ورشة عن أتمتة ملفات الجودة بكليتي رجال ألمع

تاريخ التعديل
10 أشهر أسبوع واحد
ورشة أتمتة ملفات الجودة

 

 


نفذت مؤخراً عمادة كلية العلوم والآداب برجال ألمع وإدارة فرع الكلية التطبيقية برجال ألمع ممثلة في وكالة الكلية للشؤون التعليمية والتطوير بالشراكة مع كلية العلوم والآداب بتنومة ورشة عمل بعنوان، أتمتة ملفات الجودة تحت شعار (تجربتنا خير مثال)، قدمها كلاً من: الأستاذ المساعد بكلية العلوم والآداب بتنومة الدكتور محمد الزرقاء، و رئيسة وحدة الجودة بكلية العلوم والآداب برجال ألمع  الدكتورة محاسن جبريل، وذلك عبر المنصة الافتراضية زوم، وسط حضور كبير.

وبدأت الورشة من خلال الدكتور محمد الزرقاء بالتعريف بمبادرة مشروع أتمتة ملفات الجودة بأنها نظام مقترح للجنة القياس والتقويم وللجنة الجودة وهي عبارة عن صفحة ويب مطورة بدعم التقنيات والتطبيقات الحديثة من اجل تيسير عملية تحرير التقارير الإحصائية وتوفير نظام سير عمل فاصل لتجميع ومتابعة تقارير القياس والجودة، وذكر أيضا ارتباطها بالهدف الاستراتيجي السابع للجامعة (توظيف التحول الرقمي والتقنيات الناشئة لتعزيز كفاءة الأداء).
ومن أهم أهداف المشروع مساعدة أعضاء هيئة التدريس في: الحسابات الإحصائيّة (المؤشّرات الاحصائيّة) لدرجات الطلاّب في مختلف الشّعب والمقرّرات والاقسام بطريقة رقميّة سهلة سليمة من الخطأ وموفّرة للجهد والوقت و  تحرير الاستنتاجات عن طريق عرض بياني لتفسير كل المؤشرات التي قام النظام بحسابها.
 
ووضع نظام سير عمل واضح ومحدّد من شأنه مساعدة أعضاء لجنة القياس والتقويم ولجنة الجودة بتجميع التقارير وتيسير عمليّة فحصها ومراجعتها وتجميعها ومن ثم إرسالها إلى الجامعة.

وتحتوي تجربة نظام الأتمتة على ثلاثة نسخ كالتالي:

 النسخة الأولى عام 2019-2020 وكانت للتعامل مع ملفات القياس فقط ، النسخة الثانية عام 2020-2021 وتوسعت لضم ملفات القياس والجودة وتمت بداية التجربة في كلية العلوم والآداب بتنومة، بعد ذلك أتت تجربة كلية العلوم والآداب برجال ألمع عام 2022، النسخة الثالثة وهي تحت التجهيز خلال العام الحالي 2023 وهي نسخة عربية للواجهة تهدف إلى حساب مخرجات المقررات والبرامج وتسهيل عملية إدخال البيانات.

ثم قدمت الدكتورة محاسن جبريل تجربة كلية العلوم والآداب برجال ألمع للمشروع والتي ذكرت من خلالها أهم التحديات التي واجهت فترة التجربة ومنها وجود معلومات كثيرة يحب إدخالها مع جداول أعضاء هيئة التدريس كالتخصص وايميل الأستاذ ورقم الشعبة وغيرها، بالإضافة إلى أن انقطاع العضو عن مواصلة عمله يؤدي لتعليق الملفات وعدم ظهور التقارير،
أيضا أبرزت التجربة مميزات المشروع كاختصار زمن الأعضاء عن العمل الروتيني في الجودة ورفع الملفات المباشرة لكل مقرر على حدا ومراجعة وتدقيق منسقات الجودة للتأكد من صحة المدخلات ثم اعتمادها على البرنامج لاستخراج إحصائية قياس وتقويم البرامج.

 نوف الثرماني