الدكتورة سالي نجم الدين: انتظر بفارغ الصبر تخريج الدفعة الأولى من قسم علوم الحياة بكلية العلوم والآداب بمحايل

تاريخ التعديل
سنة واحدة 10 أشهر
Afaq logo


"تخصصي دائما يدفعني بشغف نحو التثقيف المجتمعي لأقدم كل ما أصل إليه إلى فئات المجتمع كافة فالتجارب العلمية ليست لصياغة الأبحاث وإنما للتطبيق الفعلي" هذا ما قالته لنا وكيلة قسم علوم الحياة وأستاذة  الأحياء الدقيقة  المساعدة بكلية العلوم والآداب بمحايل عسير الدكتورة سالي نجم الدين نصر أحمد  والتي حاورناها في "آفاق" لتطلعنا على جوانب من حياتها العلمية والعملية.

كيف كانت بداياتك بجامعة الملك خالد؟

بدايتي بجامعة الملك خالد انضمامي لكوكبة مشرقة من أعضاء قسم الأحياء الدقيقة بكلية الطب بأبها ومن ثم وكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل ثم الآن عضو هيئة تدريس ووكيلة قسم علوم الحياة كلية العلوم والآداب بمحايل.

 لماذا اخترتِ مجال الأحياء الدقيقة بالتحديد؟

صراحة من خلال دراستي بالكلية للعديد من المقررات كعلم الحيوان والبيئة والنبات ومن ضمنهم الأحياء الدقيقة كالبكتيريا والفيروسات وغيرها وجدت انجذاب لهذا العلم الذي لا يراه أحد ولأثبت عمليا وأغير نظرة الآخرين عن الأحياء الدقيقة وكأنها مسبب الأمراض فقط وإنما تتمتع بأهمية وفائدة لا يمكن للعالم الاستمرار بدونها وصراحة وجدت المتعة التي كنت أبحث عنها.

متى بدأت مسيرتك العلمية؟

تخرجت من الجامعة عام 2006 كلية العلوم جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية بتقدير جيد جداً واستمرت مسيرتي العلمية بدعم وتحفيز من والداي فما رأيته من والدي من سعادة بشرف مهنته وحبه للطلاب فهو يعمل أستاذ أصول التربية كلية التربية جامعة الزقازيق كانت بمثابة طاقة الإبداع والإلهام لرسم خطوط مستقبلي واستمرار مسيرتي لأحصل على الماجستير عام 2010 ومن ثم الدكتوراة 2014 وأكمل أيضا بنشر العديد من الورقات البحثية في العديد من المجلات العلمية المحكمة.

ماذا عن  مسيرتك في مجال التدريس؟

كان الأمر صعب ولكن تعلمت من قدوتي أن الحوار والثقة بالنفس أهم عوامل النجاح وأيضا من خلال تخصص وهو علم الأحياء الدقيقة كان أيضا داعم لنكتشف أنا وطالباتي هذا العالم الذي لا يراه أحد ثم بعد ذلك تحول الأمر لمتعة ووجدت أن اختلاطي بالطالبات هو ما يصنع سعادة وتفاصيل يومي حتى أوصل لهم رسالة أن إيمانك بنجاحك ودورك المجتمعي هو صانع تقدمك نحو هدفك فالإصرار هو الدافع لصياغة الأهداف وتوظيف الظروف لتصنع حلما ومن ثم تسعى لتحقيقه.

كيف أثر تخصصك على حياتك العلمية والعملية؟

تخصصي دائما يدفعني بشغف نحو التثقيف المجتمعي لأقدم كل ما أصل إليه إلى فئات المجتمع كافة فالتجارب العلمية ليست لصياغة الأبحاث وإنما للتطبيق الفعلي وأن أسعى أن اكتشف كل ما هو جديد في هذا المجال بالبحث والتجريب.

ما آخر انتاجاتك العلمية؟

 تأثير عسل النحل على تثبيط نمو بكتيريا الاشيريشيا والسالمونيا والمكورات العنقودية الذهبية وكانت عينات العسل من إنتاج مناحل وحدة أبحاث النحل بجامعة الملك خالد والبحث ضمن الشراكة المجتمعية بين كلية العلوم والآداب بمحايل وإدارة تعليم محايل وحصل البحث على المركز الأول لجائزة الأمير تركي بن طلال.

ولدي العديد من الإنتاجات البحثية المنشورة بمجلات علمية محكمة والبعض تحت النشر والعديد من التجارب العلمية والمشاريع البحثية قيد التنفيذ بدعم من وكالة الجامعة للدراسات والبحث العلمي ولكن هذه آخر الأبحاث التي نالت على جائزة الأمير تركي بن طلال للتميز والإبداع تكريما للطالبة ليان حامد بالمركز الأول على مستوى فرع تهامة عملت كمشرف أكاديمي للطالبة.

وما زلت مشرف أكاديمي أيضا لأبحاث تخرج وأبحاث برامج التلمذة ضمن الشراكة المجتمعية بين كلية العلوم والآداب بمحايل وإدارة تعليم محايل.

ماذا أضاف لك العمل في عدة مناصب إدارية؟

في بداية التحاقي بالجامعة عملت كرائدة للنشاط بنادي كلية الطب للطالبات وهذا حقق رغبتي بالتثقيف المجتمعي والتواصل مع الآخرين ومن ثم وكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحايل والآن  أعمل وكيلة لقسم علوم الحياة كلية العلوم والآداب بمحايل وهذا أتاح لي فرصة عظيمة بالاتصال بالعديد من القيادات الإدارية الناجحة التي تدعمني دائما وكونت شخصيتي إداريا والإلمام بعده من الخبرات الإدارية ومهارات حل المشكلات والتواصل مع الآخرين والثقة بالنفس ولم يبخل أحدهم علي بأي معلومة عند الحاجة كعميد الكلية سعادة الدكتور إبراهيم آل قايد ووكيلة كليتي سعادة الدكتورة رحمة آل أحمد فكانوا أيضا نعم القدوة فدائما ما أحمل في قلبي الشكر الوافر والاعتراف بالفضل لكل من عملت تحت ريادتها أكاديميا وإداريا جميعهم أساتذتي.

ما النصيحة التي توجهينها لطلاب البكالوريوس في تخصص الأحياء الدقيقة؟

أنا أنتظر بفارغ الصبر تخريج الدفعة الأولى من قسم علوم الحياة بكلية العلوم والآداب بمحايل خلال الأشهر القليلة المقبلة ليزين القسم بباقة الورد المنطلقة لساحات العمل فنصيحتي لهن أن تجتهد لتكمل ما بدأت فكانت الدراسة بداية طريق فقط ولابد أن تحقق ما سهرت لأجله ليالي ليس شرطا أن تعمل ما تحب ولكن الأفضل تحب ما تعمل وإن تثبت نفسها أينما عصفت بها الظروف.

كلمة أخيرة ؟

كلمتي الأخيرة لطالباتي الغاليات لكل مجتهد نصيب، وعلى كل طالبة أن تسعى دائما لتحصيل العلم ليعطيها العلم ما تطمح له، وأقول لكل طالبة أنتِ نواة المستقبل المشرق ضعي لنفسك هدف واصنعي طريقك لتكوني الصورة المضيئة لوطنك ومجتمعك يوما ما.

 

 

 

 

 

بطاقة

  د سالي نجم الدين نصر -

 أستاذة مساعدة في تخصص الأحياء الدقيقة  -

 بكالوريوس العلوم  -

  ماجستير ميكروبيولوجي-

 دكتوراه في الميكروبيولوجي -

 حاصلة على شهادة مدرب معتمد من المجلس الدولي للمدربين المعتمدين TOT -

 - حاصلة على العديد من الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية والتعلم الإلكتروني

 - نشرت العديد من الأبحاث العلمية بالعديد من المجلات الدولية المحكمة

 المشاركة في العديد من الأنشطة الثقافية والدورات التثقيفية   -

 خدمة المجتمع والتثقيف الصحي  قدمت العديد من الإسهامات في مجال -

 
                                                                                                                                                                         دلال القحطاني