5 توصيات تختتم جلسات اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
شعار آفاق

عبدالعزيز رديف

 

اختتم كرسي الملك خالد بالجامعة، فعاليات لقائه العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، المقام بفندق قصر أبها، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بعنوان (الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز)، برعاية سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.

وشمل اللقاء أربع جلسات، تم من خلالها مناقشة 23 ورقة علمية، قدمها نخبة من الباحثين والمشاركين، إضافة إلى جلسة حوارية مفتوحة حول تاريخ الملك خالد، رحمه الله.

وأوصت الجلسة الختامية في اللقاء ببعث برقيات شكر وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ولسمو أمير منطقة عسير، لما بذلوه من جهود ملموسة في خدمة الوطن بشكل عام، وجوانب البحث العلمي بصفة خاصة، إضافة إلى ضرورة استمرار عقد اللقاءات العلمية للبحث في تاريخ المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالدرحمه اللهوفي جوانب حياته الشخصية، وتناول جوانب لا تزال هناك حاجة لدراستها والبحث فيها، مثل أثر الملك خالد بن عبدالعزيز، في الدعوة داخل المملكة وخارجها، وكذلك دوره في توحيد الجهود العربية والإسلامية في مواجهة التحديات، إضافة إلى دور المرأة في التنمية في عهده.

كما أوصى المشاركون بضرورة الإفادة من وسائل التقنية الحديثة، ومنصات التواصل الاجتماعي، للتعريف بتاريخ الملك خالد، وجهوده في تطوير المملكة، من خلال إعداد مواد علمية مختصرة ومركزة، وبثها عبر تلك الوسائل، إضافة إلى البحث عن الجوانب غير المدونة في حياة الملك خالد، من خلال توثيق الرواية الشفهية للمعاصرين له ونشرها، لتستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة.

 وكذلك أوصى المشاركون بضرورة السعي إلى تنمية الشراكة العلمية بين الكرسي والجهات البحثية المماثلة داخل المملكة وخارجها، مع سعي الكرسي إلى عقد نشاطاته العلمية في الجامعات السعودية.