العقد الثمين

تاريخ التعديل
5 سنوات

أختم أجمل فصل لي في «آفاق» ليتغير بذلك مكاني لدعم زملائي وزميلاتي؛ فمنذ اليوم الأول لي في صحيفة «آفاق» والجميع هنا يوجه وينصح ويشيد ويراجع؛ ليكون ما نعده باحترافية تامة.
تلقينا الجلسات العلمية التوجيهية، فتدرجت من محرر إلى نائب رئيس تحرير، وصولا إلى رئيس تحرير، تعلمت من خلالها الكثير الذي يجعلك مصدر فخر، فهنا لقاء مع طالب، ثم مع عضو تدريس ثم مع عميد بكلية، ثم لقاء مع مسؤولين في الدولة ليدفعوا بنا جميعا إلى مستوى أعلى في الفهم والمعرفة.
تعلمنا من خلال عملنا في الصحيفة تناغمية الأداء؛ ليكون الجميع يدا بيد، ومساعدا في حالة تعثر أي منهم لتمكينه من الالتحاق بالركب. ثم تعلمنا أخلاقا مهنية لتكون قيمة كل صحفي بأخلاقه في المهنة وهو أعظم ما تعلمناه؛ لأنقل بذلك تجربتي للزملاء والزميلات، وأنصحهم باستغلال تلك الفترة العظيمة للاستفادة من هذه الكوكبة الفعالة، فهنا خبرات تهديك خلاصة ما تعلمته في تجارب سابقة ثرية.
لأصل، فأقول كلمة عجزت عن كتمها لأهديها لـ «آفاق»؛ لأكون في هذا العدد مختتما لرئاسة التحرير والتي قضيت فيها فترة من العلم والتعلم بمساعدة العقد الثمين فريق الصحيفة بداية من الزملاء والزميلات المحررين والمحررات، وحتى الهيئة الأكاديمية بوجود الدكتور ساعد ساعد، ومعه الكوكبة الثمينة من الأعضاء، ثم التحرير التنفيذي وصولا لأصحاب الفضل كله، للسادة أ. محمد إبراهيم، و أ. يحيى التيهاني، وصاحب العدسة المبهرة أ. محمد فائع ومعه الأستاذ عبدالوهاب الألمعي، والسيد الذي اعتبره عراب هذه الخطوة الناجحة، أ. د. علي بن شويل القرني؛ فمنذ لقاءنا الأول به بدأه بدعم سخي ولا تزال توجيهاته النيرة مستمرة، حيث مهد لنا طريق علم ويسره، فجعل عقدا ثمينا من العلم يحرسنا ويوجهنا توجيها علميا عميقا، ولا استثني من هذاجميع من في الصحيفة دون استثناء.
كل هذا تم بتوفيق من الله، ثم بدعم سخي من معالي مدير الجامعة الذي منحنا الثقة؛ لنكون مخلصين لهذا الوطن المعطاء، أدام الله له الأمن والأمان.