أمير عسير يرعى اللقاء العلمي الرابع لكرسي الملك خالد

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر
أمير عسير يرعى اللقاء العلمي الرابع لكرسي الملك خالد

عبدالعزيز رديف

 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير، الأربعاء الماضي، افتتاح اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز, رحمه الله, بعنوان «الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود»، الذي نظمته الجامعة، ممثلة بكرسي الملك خالد للبحث العلمي، بفندق قصر أبها من الرابع إلى الخامس من ربيع الأول الجاري.

ورحب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح السلمي، في كلمته خلال الحفل، بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على رعايته الكريمة، ودعمه المستمر لجميع مناشط الجامعة وفعالياتها، لافتا إلى وجود كرسي علمي يحمل اسم رجل عزيز، وملك متواضع سجل الوطن في عهده الميمون قفزات حضارية نوعية، ونعم بخير وفير ودعم متواصل، وقال «من بركات اسم هذا الراحل العزيز أن يواصل الكرسي نجاحاته المستمرة، وما هذا اللقاء العلمي الرابع إلا دليلا على ذلك».

وأضاف السلمي أن «الجامعة، وهي تعقد هذا اللقاء، تعده واجبا علميا ووطنيا وأخلاقيا من باب الاحتفاء بالحقيقة العلمية، ووفاء للشخصية القيادية، وتكريسا للقيم الوطنية».

وفي نهاية كلمته، شكر مؤسسة الملك خالد الخيرية على رعايتها ودعمها الدائم لكرسي الملك خالد، وجميع العاملين في لجان الإعداد على جهودهم المباركة.

بدوره، قال المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في كلمته التي ألقاها نيابة عن المشاركين، «يسرني أن أقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، على رعايته لهذا اللقاء، وعلى تواصله مع هذه الجامعة، وجميع مؤسسات المنطقة، وكذلك الشكر موصول لهذه الجامعة المباركة ومعالي مديرها والإخوة في هذا الكرسي المبارك».

وشدد التركي  على ضرورة التعرف على تاريخ قادة البلاد الكرام ومنهجهم وعاداتهم وما كانوا يقومون به، مؤكدا أن المملكة منذ تأسيسها قامت على كلمة التوحيد وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر هذا النهج حتى العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.

وأردف «هذا ليس بغريب، فالدولة حاضنة للحرمين الشريفين قائمة على خدمتهما، بل امتدت، فالمملكة العربية السعودية هي الدولة التي تمثل الإسلام الصحيح؛ ولذلك نجد التحديات الكبيرة».

من جانبه، أكد عميد الدراسات العليا، المشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي، الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع، أن «كرسي الملك خالد، وانطلاقا من تخصصه في العناية بتاريخ الملك خالد، واهتمامه بجهوده وإسهاماته العظيمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وما اتخذه من قرارات مهمة في سبيل النهوض بها إداريا ومؤسساتيا، يواصل اهتمامه، وعنايته بهذه الشخصية القيادية الفذة، وبهذه الفترة التاريخية الحافلة بالإنجاز والتنمية، من خلال العناية بالدراسات المحكمة ونشرها، ودعم المشروعات العلمية المختلفة، وإقامة اللقاءات العلمية المعنية بهذه الشخصية القيادية وآثارها».

وأوضح آل فائع أن اللقاء العلمي الرابع تحت عنوان «الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد» يشارك فيه نخبة من الباحثين والباحثات من مختلف مناطق المملكة ومؤسساتها العلمية والثقافية، لافتا إلى أن طلبات المشاركة في اللقاء قد تجاوزت 35 ورقة علمية، تم تحكيمها تحكيما أوليا من قبل أعضاء اللجنة العلمية للكرسي حتى أجازت اللجنة 23 ورقة.

بعد ذلك، شاهد سموه والحضور فيلما وثائقيا عن الجوانب الاجتماعية في المملكة في عهد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وذلك قبل أن يكرم سمو أمير منطقة عسير عددا من المشاركين في الملتقى، ويتسلم هدية تذكارية من مدير الجامعة