وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. فاطمة شعبان: التعليم العالي يمثل نقطة تحول مهمة في حياة كل فتاة

تاريخ التعديل
5 سنوات 5 أشهر
Afaq logo

بدور حنش

أكدت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات، أستاذة المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعدة بكلية التربية للبنات بأبها، الدكتورة فاطمه شعبان عسيري، أن مؤسسات التعليم العالي هي نقطة التحول في حياة كل فتاة، معتبرة أنها  المنحى الذي يشكل نقطة الانطلاق في تحديد مسارها، لافتة إلى أن مؤسسات التعليم العالي تستثمر في العقول فضلا عن القيم والتوجهات والمهارات الشخصية والحياتية التي تقدمها.
وقالت من خلال الحوار الذي أجرته معها «آفاق»: «كون ثلث القيادات في الجامعة نساء فهذا يعد مؤشرا على المكانة التي تحظى بها القيادات النسائية».

المرأة مكون رئيس للمجتمع ولها دور عظيم في النهوض به، كيف ترين إسهامات المرأة السعودية في كافة الأصعدة؟
لا شك أن المرأة قدمت الكثير على كافة الأصعدة ودورها مؤثر في النهضة التنموية للمجتمع، وبدايتها قديمة فهي ليست وليدة اللحظة ولا يمكن أن نحصر تأثيرها وإسهاماتها في الوقت الراهن؛ فمنذ القدم وهي شريكة النهضة في البيت والحقل والمدرسة والمسجد والحي والقبيلة والمجتمع والوطن، وما تقدمه اليوم هو امتداد لما قدمته سابقا وما ستنافس به مستقبلا.

ما أهمية مؤسسات التعليم العالي للمرأة؟
مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظري هي نقطة التحول في حياة كل فتاة، باعتبارها المنحى الذي يشكل نقطة الانطلاق في تحديد مسارها، وهي مؤسسات تستثمر في العقول فضلا عن القيم والتوجهات والمهارات الشخصية والحياتية وتنوع التخصصات والبرامج.
واستحداث برامج نوعية في الجامعة للبنات دليل كاف على مستوى الدعم، وكون ثلث القيادات في الجامعة نساء؛ فهذا بحد ذاته مؤشر على المكانة التي تحظى بها القيادات النسائية.

السعودية مقبلة على تحولات مهمة وفقا لرؤية ٢٠٣٠ كيف يمكن أن تسهم مؤسسات التعليم العالي في دعم الرؤية؟
رؤية 2030 خارطة طريق لتنمية شاملة مستدامة جزء منها الاستثمار في التعليم، ودور مؤسسات التعليم العالي في تحقيقها يقوم على بناء الإنسان واستيعاب الطاقات الشبابية بإعدادهم وتسليحهم بالمهارات وأدوات العلم وتوجيههم نحو الخيارات المهنية والوظيفية التي تلبي متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل بكفاءة عالية من خلال شخصية متكاملة.
 فالتعليم الجامعي يجب أن يكون تعليما من أجل التعليم والتنمية، وحتى نسهم في تحقيق ذلك فلا بد لنا كقيادات وأعضاء هيئة تدريس أن نؤمن أولا بمبدأ الاستثمار في الإنسان، ونسعى لتطوير أساليب واستراتيجيات وأدوات هذا الاستثمار الإدارية والأكاديمية والفنية.

ما خططك المستقبلية للتطوير من خلال منصبك كوكيلة؟
ما يهمنا الآن هو تحديد الوجهة المستقبلية للأنشطة الطلابية لتكون أنشطة جاذبة ومثمرة؛ بحيث تخرج من نمطيتها وقالبها التقليدي باعتبارها رافدا مهما في بناء شخصية الطالبة.
ونعمل جاهدين على مواءمة الأنشطة بما يحقق رسالة الجامعة ويبني شخصية الطالبة ويشبع حاجاتها وينمي مواهبها ويحقق رؤية الوطن الطموحة.

بطاقة

• د. فاطمة شعبان محمد عسيري.
• أستاذة مساعدة في المناهج وطرق  تدريس اللغة العربية بكلية التربية للبنات بأبها.
• وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات.
• دكتوراه في فلسفة التربية تخصص «المناهج و طرق تدريس اللغة العربية» من جامعة أم القرى.
• ماجستير في التربية تخصص «المناهج وطرق تدريس اللغة العربية» من جامعة الملك خالد.
• بكالوريوس في الآداب والتربية تخصص لغة العربيةمن كلية التربية للبنات.
• حاصلة على الكثير من الدورات والبرامج التدريبية.