وكيل الجامعة: لو قارنا احصائيات توطين الوظائف الحالية بالأعوام الماضية لأدركنا الفرق

تاريخ التعديل
5 سنوات 5 أشهر
وكيل الجامعة: لو قارنا احصائيات توطين الوظائف الحالية بالأعوام الماضية لأدركنا الفرق

أسامة آل مشعل

أكد وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحسون، أن الجامعة  تسعى جاهدة في مجال توطين الوظائف سواء كانت حكومية، أوعن طريق العقود التشغيلية، أو الوظائف الإدارية أو الأكاديمية.
وألقى الحسون الضوء على العديد من المحاور والموضوعات المهمة عبر الحوار التالي:

حدثنا عن الوقت المقرر للانتقال إلى المدينة الجامعية بالفرعاء؟ 
لم نترك لتوجيهات معالي المدير أي مسلك إلا اتبعناه، فنحن نسابق الزمن للوصول إلى هذا الهدف الذي يتطلع له كل أبناء المنطقة.
وولاة الأمور لم يترددوا في دعم ما يخدم الوطن والمواطن، لكن هناك أولويات قد تؤخر شيئا عن آخر، وبالرغم من ذلك لا نزال نتلقى منهم دعما غير محدود.
ولعل زيارة سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، للمنطقة، الأسبوع الماضي ومتابعته للمشاريع بنفسه وعلى رأسها المدينة الجامعية، بالإضافة إلى متابعة سمو سيدي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ونائبه سمو سيدي الأمير تركي بن طلال، أكبر دليل على ما نلقاه من دعم ومساندة ولعل المؤشرات توحي بأن الانتقال سيكون تدريجيا بداية من العام المقبل بإذن الله . 

ماذا عن جهد الجامعة وما تسعى إليه لتوطين وظائفها؟ 
نحن وبحمد في المملكة العربية السعودية نخطو خطوات عملاقة ونبني صروحا عالية في مجال التعليم والتدريب؛ لذا أصبحت لدى الجهات الحكومية خيارات متعددة، ولم نعد بحاجة إلى الأجنبي في كثير من التخصصات، والقيادة تدرك ذلك جيدا، فأصبح لزاما علينا توطين الوظائف.
والجامعة كغيرها تسعى في هذا المجال سواء كانت الوظائف حكومية أو عقود تشغيلية، وسواء كانت وظائف إدارية أو أكاديمية.
ولو وقفنا على إحصائيات أعوام قليلة خلت  وقارناها بالوضع الحالي لأدركنا الفرق. وتظل الجامعة تفيد وتستفيد فتستقطب أصحاب الكفاءات وتعير أمثالهم في تخصصات تهم شريحة معينة من القطاعين الخاص والعام.

ما رأيك في ترتيب جامعتنا مقارنة بالجامعات السعودية والعربية الأخرى؟
بالرغم من حداثة نشأة الجامعة؛ إلا أننا وبفضل من الله قفزنا قفزات كبيرة حتى أصبحنا في المرتبة الرابعة ما بين أكثر من 30  جامعة في هذا الوطن الكبير.
وهذا لم يأت من خلال جهد فردي بل هو جهد تكاملي، بالإضافة إلى أن الجامعة تحتضن كفاءات علمية وكوادر طبية وخبرات إدارية متميزة، ولولاها بعد الله لم يتحقق ذلك، ونحن في جامعة الملك خالد ليس لدينا سقف في الطموح حتى نصل إلى رأس القمة.

هل هناك جهة معينة في الجامعة لتلقي مقترحات وشكاوي الطلبة ؟
يبدو لي أنه لا توجد جهة حكومية، لا تهتم بهذا الموضوع وهو إلزامي؛ لأنه جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين في رسالة منه بأهمية خدمة الشعب وتتبع احتياجاتهم وتلبية رغباتهم وحل مشاكلهم.
لذا جاءت استجابة الجامعة ممثلة بالتواصل المباشر مع رأس هرمها عن طريق (مباشر) إضافة إلى عدة قنوات في كل جهة، ولدينا الشفافية التامة في تقبل الشكاوى ووضع الحلول المناسبة لها.

ماذا عن دور الجامعة تجاه منطقة عسير؟
رسالة الجامعة لا تقف عند أسوارها؛ بل تمد جسورها من خلال خدمة المجتمع، فتشارك في أغلب المناسبات من خلال مبانيها وكوادرها وإمكانياتها، وتصل بجهودها إلى ما وراء القضبان، حيث المساجين؛ فتقوم بواجبها تجاه جميع شرائح المجتمع المختلفة، وتمتد إلى كافة مناطق المملكة، وخارج الحدود مستلهمة توجهات القيادة الرشيدة لبث الفكر النير.

هل هناك خطط مستقبلية لفتح تخصصات جديدة في الجامعة كالتربية البدنية، وغيرها من التخصصات التي تفتقدها الجامعة؟
هذا موضوع قد يجيب عليه الزملاء في وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية، وإن كنت حديث عهد بها ومن خلال معرفتي فإن الجامعة هيأت كافة التخصصات الطبية والعلمية والإنسانية والحاسوبية، ولا تزال الجامعة تتلمس احتياجات مدن المنطقة؛  فتبادر بفتح كليات متخصصة هنا وهناك. وفي المنظور القريب سيتم افتتاح كلية جديدة في تنومة للبنات، وكلية أخرى للبنين في سراة عبيده.