الدكتورة إيلاف السيسي: حل مشكلات الطلاب النفسية أصعب تحديات الأكاديمي 

تاريخ التعديل
3 أشهر أسبوع واحد
الدكتورة إيلاف السيسي: حل مشكلات الطلاب النفسية أصعب تحديات الأكاديمي 

 

العنود  آل جبار

ترى وكيلة قسم نظم المعلومات  وعضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة إيلاف السيسي أن عمل القائد الأكاديمي الرئيس هو خدمة الطالب والأستاذ والبيئة، وتؤكد أهمية التعاون بين منسوبي الجامعة ؛ فبتعاونهم حققوا الكثير من الإنجازات واجتازوا العقبات خلال مسيرة الجامعة.                                                               حاورناها في "آفاق" لتطلعنا على تجربتها القيادية.

من هي الدكتورة إيلاف السيسي وما عملها؟

إيلاف علي السيسي حاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير في جامعة طيبة، أكملت درجة الدكتوراة في بريطانيا بتخصص إدارة معرفة وإحصاء، والآن وكيلة قسم نظم المعلومات في جامعة الملك خالد، وأيضًا أستاذ بعض المقررات كمقرر البرمجة ومقرر للدراسات العليا، وأشرف على مشاريع التخرج ورسائل الماجستير، بالإضافة إلى عضويتي  في لجنة الإرشاد والتوجيه، وأقدم بحوثا علمية ودورات تدريبية.

ما هو دور القائد الأكاديمي في الجامعة ؟

تحتاج أي مؤسسة تعليمية إلى قائد أكاديمي وإداري، وعملي يركز على خدمة الطالب والأستاذ لخلق بيئة محفزة بما يتوافق مع تنمية الدولة وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠؛

لذا نحن نشجع على البحث العلمي والتوجيه ، ونبذل جهدا كبيرا لتحقيق التميز ونجاح القسم في حل المشكلات وتخطي العقبات.

هل منصبك الحالي هو ما كنتِ تطمحين إليه أثناء دراستك؟

نعم، كنت أطمح أن أصبح أستاذًا مساعدًا في مؤسسة تعليمية، وأهتم كثيرًا بالتوسع وأشجع عليه، وعلى سبيل المثال أنا الآن أتعلم لغة الآلة وإنترنت الأشياء.

ماهي أبرز المواقف التي لامستك أثناء مسيرتك الأكاديمية؟

كان ذلك حين أتتني إحدى طالباتي السابقات؛ لتعبر عن امتنانها؛ وذلك بكوني سببًا في نجاحها من خلال تعليمي وتحفيزي الدائم لها.

من وجهة نظرك ما أكبر تحدٍ قد يواجه أي قائد أكاديمي؟

يواجه القائد الأكاديمي الكثير من التحديات، فهناك من يستسلم أمامها، وهناك من يجتازها ويزداد قوة، ومن وجهة نظري أرى أن أصعبها هو حل مشكلات الطلاب النفسية والاجتماعية.

ماهي أهم الإنجازات التي حققتها خلال توليك هذا المنصب؟

حققت العديد من الإنجازات ولله الحمد، من أهمها الاعتماد الأكاديمي الخاص بالهندسة الذي لا يزال العمل عليه قائمًا، بالإضافة إلى المشاركة في معرض EXPO المقام في جامعة الملك خالد في العام الماضي، وهناك مشاريع أشرفت عليها وفازت.

هل لديك فريق يساعدك في هذا العمل؟ حدثينا عن تجربتك معهم؟

من المهم وجود فريق؛ لتحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات والأعمال في وقت وجيز، كما يجب أن يكون الفريق متعاونًا يقوم بتوزيع الأعمال وإنجازها ويحب الخير لغيره، تجربتي كانت رائعة مع فريقي وأنجزنا الكثير معًا.

هل توجد خطط تعملين على تحقيقها خلال هذا العام؟

بالتأكيد، فعلى الصعيد الأكاديمي أعمل الآن على إنجاز أعمال الجودة، أما على الصعيد الشخصي أنجزت بحوثا علمية سأنشرها بالتعاون مع بعض المؤلفين خلال الأشهر القادمة.

ما الرسالة أو النصيحة التي تشاركينها من خلال هذا اللقاء؟

الرسالة التي أود أن أوجهها لأي شخص ينتمي لهذا الكيان الضخم الذي من أهم أهدافه تخريج طالبٍ مسلحٍ بالعلم والمعرفة؛ ليواجه المجتمع وينطلق في سوق العمل، أن يتحلى بسمو الأخلاق،  فمهنة التدريس تعد من أعظم المهن التي يجب فيها مخافة الله، وبذل قصارى الجهد والطاقة لتحقيق المطلوب.                                

وأحث كل شخص وليس فقط منسوبي الجامعات على أن يستمتع أثناء تأدية مهامه وأعماله، فحين تقدم ما لديك بحب؛ فسيترتب على ذلك نتائج جبارة يشار إليها بالبنان، والرسالة الأخيرة التي أود مشاركتها: هي أن يعتبر الطالب أو الطالبة كابن أو ابنة له؛ وتحقيق أعلى المستويات في توضيح وإيصال المعلومة بأبسط صورها، والله ولي التوفيق.