آل جلبان: شغفي بالتصوير بدأ في المرحلة الثانوية

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر
آل جلبان: شغفي بالتصوير بدأ في المرحلة الثانوية

هادي الشهراني 

 

أوضح الطالب عبدالكريم خالد آل جلبان، من كلية العلوم الإدارية والمالية، أن شغفه بالتصوير بدأ منذ ١٤ عاما بهدف الاحتفاظ بالصور، ثم تطور إلى أن وصل للاحتراف في وقت وجيز، وتوج موهبته بالعمل بصفة رسمية عندما وثق رحلة مدرسية لمدينة الجوف حين كان طالبا في المرحلة الثانوية.

 

حدثنا عن موهبتك وكيف تطورت؟

كانت البداية هواية وحبا في الاحتفاظ باللحظة لكي تبقى مدى الحياة، وتطورت, ولله الحمد, إلى  مرحلة الاحتراف، وكان ذلك تقريبا عام 1425.

في المرحلة الثانوية، كان هناك معسكر لنشاط الكشافة في مدينة الجوف استمر أسبوعا، وطلب منى أن أعمل في المعسكر مصورا لتوثيق الرحلة، وهذه كانت أول مرة، ثم تواصلت مع المصورين الموجودين بالمنطقة بشكل أكبر؛ ومن هناك بدأت انطلاقتي الفعلية في عالم التصوير، ولازال أمامي الكثير لكي أتعلمه.  

 

متى تلتقط عدستك ضالتها المنشودة؟

أنا أتبع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول نصه «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، فإن لم تجد الكاميرا الاحترافية التي تساعد  بإضافة الجماليات للصورة، لا أقوم بالتصوير حتى لو كان الكادر ذا جمالية كبيرة.

  

من دعمك في مسيرتك؟

والدي بسبب قربه مني وبسبب قربه لقلبي، وهو يتفهم عملي وحبي لهذه الهواية التي من الممكن أن يتجاهلها أغلب الآباء بسبب أنهم لم يتعودا عليها في حياتهم السابقة، إضافة إلى أنها تأخذ من المصورين وقتا وجهدا كبيرا لإبراز لقطاتهم في أجمل حلة.

 

أفضل صوره لك, وقصتها؟ 

في أحد الأيام كنت في ممشى أبها، وكان مزاجي متعكرا، وأنا أصلا عندما تنتابني هذه الحالي أشعر بالرغبة في الخروج لتصوير أي شيء، وقد تكون هذه الحالة غربية لدى الجميع، ولكن هذا ما يجعلني أبدع في التصوير. وفي تفاصيل القصة، أنني رأيت شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة يتجول بفرح وبابتسامة، متحديا إعاقته، فقمت بالتقاط صورة له، وهذا الموقف علمني درسا مهما في عدم الاكتئاب من أي ضغوط تواجهني في الحياة.

 

تطلعاتك المستقبلية؟

التطلعات كثيرة والآمال كبيرة في أنني أصل لما بدأت من أجله، ولكن حاليا أنا أجتهد لأجعل الصورة تتحدث عن نفسها، وأن أجعلها تخلق تأثيرا إيجابيا في المجتمع بإذن الله. 

 

كلمة أخيرة؟

نصيحة أقدمها لمن لا يملك المال لشراء أدوات تصوير فاخرة، وهي المقولة الشهيرة: «عين المصور هي الأهم».