العيسى: نعمل مع الجامعات الحكومية والأهلية لخلق بيئة أكاديمية أكثر تنافسية لتحفيز الطلاب والطالبات

تاريخ التعديل
6 سنوات 3 أشهر
العيسى: نعمل مع الجامعات الحكومية والأهلية

التقى معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الأربعاء الماضي، وبحضور معالي نائب الوزير د. عبدالرحمن العاصمي ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية د. حمد المحرج طلاب وطالبات الجامعات السعودية،  في قاعة المسرح بمبنى وزارة التعليم، و تضمن اللقاء حوارا مفتوحا مع الطلاب والطالبات، بهدف الاستماع لمقترحاتهم، والتحديات التي تواجههم في دراستهم الأكاديمية.

وأوضح معاليه لأبنائه الطلبة أن هذا اللقاء الثاني له معهم يهدف للاستماع إلى التطلعات والتحديات والمشاكل التي تواجه الطلاب خلال الدراسة الجامعية مباشرة بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المطروحة، منها دور الطالب الجامعي في خلق بيئة إيجابية داخل الجامعة والمساهمة في رفع مستواها لتحقيق أعلى معدلات الجودة الأكاديمية.

وأكد معالي وزير التعليم على استمرارية مثل هذه اللقاءات الدورية في مواعيدها المحددة ، مبينا أهمية الاستماع والتحاور  الإيجابي المثمر مع أبناءه وبناته الطلاب والطالبات بما يسهم في خلق بيئة أكاديمية محفزة، ومنافسه بين أوساط الطلاب.

وقال معاليه «إن رؤية المملكة 2030حددت مسارات مهمة تساعدنا في القطاع التعليمي، وبقية القطاعات لترتيب مبادراتنا ومشاريعنا لتحقيق هذه الرؤية، وما للشباب الجامعي من دور مهم في المشاركة الفعالة، مبيناً أن الطالب سيكون قيادي في المجتمع وسيسهم في صناعة القرارات بدوره الأساسي الفعال».

وأضاف أن النظام يسعى لخلق مؤسسة جامعية أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وقادرة على تلبية كافة المتطلبات الجامعية، وتخليصها من العوائق البيروقراطية، والإدارية والمالية، آملا أن يعزز هذا النظام الجديد بعد الموافقة عليه من الجهات العليا مكانة الجامعات ومنحها قدرة أكبر على التحرك لتطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية.

ونوه وزير التعليم بما تحتضنه 28 جامعة حكومية، وأكثر من 40 جامعة وكلية أهلية من قدرات بشرية ينتظر تطويرها واستثمارها وتوجيهها نحو التخصصات الأكثر موائمة مع احتياجات سوق العمل.

وتطرق د. العيسى إلى أن وزارة التعليم تعمل جاهدة على تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه العمل الأكاديمي مشيدا بما يقدم لهذه الجامعات من دعم مستمر من القيادة الرشيدة على كافة الأصعدة والمستويات ومنها المباني والمرافق التعليمية ، وتأهيل الكفاءات البشرية عن طريق التدريب والابتعاث مما يتوقع أن يسهم في تطوير البيئة الجامعية.

وقال وزير التعليم في هذا الصدد «إن الطالب له دور مهم وفاعل في تحقيق سمعة جيدة للجامعة وتطويرها، من خلال المشاركة الإيجابية، في كافة الأنشطة، والبرامج، والمشاريع التي تقيمها الجامعات».

وأشار  إلى أن الطالب الذي لديه انتماء لجامعته ورغبة في تطويرها، يسهم بشكل لافت في التعاون مع أعضاء هيئة التدريس والدفاع عن سمعة جامعته.

ونوقشت خلال اللقاء عدة موضوعات أبرزها دور الطالب الجامعي وإسهامه في تطوير مؤسسته التعليمية من خلال ما تم طرحه من أفكار واقتراحات فعاله، وإسهامه الفعال في التوعية المجتمعية من خلال الفعاليات الجامعية.

كما استمع معاليه خلال اللقاء إلى الملاحظات والاقتراحات التي طرحها الطلاب، مؤكدا أنها محل اهتمام مسؤولي التعليم ومديري الجامعات وتؤخذ في الحسبان.