاطمة العثمان، والدكتور ماجد الحمد، وتحدثوا عن الجهود السعودية لنشرة اللغة العربية في مجال التعليم، ومجال الشؤون الإسلامية، ودعم العربية في المنظمات الدولية.
وشارك في المحور الثاني الذي جاء بعنوان (الجهود السعودية في الأنظمة والممارسات) كل من: الدكتورة حسناء القنيعير، والدكتورة خالد القوسي،  والدكتور صالح السحيباني، والدكتور عبدالحميد السليمان، وألقوا الضوء على الجهود السعودية في ترسيخ العربية في الأنظمة والسياسات اللغوية، وفي تأليف المقررات التعليمية وتوزيعها، ودعم الترجمة من العربية وإليها، ودعم العربية في الإعلام.
ورفع المجتمعون صادق دعائهم لمقام خادم الحرمين الشريفين، أن يحفظه الله ويسدد مسيرته، متطلعين إلى أن تواكب المؤسسات السعودية المختلفة هذه المناسبة الوطنية الغالية بإطلاق البرامج والمبادرات النوعية في تمكين اللغة العربية ونشر الجهود السعودية والتعريف بها.