خريجات الدفعة 20: حلمنا أصبح واقعا ملموسا يزهو بالجمال والكمال

تاريخ التعديل
6 سنوات
خريجات الدفعة 20: حلمنا أصبح واقعا ملموسا يزهو بالجمال والكمال

ريم العسيري
وسارة القحطاني 

عبرت خريجات الدفعة العشرين من مختلف  كليات الجامعة عن سعادتهن بالوقوف على عتبة التخرج  في هذا العهد المميز الذي يشهد الكثير من التغييرات في مختلف المجالات؛ وذكرن من خلال «آفاق» أن وصولهن إلى هذه المرحلة  يشعرهن بمسؤولية أكبر, مؤكدات أنهن سيمضين في طريق النجاح و سيضعن بصمة نجاحاتهن و إنجازاتهن على سماء الوطن.
وقالت وكيلة عمادة القبول والتسجيل بالجامعة د. حنان السعيدي «14047 خريجا وخريجة تزفهن الجامعة برعاية ومباركة كريمة من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حفظه الله. 
مشاعر مختلطة بين الفرحة والفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة من بناة المستقبل وهذه النخبة من جيل الرؤية متسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب يقودهم شغفهم بالغد لتتاح لهم فيه فرصة البناء والتطوير، ورد الجميل لهذا الوطن المعطاء وللمجتمع بأسرة بهذه المناسبة.
وأردفت «أبارك لهم وأهمس في آذانهم بالقول.. كونوا معاول بناء حماة للوطن لا ترخوا مسامعكم للمرجفين والمحبطين من الأعداء. التفوا حول قادتكم  وكونوا لهم ولدينكم ووطنكم الحصن الحصين». 
واختتمت قائلة «والله أسأل أن يتمم عليكم فرحتكم وأن يحقق لكم أهدافكم وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا أيدها الله». 
من جهتها هنأت  المشرفة على  قسم الإعلام  والاتصال الأستاذة نورة عامر خريجات الدفعة الثانية من القسم, كما تقدمت بالتهنئة بشكل خاص إلى خريجات الـدفعة الأولى من مسارات الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر الإلكتروني, مؤكدة أن عدد خريجات قسم الإعلام والاتصال بلغ قرابة 86 خريجة.
 و قالت «تميزت خريجات القسم وأبدعن ونحن على ثقة باستمرارية تميزهن في سوق العمل فهن مسلحات بالعلم والمهنية والأخلاق».
 و للخريجة من قسم الإعلام والاتصال، أمل أبو مديني مشاعرها المتفردة في يوم التخرج، حيث تقول «ابتدأت  شمس حياتي الجامعية تتوارى في الأفق و كأن الأربع سنوات لم تكن إلاّ ساعة من نهار؛ فيها اشتدت الأمور تارة  وتسعت أخرى، فضحكت وبكيت، عانقت فرحا و شتمت غضبا، وحملت بين أضلعي حبا للعلم والعمل, حبا جعلني أتخطى الأسوار العالية، وأعبر الأبواب المغلقة لأصل لبداية النهاية.
بداية حياة لا أكون فيها طالبة، حياة لا قواعد واضحة للنجاح والفشل فيها ، و طريقها غير مُمهدة؛ و لكن ها أنا هنا اليوم أحمل في عقلي علم استقيته، وفي قلبي أمل وطموح أواجه به حياة ضبابية الملامح تنتظرني بعد الدراسة الجامعية».
وقالت الخريجة ندى الزبيدي (علم النفس)، «بعد سنوات من الجد والاجتهاد والكفاح، ها أنا اليوم أقف على عتبات التخرج وبداخلي فرحة عظيمة أهديها لكل من وقف بجانبي منذ بداية مشواري الدراسي؛ فشكرا لعائلتي، وشكرا لأساتذتي، وشكرا لصديقاتي، وشكرا لنفسي التي صبرت وجاهدت لتقطف ثمار اجتهادها.
وعبرت الخريجة خلود يحيى (علم نفس) عن مشاعرها في يوم تخرجها قائلة «يا لجمال هذا اليوم، نبضات قلبي تتسارع، ابتسامة تعلو شفاهي، فعن أي فرح أتحدث، سنوات مشواري وقطاف ثماري حانت، تعبت سهرت حزنت فرحت بكيت، سرت في أيام الشتاء القارصة أحمل بعض كتبي أقاسم الأمل بعض أصابعي وبعض صفحاتي، رافقتني دعوات أمي وأبي، طويت سنواتي الماضية بجد واجتهاد.
واليوم أنا هنا أقف شامخة أصدح بروحي المتأملة، وقلبي النابض بالحياة، أنا هنا أخطو برجلي على أول عتبات حياتي العملية، أحمل قبعة تخرجي وشهادة حبرها. شيء من أيامي وسنواتي وأحلامي. أنا هنا خلود خريجة هذا العام الرائع وشكراً ثم شكراً لكل من ساندني، أهديكم نجاحي».
وأوصلت الشقيقتان الخريجتان، جواهر إبراهيم يحيى، تخصص لغة انجليزية، وروابي إبراهيم يحيى،  تخصص إعلام واتصال، من خلال «آفاق» شكرهما لوالديهما، وتركن رسالة لهما قالتا فيها «أبي وأمي شكرا لكما بحجم السماء، فقد ربيتمونا على سمو الأخلاق، وأمسكتم بأيدينا عند الانزلاق؛ ها نحن اليوم نقف إجلالا لفضلكما علينا منذ أول يوم دراسي لنا، وكنتم الداعم الأساسي لنا بالدعوات والحب والمساندة، لن ننسى سهركم واستيقاظكم كل صباح معنا، لن ننسى مشقات الدوام التي تحملتموها من أجلنا، واليوم ها نحن نقف خريجات أمامكم لنجني ثمار كل الصعاب؛ فالحمد لله دائما وأبدا».
 من جانبها عبرت الخريجة من قسم علوم الحاسب بكلية العلوم والآداب بأحد رفيدة، منيرة مانع سعيد الشهراني، عن فرحتها بلحظات التخرج، حيث قالت «عظُم المراد فهان الطريق، الحمد لله على لذة شعور الإنجاز، وهو شعور تعجز الكلمات عن وصفه، الحمد لله الذي بلغني يوم تخرجي وها أنا  أقف بكل فخر أعانق  الحلم الذي طالما اجتهدت من أجل الوصول إليه، ودائما أقول خلف كل نجاح دعوة أم عظيمة. وأريد أن أشكر أمي التي سهرت و انتظرت هذا اليوم طويلا، و ملأت آفاق السماء بالدعوات. شكرا أمي، فأنت من صنع هذا النجاح».
وتؤكد  خريجة  اللغة الإنجليزية من كلية العلوم و الآداب في خميس مشيط، قمر عبد الله الشهراني، أنها أصبحت أكثر نضجا ووعيا بوصولها إلى مرحلة التخرج، حيث تقول «كوني خريجة،  هذا يعني الانتقال لمرحلة جديده تماما، ازددت نضجا ووعيا وإدراكا وازدادت مسؤولياتي، خلال الأربع سنوات الماضية.
مررت بمئات المواقف داخل الجامعة وخارجها، جعلتني اكتشف شخصيتي بحق؛ علمتني «أن تكوني جامعيه لا يعني فقط حصولك على الوثيقة  بل هي صقل لشخصيتك ودمجها بالمجتمع أيضا».
وأضافت «استطيع  أن أقول الآن أنه بإمكاني مواجهة المجتمع، لا أنكر أنني مررت بمراحل جهد و إرهاق، ولكن الأيام الجميلة في الجامعة  تطغى على الإجهاد الدراسي.
أما بالنسبة للمدة  فقد أنقضت في غمضة عين وكأنه بالأمس عندما بكيت فرحاً لقبولي في قسم اللغة الإنجليزية، وها أنا اليوم أدخل العد التنازلي للأيام لأصبح إحدى الخريجات منه، وفخورة جدا بما حققته و أنجزته حتى اليوم، وبداخلي نور أمل وهاج بأنني سأحقق ما أطمح له خصوصا في ظل التغيرات الحالية للأنظمة داخل الدولة ودخولها عصرا جديدا من التطور».
 وقالت خريجة كلية اللغات والترجمة شهد إبراهيم «على ضفة أنهار المشاعر وقفت؛ لأعكس على سطحها صفو مشاعري وأعزفها لكم على أوتار الفرح والسرور بانتهاء أجمل رحلة في حياتي الجامعية.
ها نحن نودع تلك الرحلة التي انقضت في ذاكرة الزمن بحلوها ومرها, أيام عشناها وأحداث مررنا بها بين متعة وتعب, انقضت سنين من عمرنا, عشنا أحداثها مع وجوه ألفناها, أخطاؤنا, فشلنا,  سلبياتنا, إيجابياتنا, تعلمنا، نجحنا ووصلنا إلى النهاية  لنضع الآن بصمة النجاحات والإنجازات تحت سماء وطننا الغالي، سائلين المولى أن يتقبلها وأن تكون على الوجه الذي يرضيه سبحانه, وأهدي كل الشكر والعرفان إلى من حملونا على  أجنحتهم وطاروا بنا نحو أعالي النجاح, فكلماتي كانت لهم مياه نهرعذب تعكس صدق مشاعري لهم جعلها الله في ميزان حسناتهم, لتفتح الدنيا أبوابها وتشرق الشمس من جديد ونمضي نحن الدفعة العشرون لتحقيق أهدافنا وأحلامنا».
و عبرت خريجة  قسم الصيدلة أسماء أحمد آل صادق عن فرحها بالوصول إلى عتبة التخرج، فقالت «حلمي الآن أصبح واقعا ملموسا يزهو بالجمال والكمال، ها هي الفرحة تضيء سماء قلبي اليوم, تزدحم مشاعري فرحة بما أنجزته خلال  خمسة أعوام,  نجاحي وتخرجي وما وصلت إليه اليوم بعد فضل من الله أهديه إلى أمي وأبي، فأنا أعلم علم اليقين أنه لولا الله ثم جهودهما ورعايتهما لي، لما كنت هنا اليوم كما أنا ,  قبلتان مني على جبينهما ملؤها الحب والاحترام, ألف مبروك لك أمي الغالية. هذا بفضل الله ثم فضلك، عسى ربي يخليك لنا ذخرا وفخرا».
وقالت الخريجة شمعة عسيري من قسم علم النفس «اليوم تنتهي رحلة كفاح مضت واستغرقت مني ١٦سنة للوصول لهذا النجاح. نسأل الله التوفيق لي ولصديقاتي وأقدم لهن أجمل التبريكات بهذا الحدث العظيم، وأقدم شكرا خاصا لأمي وأبي على مجهودهم العظيم الذي بذلوه من أجلي وتشجيعهم لي والحمد لله على هذا التوفيق والتمام».
وقالت الخريجة عائشة عايض العدواني «هي المرة الأخيرة التي أطوي طريقي المؤدي للجامعة بالفرح المكلل بالنجاح، هذا الطريق الذي بات يشكل جزءا كبيرا من يومي، حتى أنه يكاد أن يكون الحدث الجميل في يومي، في يوم تخرجي أطلت النظر لتلك القاعات التي استمعت فيها لأجمل المحاضرات وأروع المناقشات، ولحديث العلم الذي أطلبه في كل مرة، ها أنا اليوم أنظر للساحات، وللممرات وللأصوات التي تملأ المكان، نظرة أخيره نظرة اشتياق قبل الوداع لجزء مني لا يتجزأ. الحمد لله على هذه السنوات التي مرت وتركت أسمى مشاعر الاعتزاز، الحمد لله على النهايات الجميلة الناجحة.
وقدمت فاطمة الشهراني التهاني لصديقتها الخريجة من قسم اللغة الإنجليزية، الطالبة منى علي قائلة: لحظة لطالما انتظرتها وحلمت بها في حكاية اكتملت فصولها وخيوط التألق انتهت من غزلها لتعلن اليوم تخرج (منى علي ) فألف مبروك تخرجك.
كما هنأت مشاعل عسيري صديقتها الخريجة من قسم الإعلام والاتصال، روابي إبراهيم، قائلة «قرب تخرجك وكبرت أمانيك، أدع لك بالتيسير والتوفيق في كافة مجالات حياتك».
 الأمهات
عبرت السيدة نورة النابت والدة الخريجة منيرة مانع الشهراني عن فرحتها بتخرج ابنتها، حيث قالت «فخورة بتخرج ابنتي. واسأل الله أن يوفقها ويسدد خطاها ويحقق ما تبقى من أحلامها فـطريق الأحلام مازال أمامها. وأسأل الله أن ينفع بهم البلاد. وأرسل شكري لجامعة الملك خالد وجميع منسوبيها».
 من جانبها قالت السيدة نورة حسن فراج، والدة الخريجة قمر الشهراني «أشكر الله في كل يوم وساعة أن أمد في عمري؛ لأرى طفلتي وهي تحقق حلمها وتسعى جاهدة لجعلي فخورة بها؛ أسأل الله أن يجعل التوفيق حليفها وحليف كل بنات المسلمين والمسلمات؛ بناتنا فخرنا ودعمهن واجبنا».
وقالت السيدة نورة والدة الخريجة شهد إبراهيم «يسعدني في هذه المناسبة السعيدة أن أقدم أجمل التهاني والتبريكات لابنتي الغالية شهد. وأسأل الله العلي العظيم لها التوفيق والنجاح في حياتها الدنيا والآخرة و أن يبلغني فيها أعلى المراتب بإذن الله».
من جانبها قالت السيدة نورة حمدان والدة الخريجة أسماء آل صادق «لن توفي  الكلمات ولا تكفي للتعبير عن مدى فرحتي و سروري بعد سماع موعد تخرج و رؤية ابنتي من ضمن الخريجات؛ لاستلام شهادة التفوق  لسنين مضت من أعمارهن، تحقيق حلمك الذي لطالما انتظرته  صبرا و كفاحا و جهدا و مثابرة, فحقق الله ما تتمنيه فلكل مجتهد نصيب, فالحمد لله أن أمد في عمري لأرى يوم تخرج ابنتي. وأتمنى لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها التعليمية  منها  إلى الأعلى بإذن الله».
 من جهتهم قال كل من والد ووالدة الخريجات جواهر وروابي إبراهيم «نبارك لبناتنا الخريجات. ونسأل الله أن يكون ذلك عونا لهن في مستقبلهن، ونتمنى لهن حياة عملية ناجحة ومليئة بالعطاء والإنجازات».
وقالت والدة الخريجة عهود علي «اشكر الله أن جعلني أرى حلم ابنتي يتحقق، وأنا اليوم في قمة سعادتي وأعلم قدر المجهود والمصاعب والمتاعب التي واجهت مسيرتها التعليمية، فالحمد لله على كرمه وفضله بهذا النجاح، وألف مبارك لابنتي وزميلاتها. أسأل الله أن يجعل التوفيق حليفهن». 
وقالت والدة الخريجة فاطمة الوادعي تخصص علم نفس «أبارك لابنتي تخرجها وحصولها على درجة البكالوريوس بقسم علم النفس فالحمد لله الذي بلغني يوم تخرجها».


وقالت الخريجة من كلية الاقتصاد المنزلي بأبها، أوائل محمد القحطاني «مشاعري كخريجة مشاعر فرحة عظيمة، فرحة الوصول، فرحة الإنجاز، فرحة التمام والبلوغ ولله الحمد والمنة».    
 وأضافت «يوم التخرج واستلام الوثيقة بمشاركة الأهل والصديقات والعميدة وأعضاء هيئة التدريس من أجمل أيام العمر، فلهم جزيل الشكر والعرفان، واسأل الله أن يرزق كل مجتهد لذة هذه المشاعر التي تنسيه تعب وعناء الدراسة». 
من جانبها اعتبرت خريجة كلية الاقتصاد المنزلي هاجر عوض ناحي، أن يوم التخرج عبارة عن مشاعر مختلطة ما بين الفرح والفخر بالإنجاز الذي حققته بعد تعب وسهر ودراسة على مدى سنوات، معتبرة أن كل ذلك الشعور بالتعب اختفى لحظة ارتداءها قبعة التخرج، لافتة إلى أنها شعرت حينها بأنها إنسانة عظيمة كونها تحملت صعاب كثيرة حتى تصل لهذا اليوم، قائلة «فخورة  بنفسي وبقدرتي على  حصد وثيقة التخرج بكل جد واجتهاد».   
وعبرت خريجة كلية الاقتصاد المنزلي أبرار عايض سعد اليزيدي، عن سعادتها لاقترابها من تحقيق أحلامها، وقالت «وصلت لنهاية البداية فمسيرة 16 عام من العلم تنتهي الآن وتخبرني أن أبدأ السعي لتحقيق طموحاتي وأحلامي؛ فالحمد لله عدد كل شيء، ثم الشكر لوالديّ، فلولا صبرهما ما كنت لأنجح وأصل.
تعبت وسهرت ويئست وتذمرت، ولكني الآن احصد ثمرة لذيذة لكل ذلك. حقا مسيرة التعليم اليوم أنهيها وتحقيق أحلامي اليوم يبدأ، فالحمد لله والشكر له أن بلغني ما أريد». 
وقالت خريجة المحاسبة أسماء مطلق شايع عسيري «تبدأ خطواتك المتبعثرة، لتثبت بعدها حبا لطموحك ولتخصصك. أعلن انتهاء الـ ١٦ عاما بتعبها وشغفها لأبدأ مشواري الذي أحب، وطريقي المنتظر إليك ياحلمي المنتظر، عهدا مني، سنلتقي».  
من جانبها قالت خريجة نظم المعلومات، ريعة إبراهيم أبو خيره عن ذكريات دخولها للجامعة «في أول يوم دخلت فيه الجامعة وضعت في بالي هدفا واحدا لا يغيره شيء، هدف لطالما حلمت به، هدفي الذي بنيت على أثره الأحلام والآمال والنجاح بإذن الله، وهو دراسة وجد واجتهاد».   
 وأضافت «تخصصت في نظم المعلومات وبدأت أول سنة، أول طريق، أول ممر، أول عتبات النجاح. توكلت على الله ووضعت أمري كله لله، لم يكن ذلك الشي سهلا لي أبدا، فهناك العثرات التي واجهتني ولكن ثقتي بالله جعلتني أقوى من أي شيء.
دراسة استمرت خمس سنوات في جد واجتهاد، وفي الجامعة جمعني الله بصديقاتي في أول يوم، تعرفنا على بعضنا، ابتسمنا لبعض وكأننا نعرف بعضنا منذ سنين ماضية، لن أنسى وقفتنا مع بعضنا في الأحزان قبل الأفراح، وحرصنا على بعضنا؛ لن أنساهن أبدا، فقد كن صحبة طيبة وأدعو الله أن يجمعنا معا في الدنيا والجنة. 
وقالت خريجة قسم إدارة الأعمال من كلية العلوم الإدارية والمالية، خلود سعيد آل أحمد «مرت السنوات دون أن اشعر بها لتسرق مني أجمل دقائق حياتي؛ تعلمت الكثير، والتقيت بالعديد من الشخصيات، أثرت عليهم وتأثرت بهم، واكتسبت الخبرة، وتلقيت المعرفة».  وتابعت «تلك السنين أضافت لشخصيتي الكثير من الخبرة، العلم، الدروس، التأنيب، الطموح، الشغف، الأمل، القوة».
واستكملت حديثها قائلة «أقف الآن في نهاية البدايات، وكلي فخر بكل لحظة استغليتها في تطوير ذاتي، وتقدير عقلي، وإشباع شغفي نحو المزيد من المعرفة، وآسفة على لحظات سطى عليها الكسل. لقد عشقت كل شخص اقتطفت منه خبرة، وابتسم عقلي فقد اكتسب نقطة، وكل طاقة روحية انتشيت بها طموحا، وتركت رسائل وجهتها إلى كل من تعلمت منهُ الكثير، ولربما عانيت منهم القليل».
وعبرت الخريجة ريم عبدالعزيز الزهراني، من قسم اللغة الإنجليزية عن فرحتها بهذا اليوم الذي تقطف فيه ثمرة جهدها وكفاحها، قائلة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي جعل الأرض قرارا وأحاطها بسبع سموات، وجعل فيها أنهارا وفجاجا وجبالا راسيات، نحمده تبارك وتعالى حمدا يليق بجلال الذات وكمال الصفات؛ فها أنا قد وصلت إلى خط النهاية في مشوار الأربع سنوات التي عملت فيها بكل جد ومثابرة لنيل أعلى الدرجات، احمد الله أن منّ علي وعلى صديقاتي بهذا الشرف».
وتابعت بلغة يحملها الطموح «أرجو أن نحقق أحلامنا وآمالنا في نيل أرقى المناصب والمراتب. 
ووجهت الزهراني كلمة شكر لكل من بذل جهده في سبيل تعليم الطالبات، وايضا كلمة شكر لإدارة الكلية فيما يبذلونه من أجل راحتهم. 
من جانبها قالت خريجة التمريض العام من  كلية العلوم الطبية التطبيقية بتهامة، جواهر محمد علي جابر «مشاعرنا في هذا اليوم مختلطة، فلا كلمات تسعفني لوصف هذا اليوم سوى أنه يوم النجاح وحصاد كفاح ٤ سنوات من الدراسة، هو حقا يوم حزن وفرح؛  حزن يحتضن ذكريات الجامعة الجميلة وفرح ببلوغ النهاية، لكن لا أملك إلاّ أن اسأل الله لي ولزميلاتي الخريجات، مستقبلا زاهرا باهرا، وأن يوفقنا لخدمة بلدنا ومجتمعنا». 
وقالت خريجة الاقتصاد المنزلي، رون أحمد أبو دهمان «صعوبة البدايات التي لطالما كنت أحدث زميلاتي عنها التي تجاوزناها معا بحمد الله بكل لحظاتها.
اليوم نحن بين الحلم والحقيقة نقف على عتبات ذلك المشوار الطويل الممُتع حاملين بين يدينا طموحا وآمالا، نرجو أن تتحقق ونساهم في تمام الحلم لخدمة الدين والوطن».
وقالت الخريجتان، نوال مجدوع وأريج الخواجي «مناسبة تخرجنا من هذه الجامعة العريقة، جامعة الملك خالد مناسبة لا تشبهها أخرى؛ فالحمد لله على الفرح والنجاح، الحمد لله على كل الإنجازات التي تعلو بنا للقمم».