وزير التعليم: أرقام ميزانية الخير والنماء تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا في دعم القطاعات الحيوية

تاريخ التعديل
6 سنوات 3 أشهر
وزير التعليم: أرقام ميزانية الخير والنماء تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومتنا في دعم القطاعات الحيوية

تقدم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بمناسبة الإعلان عن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1439-1440،  وماتحمله للوطن والمواطن من بشائر الخير والنماء، وتسجيلها تميزا جديدا بالكشف عن أكبر إيرادات غير نفطية من 2015 إلى 2018 بزيادة تصل إلى ١٣٠%، نتيجة الاصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة، مؤكدا أن أرقام ميزانية الخير والنماء التي أعلن عنها اليوم، تؤكد السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، في دعم القطاعات الحيوية في الاقتصاد واستمرار دعم الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين من تعليم وصحة ونقل وخدمات بلدية وغيرها.
وقدم العيسى شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين نظير ماتم تخصيصه في موازنة هذا العام للتعليم، ورفع مستوى الإنفاق عليه ضمن الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن هذا يأتي ضمن المؤشرات التي تزيد حجم المسؤولية ومضاعفتها في الاستثمار الأمثل لحجم المصروفات على المشروعات والبرامج التعليمية، وتطوير القائم منها وفق التوجهات المستقبلية لرؤية المملكة 2030 تجاه التعليم ومخرجاته.
وأضاف الدكتور العيسى أن الإنفاق على التعليم وبرامجه من الأولويات التي عنت بها حكومة المملكة منذ وقت مبكر، حتى اللحظة التي يشهد فيها التعليم تحولا ملحوظا في جميع معطياته، وأساليبه، ونوعية التعليم المقدم للأجيال القادمة، الأمر الذي يجعلنا نتوقف أمام كل خطوة نخطوها في سبيل المنجز الذي نقدمه لهذا الوطن، باحثين عن الكيف والنوعية وكل مامن شأنه أن يرتقي بتعليمنا ومعلمينا وطلابنا والمجتمع بشكل عام كمحصلة نهائية ترتقي بطموح قادتنا حفظهم الله .
وقال العيسى «نحن أمام مرحلة لاخيار فيها سوى للإبداع، لاسيما وقد تجاوزنا الانتشار في التعليم بمراحل، وهاهي ميزانية الخير، ومشروعات الوطن الحالمة تعلن للعالم أنها لاتقبل إلا المبدعين والمطورين، وهو الحق المشروع لوطن أسهم ولايزال يسهم في تقديم آلاف الدفعات من الخريجين المؤهلين في كافة التخصصات والمجالات، ولوطن بادر في إلحاق أبنائه وبناته في أعرق الجامعات العالمية، ليعودوا لنا بحصيلة علمية تنعكس على جنبات مؤسساته وقطاعاته ليكونوا سواعد مشاركة في تنميته وازدهاره».
واختتم «أسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والإزدهار، وأن يحفظ جنودنا البواسل في كل مكان».