د.أحمد النفاتي: توجت فك وتركيب ألعابي باقتحام عالم الهندسة

تاريخ التعديل
6 سنوات شهر واحد
د.أحمد النفاتي: توجت فك وتركيب ألعابي باقتحام عالم الهندسة

خالد العمري

أكد الدكتور أحمد النفاتي أستاذ قسم هندسة الشبكات والاتصالات بكلية الحاسب الآلي، أن أهم ما دفعه إلى التخصص في الهندسة الإلكترونية، الرغبة في تتويج حب الطفولة، ويرى النفاتي أن مناهج القسم، تواكب تماما متطلبات العصر اعتمادا على تقييم القسم من طرف منظمة اعتماد أكاديمي أمريكية معترف بها دوليا، وكذلك على حصوله على الاعتماد الأكاديمي الدولي.

سيرة ذاتية مختصرة؟
التحقت بكلية الهندسة INSAT ، وانتقلت مباشرة إلى فرنسا لإكمال الهندسة الكهربائية في مدينة ليون. بعدها تحصلت على الماجستير في الإلكترونيات من الجامعة المركزية بمدينة «ليون» ECL مما أتاح لي فرصة إتمام الدكتوراه في جامعة «تولوز » Toulouse بجنوب غرب فرنسا.
درّست ثلاث سنوات محاضرا بكلية الهندسة بتولوز، ثم انتقلت إلى جامعة «بو» PAU، حيث عملت أستاذا مساعدا بالكلية التقنية بمدينة بايون. عدت بعدها إلى تولوز ودرست بالمعهد التقني فيها، ومنذ ثلاث سنوات، التحقت بكلية الحاسب الآلي بجامعة الملك خالد.

ما الذي دفعك إلى تخصص هندسة الإلكترونيات؟
هذا الخيار أعتبره خيار الطفولة، حيث كنت أقوم بتفكيك كل اللعب والأجهزة الكهربائية لأكتشفها من الداخل، ثم أحاول إرجاعها وإعادة تشغيلها من جديد، وفي سن الثالثة عشر، صنعت جهاز ارسال «أف أم» FM transmitter)) والذي يعتبر بمثابة نقطة بث لراديو محلي من ناحية، ونقطة ربط بيني وبين اختصاص الإلكترونيات من ناحية أخرى.

أبرز الموضوعات البحثية التي تهتم بها؟
من أهم الموضوعات التي أهتم بها، تقليل استهلاك الطاقة بالنسبة للأجهزة الذكية، وتحسين استهلاك الطاقة للسيارات الكهربائية، وتطوير أجهزة تحويل الطاقة الشمسية.

أهم ما يجب على طالب هندسة الإلكترونيات الحصول عليه؟
على طالب الهندسة بصفة عامة وليس طالب الهندسة الكهربائية فقط، أن يعي جيدا خصوصية الواقع المهني الحالي، وأن يكون مواكبا لكل التطورات لعصر التكنولوجيا الذي نعيشه، وألا يقتصر في تكوينه على الجامعة فقط. فهذا العصر هو عصر التخصص والتميز، وعلى كل طالب أن يتميز في اختصاصه، وأن يكون مبدعا، فالشهادة الدراسية وحدها لا تكفي.

هل ترى أن المناهج التعليمية الحالية مواكبة لمتطلبات العصر؟
بصفتي أستاذا في قسم هندسة الشبكات والاتصالات بكلية الحاسب الآلي، أرى أن المناهج التعليمية لهذا القسم مواكبة فعلا لمتطلبات العصر وهذا ليس رأيي الشخصي فقط، بل تم تقييم القسم من طرف منظمة اعتماد أكاديمي أمريكية معترف بها دوليا، وهي التي أقرت ذلك. كما أن القسم تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET.

ما الصعوبات الأكاديمية التي تواجه الطلاب؟
هناك بعض الطلاب ليسوا متمكنين بشكل جيد من اللغة الإنجليزية، كما يعاني بعضهم صعوبات في حل المسائل الرياضية المعقدة، ويجب على هاتين الفئتين، تدارك ذلك في أسرع وقت لأهمية الإنجليزي والرياضيات.

رسالة للطلاب؟

سأسوقها في شكل نقاط سريعة:
• اختر الاختصاص الذي تحبه لكي تبدع فيه؛ ولا تجعل هدفك الشهادة والتخرج بل التخرج بدرجة عالية.
• اللغة الإنجليزية هي لغة العلم والعالم  في هذا الزمان فأجعلها مثل اللغة الأم.
• لا تقتصر في تكوينك على الجامعة، بل اجتهد في اكتساب مهارات أخرى، بما في ذلك تنويع ثقافتك العامة.
• حافظ على وطنك وساهم في بنائه، فالأوطان تُبنى بسواعد أبنائها.