21 مبتكرا ومبتكرة يستعرضون إنجازاتهم في ملتقى «إنجازات وطن»

تاريخ التعديل
5 سنوات 10 أشهر
21 مبتكرا ومبتكرة يستعرضون إنجازاتهم في ملتقى «إنجازات وطن»

ساره القحطاني

 

انطلقت أعمال برنامج الملتقى العلمي الثاني تحت عنوان «ملتقى إنجازات وطن»، وذلك بالمدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها، بمشاركة عدد من جهات التعليم العالي والعام في منطقة عسير، بهدف تكوين منصة حضارية لمبدعي ومخترعي عسير.
وتضمن يومي الملتقى أربع جلسات علمية شارك فيها ٢١ مبتكرا ومبتكرة. وترأس أول جلسات الملتقى الدكتور عبد الله حامد أستاذ الأدب والنقد في قسم اللغة العربية وآدابها في كلية العلوم الإنسانية والمتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد. وقدم الدكتور عبدالله علي أبوعشي نائب رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ورقة بعنوان «إنجازات المملكة العربية السعودية لـ 197 دولة وبـ 27 لغة»، تحدث فيها عن مشروع الدعوة الإلكتـرونية «مـــدا»الذي يعد مواكبة لمعطيات العلم من يسر الحصول على المعلومة واتساع انتشارها، فقد أنشأ المكتب التعاوني بأبها صرحا ميزه عن بقية المكاتب تمثل في موقع إلكتروني على شبكة المعلومات.
وشارك عبد العزيز يحي الشهراني طالب بالثانوية الأولى بأبها بورقتين الأولى بعنوان «المعالجة الخضراء للماء الملوث» وتحدثت عن استخدام أوكسيد الجرافين لتكسير الأصباغ العضوية عن طريق تقنية الميكروويف المبتكرة؛ حيث تعتبر معالجة المياه كواحدة من أولويات البحث العلمي في المملكة العربية السعودية.
وحصلت ورقة البحث هذه على عدد من الإنجازات منها: المركز الأول في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2016» جائزة خاصة من شركة أكسون موبيل فيا لأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2016.
كما شارك الطالب الشهراني بورقة أخرى بعنوان "استهداف خلايا مستقبلات هرمون الاستروجين 7-MCF لسرطان الثدي عبر دواء Doxorubicin و Tamoxifen،  والتي هدفت إلى تطوير صيغة جديدة لتحسين توصيل الدواء وزيادة فعالية انتقائيته.
وقدم الأستاذ الدكتور علي سعيد القحطاني، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة بكلية الطب بالجامعة الورقة الثالثة بعنوان «اختراع جهاز منع انسداد فتحتي الأنف الخلفية» واختراع جهاز متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية، واختراع «مرتبة التدفئة بدون استخدام الكهرباء، اختراع جهاز لقطع عظمة الارتفاق».
وحصل الاختراع الأول على براءة اختراع من السعودية وبريطانيا، وفاز بالميدالية الذهبية في معرض سييول العالمي للاختراعات والذي تشرف عليه المنظمة العالمية الفكرية وبحضور جمعيات المخترعين العالمية ضمن وفد المملكة العربية السعودية بترشيح من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
وحصل الثاني على الميدالية الفضية عن اختراع جهاز متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية في لقاء تايبيه العالمي عام 2011، وعلى جائزة أفضل ابتكار مقدمة من الجمعية العالمية للملكية الفكرية في معرض تايبيه العالمي عن جهاز متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية عام 2011.
وسجل القحطاني أيضا براءة اختراع لجهاز لقطع عظمة الإرتفاق وهو جهاز يستعمل في عملية قطع الارتفاق العاني وذلك لغرض توسيع الحوض وتسهيل عملية الولادة؛ ويعتبر هذا الإجراء منقذا لحياة الأم والطفل أثناء الولادة ويقلل من العمليات القيصرية.
من جهتها قدمت الأستاذة عيدة مشبب الأحمري (قائدة المتوسطة السابعة عشر بخميس مشيط) الورقة الأولى في الجلسة الثانية بعنوان «صناعة التغيير» وتحدثت الورقة عن انطلاق المبادرة الإبداعية «صناعة التغيير من المدرسة التقليدية إلى المدرسة الجاذبة» والتي انتهت بتحقيق مؤشرات أداء مرتفعة جدا من خلال عقد الشراكات المجتمعية مع الجهات المعنية في كل مجال، وحصلت المدرسة على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، كما حصلت على وسام إدارة تعليم عسير الذهبي لعام 2018.
فيما قدمت طالبات المتوسطة السابعة عشر بخميس مشيط الورقة الثانية بعنوان «جهاز حماية المساجد والمرافق العامة من المتفجرات، سيارة السلام» و «حافظة الطعام العكسية» بمشاركة كل من الطالبة رشا عسيري، وجنى الشهراني، وهيفاء السحاري.
واستعرضت نورة محمد صالح الشمراني رئيسة القسم النسائي بجمعية نبأ الخيرية لتحفيظ القران الكريم بخميس مشيط، إنجازات معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بخميس مشيط، والذي ساهم في تأهيل الطالبات علميا وتربويا ومهاريا، للعمل في الحلقات القرآنية بكفاءة، وساهم في تفعيل الخريجات لخدمة المجتمع النسائي في المنطقة ونشر تعليم كتاب الله.
وجاءت الورقة الثالثة عن تأسيس معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بخميس مشيط مركز ثقات للاستشارات التعليمية والتربوية بخميس مشيط للأستاذة نورة الشمراني.
وترأست الجلسة الثانية الدكتورة إيمان أحمد ميمش، وشاركت أ. د. خولة سامي الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان  (إستشاري رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام) بمستشفى الملك فيصل التخصصي، بالورقة الأولى في الجلسة الثانية بعنوان «الحصول على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، جائزة هارفارد للتميز العلمي»، وحصلت الكريع على عدد من الإنجازات منها تأسيس برنامج بحثي للتعرف على البصمة الجينية للأورام في المملكة.
كما ساهمت إنجازات الكريع بتعيينها كبيرة علماء واستشارية إكلينيكية ورئيس لمركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للأورام التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ولها نشاطات بحثية في المجال الجيني للسرطانات، حيث تترأس فريقا من العلماء للتعرف على الصفات الوراثية الجينية للخلايا السرطانية لدى مرضى السرطان السعوديي.
وهذا البحث يعتبر من الأبحاث الفريدة، حيث يهدف إلى تحسين طرق تشخيص وعلاج أمراض السرطان المختلفة وذلك بالاستفادة من التطورات السريعة التي تشهدها الساحة العلمية العالمية.
ومن خلال الفريق العلمي الذي تترأسه الدكتورة خولة أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تشارك كعضو فاعل في المجمع الدولي لجينات السرطان من خلال المساهمة في فك الشفرة الجينية لسرطان الغدة الدرقية.
وقدمت أ. مجد حسين آل قماش من كلية الصيدلة بالجامعة، ورقة بعنوان «التميز العلمي» (فئة الطالب المتميز)، وتعتبر آل قماش متمة لحفظ القرآن الكريم وللعديد من الأحاديث النبوية صاحبة قلم وهي شخصية قيادية مشاركة في عدة منافسات وحصدت عدة جوائز محلية وعربية وعالمية، وهي عضو في عدة فرق تطوعية واستشارية.
وتطرقت زهرة علي شايع عسيري، قائدة مدارس الرواد، لإنجازات المدرسة وحصول مدارس الرواد على التميز في الإدارة المدرسية كذلك حصولها على المستوى الذهبي في برنامج المدارس المعزز.
وتضمنت الورقة الرابعة - برنامج تأهيل الداعيات قدمتها فاطمة علي الشهري مديرة إدارة الدعوة النسائية بأبها، عرفت من خلالها البرنامج وأهم إنجازاته؛ حيث حصل البرنامج على جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري في 
دورته الأولى وحصل البرنامج على شهادة الأيزو في الجودة.
وترأس الجلسة الثالثة الدكتورة علا الحاقان، وشاركت أ. شيخة الشلهوب بورقة حول مشروع ساعي جمعية آباء لرعاية الأيتام في منطقة عسير والذي يستهدف الأرامل في المنطقة، واستفادت منه ٦٠ أرملة في ثلاث سنوات.
وشاركت المتوسطة الثالثة للبنات بأبها ممثلة بالأستاذة منى علي عسيري بورقة حول رؤية المدرسة بعنوان «إيجاد بيئة تربوية فاعلة ومحفزة على التعليم لإعداد جيل مبدع وقادر على التعلم الذاتي مدى الحياة» والتي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية تربوية متميزة ومتكاملة، وإعداد طالباتنا؛ ليكن مواطنات صالحات وفاعلات في مجتمعهن وتعزيز قدرات طالباتنا والوصول بهن إلى أرقى المستويات التعليمية بكل ثقة، وتنمية مواهب طالباتنا وتشجيعهن على الابتكار والإبداع، وتحفيزهن نحو المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة، وحققت من خلالها عدد من الإنجازات والجوائز.
وتطرقت يسرى الحسن درهم من جامعة الملك خالد، كلية العلوم والآداب برجال ألمع، لاختراعها المتمثل في ماكينة لتصنيف المصاحف باللغات العالمية. ويهدف الابتكار إلى خدمة الحرمين الشريفين، ويخص الماكينة المصنفة للمصاحف، من حيث اللغات التي تشبه في عملها جهازي الصراف الآلي والبيع الذاتي، وهو ابتكار يتم فيه ترتيب المصاحف، فعندما يريد المصلي مصحفا بلغته الخاصة، يختار من خلال الشاشة، ثم زر الإخراج، ويستطيع إعادته إلى داخل الماكينة، ويساعد الابتكار في رفع الاقتصاد عندما يصدر للدول الإسلامية الخارجية. كما شاركت الطالبة يسرى القحطاني من طب الجامعة، بورقة حول اختراعها «المحركات الأمنية للطيران»، تناولت فيها الوصف العام للاختراع وأهم إنجازاته.
وقدمت كل من نجلاء أحمد عسيري، آلاء أحمد القرني، هيفاء موسى الفيفي جامعة الملك خالد، كلية طب الأسنان، ورقة علمية بعنوان «الحمل وصحة الأسنان» احتوت على معلومات تساعد على توعية الأم بكيفية العناية والحفاظ على صحة أسنانها أثناء الحمل، مما ينعكس على صحة أسنان طفلها، وتحدثت الورقة عن أبرز المشاكل التي تواجه الحامل في أسنانها، وكيف يمكنها الوقاية من هذه المشاكل بالمحافظة على صحة أسنانها، كما يتحدث عن غذاء الحامل وأهمية المحافظة على الغذاء الجيد، كذلك الإجراءات العلاجية والأدوية التي يجب تجنبها، ومعلومات عن أسنان الجنين وكل ذلك أثناء الحمل.
هذا وقد حصل الفريق البحثي على شهادة أفضل فريق بحثي في المدرسة البحثية، وتم تقديم البحث في المؤتمر الدولي «آيدك 2018» المقام في دبي.
من جانبها شاركت شموخ الأحمري من كلية التربية قسم رياض الأطفال بجامعة الملك خالد باختراع «المقود الذكي» وهو ابتكار يعمل على تنبيه السائق عند الشعور بالنعاس أو النوم عن طريق الحساسات الكهربائية (المستشعر) وتعمل عندما يخف ضغط يد السائق على مقود السيارة بإطلاق صوت صفير.
 وترأست الجلسة الرابعة الدكتورة حنان السعيدي، وقدمت خلالها حنين أحمد إبراهيم عسيري جامعة الملك خالد، كلية طب الأسنان، جهازا لتنظيف الأسنان واللسان.
وحصل الابتكار على عدد من الإنجازات منها الميدالية الفضية في معرض «ايتكس» بالعاصمة الماليزية كوالالمبور عن اختراع جهاز لتنظيف الأسنان واللسان لعام 2017.
وقدمت الطالبة خلود الشهراني جامعه الملك خالد، كلية العلوم، قسم الفيزياء، ابتكارا جديدا، عبارة عن قلم الأنسولين الإلكتروني، يتميز عن باقي الأقلام بأنه يحتوي على ليزرين: حساسة ودائرة كهربائية وبطارية سنتر. ويتنبأ بوقوع الأخطاء.
وحقق الابتكار عددا من الإنجازات منها الحصول على شهادة التفوق العلمي في المرحلة الثانوية عام1434-1435 على مستوى منطقة عسير، والحصول على شهادة التفوق العلمي في المرحلة الثانوية 1437-1436 على مستوى منطقة عسير، وغيرها.
وعرفت الدكتورة فاطمة الزهراني من جامعة الملك خالد بجائزة المراعي للإبداع العلمي، وهي جائزة وطنية سنوية تهدف إلى تشجيع الباحثين والعلماء والمبتكرين في المملكة. وهي معتمدة من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والتي يؤدي الحصول عليها استحقاق مكافأة التميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس، وقد فازت الزهراني بفرع العمل الإبداعي للنساء ٢٠١٦.
وشاركت الدكتورة بدريه محمد الشهراني من جامعة الملك خالد، بورقة حول جائزة أفضل عرض لمنافسة المدارس البحثية للفيزياء والهندسة والطب عـلـى مــســتــوى الـجـــــامـعـة الـوطـــنـــيــــة الأســتـــرالـيــة.
وتعد الشهراني احدى مبتعثات جامعة الملك خال، وممن مثلوا الوطن في الخارج، و قد وفقت، ولله الحمد، لتمثيل المرأة السعودية والمواطنة خارج المملكة العربية السعودية، ومن ضمن الفرص التي أتيحت لها لتمثيل الوطن، المشاركة في احدى الجوائز المنظمة على مستوى الجامعة الوطنية الأسترالية والحصول على جائزة أفضل عرض، وغيرها من الإنجازات.
وقدمت الأستاذة نادية غرم الشهري معلمة ابتدائية سدوان للبنات بمحافظة بللسمر، ورقة بعنوان «التميز في تدريس مادة العلوم للمرحلة الابتدائية»، حيث شاركت بالتدريس المحفز لتعليم مميز ينمي قدرات الإبداع العلمي للطالبات من خلال شراكة تكاملية بين المعلمة والمدرسة والأسرة والمجتمع لبناء جيل مبتكر متقن قادرعلى تحقيق مراكز متقدمة في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، وحصلت من خلال هذه الورقة على عدد من الجوائز.