مجدوع: استثمرت انطوائي لتحويل الخيال إلى قصص

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
مجدوع: استثمرت انطوائي لتحويل الخيال إلى قصص

كريمة سلام 

 

أكدت الطالبة نوال مجدوع التي تدرس بقسم اللغة الإنجليزية في كلية العلوم والآداب بمحايل «المستوى السابع»، أنها تستمد من  الخيال شيئا كثيرا، وهي تنمي موهبتها في كتابة الروايات وقصص الفنتازيا، واصفة إياه بأنه يوفر لها المجال الخصب للكتابة, مبينة أنها كتبت كثيرا من قصص الأطفال وجمعتها في كتاب تحت عنوان «كان ياما كان»  تطمح  لنشره. 

ونصحت نوال، الطالبات عبر «آفاق» بالانخراط  في نوادي الكلية, مؤكدة أن  النشاط غير المنهجي يدعم الطالبة في العديد من المجالات ويقوى شخصيتها.

 

هل تحسين بأن هناك ما يميز شخصيتك؟

لدي القدرة على فهم مشاعر الآخرين وآلامهم، رغم أنني لست اجتماعية كثيرا إلا عندما أرى أن لي مصلحة في الاختلاط بالآخرين, وغالبا ما أجد في الانطواء راحتي..  أحب أن أكون دائما مجتهدة، وأرغب بعد التخرج بإكمال دراستي، وإذا لم يتيسر لي ذلك، فسأطور لغتي في البيت، وأوسع نظرتي، وأجعلها ثاقبة تجاه العالم في اللغتين العربية والإنجليزية.

وما يميز شخصيتي أيضا، أنني أستطيع قيادة فريق إذا أسند إلي دور القائد, ودائما ما أعطي ولا أنتظر مقابلا  من أحد. أحب  أن أكون طيبة مع الجميع، أحب الآخرين وأتمنى لهم الخير مثل نفسي، وأحاول أن أستفيد من الأخطاء التي أقع فيها بحيث لا أكررها. لا أحب البوح بشيء من أسراري لأحد؛ أي أنني تقريبا إنسانة كتومة.

 

كلية تمنيت دخولها غير العلوم والآداب؟ 

كنت أتمنى دخول كليات طبية لكن لم يتيسر لي ذلك, وفي ما مضى دخلت قسم الكيمياء، ولم أجد رغبة في دراسة هذا التخصص, فحولت للغة الانجليزية بعد أن صار اكتسابها هاجسي الأكبر, وواجهت كثيرا من الصعوبات والمشاكل النفسية في بداية دراستي، ولم أستطع حتى رؤية وميض من الأمل لدرجة أنني أحسست بنهاية مستقبلي، بل أشعر بالقشعريرة كلما تذكرت ذلك؛ ولكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور، وبذلت جهدا مضاعفا عندما تلقيت دعم بعض الأستاذات الغاليات على مدار المستويات الماضية.

 

 حدثينا عن مجال موهبتك؟

 موهبتي هي كتابة الروايات والقصص الخيالية والمسرحيات، وجزء من مسرحياتي خصصته لطالبات النشاط الطلابي ليشاركن بها في المهرجان المسرحي الأول لطالبات الجامعة.

 

من دعمك في تعزيز موهبتك؟

أخي الشاعر وأسرتي، وخصوصا أمي الغالية, وكذلك مسؤولة مركز الموهبة والإبداع في كلية محايل، الدكتورة نجوى عزام، والدكتورة هاجر سليمان من قسم اللغة العربية.

هؤلاء من لهم ذكرى خالدة ينحتها الزمن في مخيلتي، فأخي الشاعر هو من يصحح لي بعض أخطائي، وأمي تدعمني بعباراتها المشجعة، والدكتورة نجوى هي من أخذ بيدي، وفتح لي أبواب المعرفة، والدكتورة هاجر هي من يصحح لي أخطائي اللغوية، فشكرا لهم جميعا.

 

بماذا تتسم كتاباتك؟       

كتاباتي خيالية، ولأني غالبا ما أكون وحدي وأفضل الانطواء، فأجد الخيال وسيلة ناجعة تدفعني للكتابة, حيث  كتبت كثيرا من قصص الأطفال، وجمعتها في كتاب خاص تحت مسمى «كان يا ما كان»، وأنتظر الفرصة السانحة لنشر ما أكتب.

 

ما رأيك في الأدب الإلكتروني؟

الأدب الإلكتروني هو ما أعتمد عليه,  أحب القراءة على الهاتف الجوال دون الكتب، وبما أننا في عصر يعتمد على الأجهزة الذكية، فأشعر أني أسترسل في الكتابة على الهاتف الجوال أكثر منها على الورق.

 

هل أمدتك الجامعة بالدعم اللازم؟

تلقيت دعما من مركز الموهبة والإبداع، وهو دعم نفسي وأكاديمي يعتمد على تصحيح الأخطاء وإقامة دورات تدريبية. وكغيري من الموهوبات، أطمح إلى الكثير أيضا. أما النشاط الطلابي، فمنحني التشجيع وحفزني  للمزيد من العطاء.

 

ما الجوائز التي حصلت عليها؟

حصلت على العديد من الجوائز من عمادة شؤون الطلاب في سباق المبدعين بالأولمبياد الثقافي, إذ حصلت على شهادات تقدير نظير مشاركتي في المهرجان المسرحي الأول للطالبات, والعديد من الشهادات الأخرى من كليتي,  والجوائز التي حصلت عليها من العمادة  كان منها ما هو نقدي ومنها ما هو عيني كالدروع والشهادات وغيرها.

 

 نصيحتك لزميلاتك في ما يخص النشاط الطلابي؟

أنصح بالانخراط في نوادي الكلية، لأن النشاط غير  المنهجي يدعم الطالبة في العديد من المجالات ويقوى شخصيتها.

  

طموحاتك والرعاية التي تتمنين وجودها في الجامعة؟  

 لدي كثير من الطموحات لا أحب البوح ببعضها، ولكن حلمي الأكبر أن أطور قدرتي على التحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية.  أما الرعاية التي أتمناها، فهي حفظ حقوقي الأدبية باسمي,  كما أتمنى أن تتبنى الجامعة مشروع طباعة كتاباتي وكتابات الزميلات تشجيعا لهن.