مشروع «تبيان 3» يناقش أساليب التطرف وسبل الوقاية

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
مشروع «تبيان 3» يناقش أساليب التطرف وسبل الوقاية

نظمت الجامعة، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عددا من الورش العلمية والدورات التدريبية لمواجهة التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات مشروع «تبيان» الثالث الذي نظمته الجامعة.

وناقشت الورش مفهوم التطرف ونشأته وطريقة مواجهته، موضحة لفئة الشباب سمات المتطرف التي من أبرزها تحول أفكاره إلى سلوك ظاهري، واللجوء إلى استخدام العنف كوسيلة لتحقيق المبادئ التي يؤمن بها، أو اللجوء إلى الإرهاب النفسي أو المادي أو الفكري ضد كل ما يقف عقبة في طريق تحقيق تلك المبادئ والأفكار التي ينادي بها.

وأكد المدرب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عيسى الدريبي، أن أسباب نشأة هذا الفكر متعددة ومتنوعة، موضحا أن مرجعه قد يكون أسبابا فكرية أو نفسية أو سياسية أو اجتماعية أو يكون الباعث عليه دوافع اقتصادية وتربوية، مشددا على ضرورة أخر مختلف الأسباب بسبب تداخل وتشابك البواعث والدواعي.

ولفت الدريبي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة أحد أهم أسباب انتشار التطرف، مشيرا إلى أنها حققت لتنظيماته تدفقا غير محدود للمعلومات والبيانات التي يمكن استخدامها في تجنيد الإرهابيين وتنفيذ العمليات الإرهابية، نظرا لما تتيحه لهم من قدرة على التواصل مع الآخرين، وبخاصة فئة الشباب، على مستوى العالم لبث أفكارهم بطرق مدروسة ودقيقة لإقناع الشباب بذلك الفكر.

وعن سبل المواجهة بين أن هناك العديد من الطرق الابتكارية التي من شأنها مكافحة مشكلة التطرف والحد من انتشارها، عن طريق المواجهة الأمنية، والمواجهة الدينية، إضافة إلى المواجهة التشريعية، ومواجهة الإعلام بجميع وسائله للتطرف وانتشاره.

يذكر أن مبادرات وورش عمل مشروع تبيان ودوراته في الدورة السابقة استفاد منها أكثر من أربعة آلاف شخص، بينما تتطلع الدورة الحالية إلى تحقيق الفائدة لأكثر من سبعة آلاف مستفيد.

 

عبدالعزيز رديف