نائب أمير عسير يفتتح معرض جامعة الملك خالد الـ15 للكتاب والمعلومات

تاريخ التعديل
5 سنوات 5 أشهر
نائب أمير عسير يفتتح معرض جامعة الملك خالد الـ15 للكتاب والمعلومات

عبدالعزيز رديف

 

نيابة عن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، الأربعاء الماضي معرض الكتاب والمعلومات الـ 15، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بعمادة شؤون المكتبات، بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الجامعة وعمداؤها وعدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وفور وصول سموه مقر الاحتفال قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، ثم تجول داخل المعرض، واطلع على عدد من الأجنحة المشاركة، عقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلما تعريفيا بعنوان «رحلة المعرفة» تناول بداية تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب في المنطقة منذ عام 1422، والتطور الذي شهده المعرض وصولا إلى دورته الـخامسة عشرة؛ إضافة إلى نبذة مختصرة عن عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه مكتبات الجامعة من مصادر للمعرفة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة والمجتمع، وشراكاتها مع المكتبات السعودية والعالمية.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها براعي حفل الافتتاح والحضور والمشاركين وممثل جامعة الملك عبدالعزيز بصفتها ضيف الشرف للنسخة الخامسة عشرة من معرض الجامعة للكتاب والمعلومات، مؤكدًا أن الجامعة من خلال هذا المعرض تفتح نافذة جديدة على جديد العلوم ومديد العقول في عالم العلم والمعرفة.
وقال السلمي «نأمل أن يبلغ معرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب مرحلة الفتوة والنشاط ليواصل خدمة طلاب وطالبات العلم والمعرفة في كافة المجالات».
كما أكد السلمي أن الكتاب الورقي يمر في الوقت الحاضر بتحولات كبيرة بعد أن أسهمت التقنية الحديثة في تسهيل الوصول إليه، وذلك ما يجعل الجامعة تنظر إلى هذه التحولات بكثير من التفاؤل والعمل على الاستفادة من كل ما هو جديد ومفيد في هذا الجانب لخدمة الباحثين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس.
وأضاف «مواصلة إقامة الجامعة لهذا المعرض ناتجة عن حرصها على الكتاب وتقديرًا للمستفيدين منه وخدمة لطلاب وطالبات الجامعة»، شاكرا لسمو نائب أمير المنطقة تشريفه وحضوره افتتاح المعرض، ومشيدا بحرص سموه وتواصله واتصاله ومتابعته لشتى مناشط الجامعة، الأمر الذي يدفع الجامعة والقائمين عليها إلى مواصلة العمل والإنجاز لخدمة وطننا الغالي.


(تفاصيل: صفحة 4)