الدكتور سعد آل دعجم: نسعى لإيجاد بيئة أكاديمية وتربوية رائدة أسامة آل مشعل

تاريخ التعديل
5 سنوات 7 أشهر
الدكتور سعد آل دعجم: نسعى لإيجاد بيئة أكاديمية وتربوية رائدة أسامة آل مشعل

أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. سعد آل دعجم في حواره مع صحيفة آفاق أن الوكالة  تهدف لإيجاد بيئة أكاديمية وتربوية رائدة على مستوى الجامعات السعودية والعربية من خلال تطوير وابتكار برامـج أكاديميـة متوائمة مع خطـط التنميـة العامة من أجل تلبية متطلبات سوق العمـل، من خـلال جودة البيئة التعليمية والشراكة المجتمعية، كما سلط الضوء على عدد من الأمور الهامة من خلال هذا الحوار..

ماهو دور وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليمية؟ 
وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية هي الجهة المعنية في الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية وتربوية رائدة على مستوى الوكالات المماثلة في الجامعات السعودية والعربية، وتتبع لها إداريا وأكاديميا كليات الجامعة كافة عدا الكليات التابعة لفرع الجامعة بتهامة. وتهتم الوكالة بشكل مباشر بتطوير ومتابعة الكليات والأقسام والاهتمام بهيكلتها العامة.

وما هي أبرز ملامح هذا التطور؟
للوكالة رؤية وهي تكوين بيئة تعليمية أكاديمية فريدة تسهم في بناء مجتمع المعرفة.  كما أن لها رسالة وهي طوير وابتكار برامـج أكاديميـة متوائمة مع خطـط التنميـة الرسمية تلبي متطلبات سوق العمـل من خـلال جودة البيئة التعليمية والشراكة المجتمعية. وانطلاقا من رؤية ورسالة الوكالة، فقد سعينا لتحقيق عددا من الأهداف التي من شأنها الوصول لمستوى متقدم يرضي طموح الجامعة،  وذلك بالمشاركة مع كافة الجهات التابعة لها من كليات وعمادات وإدارات عامة ووحدات للتطوير الأكاديمي على مستوى البرامج، أو تطوير البنية التحتية في الكليات من قاعات ومعامل ومختبرات وورش وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تطوير البرامج التقنية المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر في العملية التعليمية.
كما أننا نسعى إلى التعاون الدائم مع جهات مماثلة في جامعات أخرى بهدف  تطوير العملية التعليمية.

ما مدى سعي الوكالة للتعاون مع الجهات الخارجية والاستفادة منها؟ 
هناك لقاءات مستمرة بين وكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية والأكاديمية، وقد نظمت وكالة الجامعة للشؤون التعليمة والأكاديمية اللقاء الثامن لوكلاء الجامعات للشؤون التعليمية والأكاديمية، كما أن هناك تعاون مع عدد من الجهات سواء على مستوى منطقة عسير أو المستوى المحلي والإقليمي وذلك بهدف الإرتقاء بأداء الجامعة وتحقيق أهداف عديدة سواء على المستوى الأكاديمي أو البحوث وخدمة المجتمع بشكل متواصل.

تسعى الجامعة لوضع معايير دقيقة لقبول الطلاب ما هي أبرز تلك المعايير؟ 
قبل أن يتم تحديد المعايير، فإن الجامعة استحدثت عددا من التخصصات الجديدة والتي تأتي متوافقة مع أهداف رؤية المملكة 2030، وكذلك طورت عددا من الخطط الدراسية بما يتناسب مع أحدث ما توصلت إليه الجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، وبما يتناسب مع أهداف القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ورؤية 2030.
 وقد شمل التطوير أيضا معايير قبول الطلاب في الجامعة وآلية القبول الإلكتروني، وحققت الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية وعمادة القبول والتسجيل تقدما مشهود على مستوى الجامعات السعودية عبر وضع معايير متناسبة مع النسب المؤهلة للقبول في كافة التخصصات بالجامعة سواء في المركز الرئيس أو في فروع الجامعة بمحافظات المنطقة، كما أن تطوير القبول في الجامعة مستمر سواء على مستوى الضوابط والشروط أو الآلية المتبعة.

تعلمون مدى حاجة الجامعة وطلابها للتعليم الافتراضي وما فيه من مصلحة للجميع وهل من الممكن تطبيقه في جامعتنا؟ 
هناك خطط مرسومة يتم متابعتها وقياسها بشكل مستمر، وكذلك تطويرها في هذا المجال، خاصة بعد أن حققت الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني التابعة لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية عددا من الجوائز المتقدمة والمراكز الأولى في مجال التعليم الإلكتروني والمبادرات المقدمة في التعليم الإفتراضي.

ما هي خطوات الوكالة لمواكبة التقنيات الحديثة في برامجها الدراسية؟
نعم لقد حرصت الجامعة دوما على أن تنهج نهجا تقنيا بتحويل معظم خدماتها التقليدية إلى خدمات الكترونية مواكبة للتكنولوجيا سواء في البرامج الدراسية عبر الكليات وعمادة التعلم الإلكتروني والإدارة العامة لتقنية المعلومات، أو ما يتعلق بالعملية التعليمية كالمكتبات الرقمية وإنشاء قواعد بيانات لكافة الشؤون الأكاديمية لطلبة الجامعة ومنسوبيها، ومما يشهد على ذلك أن كافة الخدمات الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تتم بشكل إلكتروني كامل منذ قبول الطالب وحتى تخرجه أو انسحابه من الجامعة. كما توفر الجامعة عبر خدمة البلاك بورد عددا كبيرا من المواد التدريسية والشعب بنظام التعلم الإلكتروني والقاعات الإفتراضية وما إلى ذلك. ونطمح لمزيد من التقدم في هذا الشأن بإذن الله تعالى.