خوذة تمكن من استرجاع الذكريات

تاريخ التعديل
5 سنوات 5 أشهر
Afaq logo

بشائر الغامدي 


تمكن علماء من جامعة «تورنتو» الكندية من تطوير تقنية طبية جديدة؛ لتكوين صورة رقمية من الذكريات، يتم ذلك عبر خوذة تسجل الإشارات الكهربائية بالدماغ وتنقلها إلى الحاسوب. 
وباستخدام تلك التقنية لن تواجهنا مشكلة أو صعوبة في تذكر صورة أحد الأشخاص، ولن نعود بحاجة إلى صديق للاستعانة به في استرجاع تفاصيل ذكرى معينة. 
وتتيح هذه التقنية تطبيق تقنيات التعلم الآلي للبيانات الناتجة عن الرسم الكهربائي للمخ، كما تسمح بتقريب التجربة البصرية التي يتمتع بها الشخص، وما تقوم به هو إعادة تنفيذ ما يتخيله العقل. 
التطورات التي يشهدها مجال تكنولوجيا تصوير أدمغة البشر تمنح الباحثين القدرة على إلقاء نظرة شاملة على أنشطة المخ، وهذه الخطوة ربما تلغي التقنيات الأكثر استخداما وهي التصوير بالرنين المغناطيسي. 
وتعتمد هذه التقنية على خوارزميات التعلم الآلي، وتتيح فوائد جديدة تساعد مختلف الجهات، وربما تساعد محققي الشرطة في تذكر صورة المطلوبين، أو مساعدة غير القادرين على التواصل اللفظي، ويمكنها أيضا أن تساعد في الكشف عن سبب ضعف الذاكرة عند التقدم في السن أو المرض، بل ربما أيضا على استراتيجيات لتحسين التعلم والتذكر. 
ومع أهمية هذه التقنية، يصفها مبتكروها بأنها رخيصة نسبيًا، ويرغبون بجعلها قابلة للانتقال من مكان لآخر، بالتعاون مع شركة كندية طورت أغطية لا سلكية للدماغ يمكنها نقل الإشارة الكهربائية مباشرة إلى الحواسيب.