كلمة مدير الجامعة في حفل تدشين الصندوق الاستثماري للأوقاف

تاريخ التعديل
5 سنوات 11 شهراً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز,
أمير منطقة عسير؛
صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز,
نائب أمير منطقة عسير؛
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة؛
ضيوف جامعة الملك خالد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
نرحب بكم أجمل ترحيب في رحاب جامعتكم جامعة الملك خالد، والتي تضع اليوم نقطة انطلاقة جديدة نحو مشروع وطني تنموي كبير حيث تدشن الجامعة في هذا المساء مشروع الأوقاف الاستثمارية للجامعة والتي ستكون رافدا كبيرا لتعزيز تقدمها نحو رؤيتها التي سطرت بهمم منسوبيها وثقة مجتمعها ودعم قادة هذا الوطن العظيم وهي أن تكون جامعة الملك خالد ضمن أفضل مئتي جامعة عالمية بحلول عام 2030، مسايرة لرؤيتنا الوطنية الكبرى، ومتمشية مع أنظمة التعليم العالي العالمية.

صاحبي السمو، أيها الحفل الكريم؛
منذ أن بدأ التعليم العالي في منطقة عسير قبل أكثر من أربعين عاما والدولة تبني في هذه المنطقة كنزا كبيرا من الطاقات البشرية التي ابتعثت لأقطار العالم، ثم عادت مسلحة بالعلم والمعرفة، بالإضافة للميزانيات التي ضختها الدولة لتصنع بيئة تعليمية مناسبة، مما جعل من جامعة الملك خالد مؤسسة كبرى مساحة وإمكانات بشرية ومادية. إن هذه المقومات هي ركائز مشروعنا الوقفي والاستثماري، والتي ستضمن للجامعة أن تبدأ واثقة مستندة على نقاط قوتها متطلعة إلى فرص قادمة تعزز من هذا التوجه، ومستبشرة بهيئة عليا لتطوير منطقة عسير ستفتح معها الجامعة آفاقا رحبة من الاستثمار التنموي الذي تستحقه منطقة عسير.

حفلنا الكريم؛
إن كان من كلمة شكر بعد شكر الله فهي شكر لقادة هذه البلاد لسمان الحزم والعزم والعدل ولولي عهده عراب الرؤية الملهم.
والشكر لكما يا صاحبا السمو على دعمكم واهتمامكم بجامعة الملك خالد عامة وبمشاريعها الوقفية على وجه الخصوص ومبادراتكم في هذا الصدد مذكورة ومشكورة وتدفعنا لأن نكون عند حسن ظنكم.
وأشكر أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء مجلس النظارة وللجنة الاستثمارية، حيث منحوا أوقاف الجامعة شيئا من فكرهم وجهدهم ووقتهم الثمين حبا لوطنهم وإيمانا بدور الجامعة في التنمية وتعزيزا لتكامل قطاعات الدولة المختلفة نحو أهدافنا الكبرى.
كما أشكر زملائي من منسوبي جامعة الملك خالد المعنيين بالأوقاف، وفي مقدمتهم أخي سعادة الدكتور عمر ال مشيط على جهودهم المبذولة لنصل إلى هذه المرحلة من وضع نقطة بداية لاستراتيجية مرسومة بعناية ومنهجية عمل واضحة سائلين الله تعالي أن يحقق بهم آمالنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.