محمد عسيري: تنميـة فن الإلقاء تستوجب تعزيز الثقة في النفس

تاريخ التعديل
5 سنوات شهر واحد
محمد عسيري: تنميـة فن الإلقاء تستوجب تعزيز الثقة في النفس

موسى محمد آل شاهر

يعد أحد الموهوبين في فن الإلقاء نظرا لما يملكه من خامة صوت جهوري، وحضور مميز مكنه من تولي تقديم العديد من الفعاليات. الطالب محمد عسيري من قسم الإعلام، التقته «آفاق» ليحدثنا أكثر عن أسرار هذه الموهبة وكيف اكتشفها، وخططه المستقبلية.

متى اكتشفت موهبتك؟
تم اكشاف هذه الموهبة منذ مرحلة الدراسة الابتدائية، حيث كنت أحرص أشد الحرص على أن أشارك في الإذاعة المدرسية باستمرار.

هل موهبة الإلقاء هي الأقرب لك ما بين هواياتك الأخرى؟ 
موهبة الإلقاء منحة ربانية ومَلَكة، والملكة من الأشياء التي ترسخ  في شخصية الإنسان، فلا تنفصل عنه أبدا، ولذك أجده من الصعب أن اشرح لك كيف أن موهبة الإلقاء هي الأقرب لي.

حدثنا عن  النجاحات التي حققتها في هذا المجال؟
أسأل الله التوفيق لي ولجميع زملائي، وأن يكون النجاح حليفنا في كافة المجالات، وأن يرزقنا الإخلاص والمتابعة: أولا وضعت لي هدفا هو «عندما تكون لديك الإرادة ستجد الطريق»، وستحقق النجاحات المرجوة وأن تعمل بإخلاص لتجنيها.
والحمد لله حصلت على دورة متقدمة في التقديم التلفزيوني من «ميدياغيت» بدبي مع الإعلاميين: الأستاذ حمود الفايز، و الأستاذ محمد الكعبي. ولا زال للنجاح بقية، ولا زال للطموح رؤية وعمل وإنجاز، وأطمح لتحقيق المزيد بإذن الله مع مرور الوقت. 

ماهي الصعوبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟
دعني أخبرك أن ما بين الإلقاء في المرة الأولى والأخيرة فارقا كبيرا، أكاد لا أصدق أنني سأتحول بهذه السرعة في الإلقاء من الخوف والقلق الذي كان ينتابني في البدايات، ولكن كل ذلك تحول بفضل الله إلى ثقة تامة، ساعدتني في التغلب على صعوبات البدايات.
ولا يفوتني أن أقدم نصيحة لجميع المهتمين بالإلقاء، تتمحور في الاهتمام بالعامل النفسي، وزرع الثقة بالنفس، مع التوكل على الله، بالإضافة إلى ممارسة الإلقاء من خلال تحضير موضوع تريد التحدث به، مع تحديد نقاط ترغب في طرحها ومناقشتها، ثم تتدرب شيئا فشيئا على الإلقاء مرات عديدة حتى وإن كنت منفردا.

ماهي الفعاليات التي قمت بتقديمها؟ 
بفضل من الله قمت بتقديم حفل الهيئة العامة للرياضة بمنطقة عسير في ختام البرنامج الصيفي لعام 1439، وتقديم حفل افتتاح بطولة البلوت (دبل) الأولى بمنطقة عسير. 

من قدم لك الدعم ومن أساتذتك في هذا المجال؟
الأهل والأصدقاء وجميع المهتمين بأعمالي هم الداعم الرئيسي لي. أما أساتذتي، فيبقى أخي وصديقي الأستاذ حمود الفايز مقدم نشرة أخبار التاسعة على شاشة mbc هو المثل الأعلى لي، بالإضافة إلى الأستاذ علي الغفيلي مقدم برنامج mbc في أسبوع. 

هل ترى بأن الإلقاء نادر الوجود ولماذا؟
بالنسبة لي لدي قاعدة في الحياة بأنه لا يوجد شيء نادر الوجود، فمع تطور الزمن وأساليب الحياة والمجتمع المحيط بالشخص؛ أصبح فن الإلقاء يتمتع بحضور أفضل مما كان عليه، والمثال على ذلك عندما يخرج لك طالب صغير في العمر ويتقدم على منبر المدرسة في الإذاعة الصباحية ويقدم الإذاعة، هذا أكبر دليل على أن فن الإلقاء ليس نادر الوجود. 

هل شاركت في مناشط الجامعة؟ 

للأسف لا، وأتمنى أن أقدم ما لدي للجامعة. 

ما هي خططك المستقبلية؟
 خططي أن أسعى جاهدا لتنمية جميع مهاراتي بما فيها فن الإلقاء، وأن استفيد من الحصيلة العلمية في دراستي الجامعية.

هل لك من كلمة توجهها لقارئ الصحيفة؟
لا يسعني إلا أن أشكركم في صحيفة «آفاق» للاستضافة وإتاحة الفرصة، وأشكر جميع القراء على كرم القراءة.