تغلب على الإعاقة بالرياضة الحكمي: إعاقتي منحتني القوة والعزيمة وتغلبت عليها بالرياضة

تاريخ التعديل
6 سنوات 3 أشهر
تغلب على الإعاقة بالرياضة الحكمي: إعاقتي منحتني القوة والعزيمة وتغلبت عليها بالرياضة

سعيد العمري

 

نوه أحمد الحكمي الطالب بقسم اللغة العربية في كلية العلوم الإنسانية، ولاعب المنتخب السعودي في ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى إنجازاته خلال مشاركاته السابقة مع أخضر القوى، ومنتخب الجامعة.

وأكد  في حواره مع «آفاق» أنه استطاع التغلب على الإعاقة  بالرياضة، حيث تمكن من صقل موهبته بإصرار وعزيمة، كما نجح في التوفيق بين الدراسة والرياضة؛ بمنح  الوقت المناسب لكليهما.

 

سيرة ذاتية مختصرة ؟

أحمد علي حكمي درست في معهد النور للمكفوفين، الابتدائي والمتوسط والثانوي، ولست كفيفا بشكل كامل، وإنما أبصر قليلا، حيث اعتمد على نفسي، وحاليا أدرس بكلية العلوم الإنسانية قسم اللغة العربية.

 

حدثنا عن مسيرتك الرياضية؟

كانت بدايتي في معهد الحي، حيث كنت أمارس رياضة كرة الهدف، وألعاب القوى، وعن طريق مدرس الرياضة الأستاذ حسن سيف سجلت في مركز أبها لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كنت ضمن فريق ألعاب القوى، إذ شاركت في مسابقات لمسافات ١٥٠٠م  و٨٠٠ م، كما حصلت على المركز الأول على مستوى المملكة، وانضممت للمنتخب السعودي لألعاب القوى، وشاركت في بطولة دبي الدولية وبطولة آسيا في عام 2012، كما شاركت في بطولة الخليج لكرة الهدف بالعاصمة العمانية مسقط عام ٢٠١٥.

 

ماذا عن انجازاتك الرياضية؟

على مستوى الجامعة، شاركت في بطولتين بمدينة جدة عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧ وحصلنا على المركز الثالث، وفي بطولة الأحساء حققت المركز الأول.

 

لمن يعود الفضل في اكتشاف موهبتك الرياضية؟

إلى مدربنا في المعهد والنادي والمنتخب والجامعة الأستاذ والوالد حسن سيف.

 

أسماء رياضية تأثرت بها؟

لا يوجد أي اسم  تأثرت به، ولكنني أحب الرياضة.

 

لماذا اخترت ألعاب القوى؟

لأنها الرياضة الوحيدة المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى كرة الهدف.

 

هل هناك مشاركات مقبلة؟

استعد للمشاركة في بطولة كرة الهدف مع نادي جدة.

 

ماذا عن تدريباتك اليومية وهل يستطيع لاعب القوى أن يتدرب بدون مدرب؟

أنا حاليا أتدرب يوميا تحت إشراف مدربي وحسب البرنامج المعد من قبله.

 

ما رأيك في منشط ألعاب القوى بالجامعة؟

هناك تنافس كبير من اللاعبين، كما أن مسابقات منشط ألعاب القوى في الجامعات تعتمد على تغطية العين وأن يكون معك دليل.

 

كيف جمعت بين دراستك وشغفك بالرياضة؟

استطعت التنسيق بين الدراسة والرياضة بمنح كل منهما وقته.

 

كيف ترى الرياضة الجامعية وماذا ينقصها؟

تحتاج لمدرب يستمر مع فريق الاحتياجات في التدريب على مدار السنة، لكن للأسف حاليا يتم تكليف المدرب قبل شهر من بداية  أي بطولة، ثم يغادر. كما تفتقر الرياضة الجامعية للملاعب والأدوات والمعسكرات.

 

ما مدى استفادتك من المنشآت الرياضية بالجامعة؟

أحيانا لا نستفيد منها؛ لأنها غالبا ما تكون مشغولة بنشاطات من قبل الزملاء الأسوياء.

 

حدثنا عن تطلعاتك الرياضية مستقبلا؟

نتمنى أن يكون هناك بطولات على مستوى الخليج والعرب  والجامعات.

 

كلمه أخيرة؟

شكرا لكم على الاستضافة.