آل عضيد: مشروعي سيخفض الأخطاء وحوادث الطائرات

الحاصلة على جائزة IPITEx 2024..

تاريخ التعديل
شهران أقل من أسبوع
 آل عضيد: مشروعي سيخفض الأخطاء وحوادث الطائرات

ريم عكشه

 

"لكل فكرة جديدة مبتكره تحديات كثيرة، ولعل من التحديات التي واجهتني في مشواري هو التحدي التقني في برمجة المشروع (software ) ولكن بفضل الله وكرمه تم تجاوز هذا التحدي"

هذا ما قالته طالبة قسم الهندسة الصناعية بكلية الهندسة بالجامعة والحاصلة على الميدالية الذهبية من مسابقة IPITEx 2024 للابتكارات الدولية بالإضافة إلى ٦ جوائز خاصة وميداليات دولية، رغد عبدالله ال عضيد خلال الحوار التالي:

ما هو الهدف الرئيسي من مشروعك في نظام توجيه إرساء الطائرات المتقدمة؟

حفظ الأرواح البشرية وتقليل الأخطار وخفض التكاليف ورفع الإنتاجية.

ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تطوير هذا النظام وكيف تعاملت معها؟

لكل فكرة جديدة ومبتكرة تحديات كثيرة، ولعل من التحديات التي واجهتني في مشواري هو التحدي التقني في برمجة المشروع (software) ولكن بفضل الله وكرمه تم تجاوز هذا التحدي.

ما هو دور الذكاء الاصطناعي في نظام التوجيه الخاص بك؟ وكيف يساعد في تحسين الأداء؟

باستخدام الذكاء الاصطناعي في نظام التوجيه  سيساعد في توجيه الطيار لإرساء الطائرة بدقة في المكان الصحيح دون تدخل بشري بالإضافة إلى التصوير الفعلي لوضعية الطائرة وعرضها على الشاشة و قراءة المسافة المتبقية للتوقف واظهارها والتأكد من خلو المنطقة الحمراء واكتشاف العوائق وارسال التنبيهات والقدرة على ملاحظة أي أضرار أو تغيرات في الهيكل وارسال التقارير الدورية لقسم الصيانة مباشرة وربط جسر الركاب مباشره عند وقوف الطائرة على المعايير المطلوبة تماماً، كل ذلك سيعود بالنفع على تحسين الأداء لما فيه من مساعده في التقليل من نسبة الجهد البشري وتقليل وقت الانتظار والقدرة على العمل في أسوأ الظروف وأسوأ الأوقات دون أي تغيير في الأداء.

ما هي التقنيات والأدوات التي استخدمتها في مشروعك؟

السوفت وير:

الذكاء الاصطناعي باستخدام لغة البايثون على (bycharm)

الهاردوير:

- شاشة ذات وضوح عالي مقاومة لتحديات الطقس.

- كاميرا ذو رؤية ليلة ووضوح عالي 360 درجة.

- محاكاة لأرضية مدرج المطار والطائرة.

كم من الوقت استغرق تطوير هذا المشروع، وكم عدد الأشخاص الذين عملوا معك فيه؟

استغرق 4 أشهر من انطلاق الفكرة، ومن ثم تنفيذها وتطويرها ومحاكاتها على أرض الواقع - بروتوتايب -، وقد ساندني في هذا المشروع المهندس عبدالله العمراني وهو ذو خبرة في الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات وله خالص شكري وتقديري.

هل لديك خطط لتوسيع أو تحسين نظام التوجيه الحالي؟

نعم يوجد، وحتى الآن لا زلت أجري مقابلات مع المعنيين بالأمر لتطوير المشروع كما أنني أعمل الآن على براءة الاختراع العالمية.

هل لديك أي نصائح أو توجيهات للطلبة الآخرين الذين يرغبون في العمل على مشاريع مماثلة في مجال الذكاء الاصطناعي والطيران؟

نعم، فمجال الطيران مجال واسع جدا وحساس أيضاً، ويحتاج إلى دراسة عميقه للتقنيات الموجودة حالياً، ودراسة وافية لجدوى المشروع ومدى فعاليته.

كما أوصي الطلاب بحضور المعارض المحلية والدولية للابتكارات وريادة الأعمال، فمثلاً على سبيل المثال في معرض تايلند شارك (٢٨) دولة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى (٩٣٠) مشروع في جميع المجالات المختلفة وقد يرى فيها الطالب أو الطالبة أفكاراً قد تفتح له أبوابا وآفاقا لابتكارات جديدة تخدم مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية.

كيف هو شعورك بعد تحقيق هذا الإنجاز العظيم؟

الحمد لله من قبل ومن بعد، ها أنا ذا حققت ما كنت أطمح له منذ زمن، إنه شعور رائع مليء بالبهجة والفخر والاعتزاز، فيه مثلت أسرتي وجامعتي ووطني ورفعت راية بلادي لا سيما وأنا الطالبة الوحيدة المشاركة من بين طلاب وطالبات الجامعات السعودية.

من أهم داعمي هذا المشروع؟

بكل تأكيد والدي العزيز الذي كان مسانداً لي منذ اللحظة الأولى حتى الأن، وبالطبع لن أنسى والدتي وأخواتي، بالإضافة إلى جامعتي جامعة الملك خالد ممثلة في مركز ريادة الأعمال، وكلية الهندسة، وعمادة شؤون الطلاب.

كلمة أخيرة؟

أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على تبنيها ودعمها لأبناء وبنات الوطن، كما أشكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي وللجامعة بشكل عام التي احتضنتني بداية كطالبة في كلية الهندسة - قسم الهندسة الصناعية – ثم احتضنتني ودعمتني حتى أصبحت مبتكرة وواصلت الدعم حتى مثلت الوطن في واحد من أكبر المعارض الدولية للابتكارات والمشاريع الريادية.