الطالب مداوي الأحمري: الميدان هو المعلم الأول لطالب الإعلام والاحتكاك مع المؤسسات الصحفية

تاريخ التعديل
سنتان 3 أشهر
الطالب مداوي الأحمري

بين طالب قسم الإعلام والاتصال (إذاعة وتلفزيون) بالجامعة، ومراسل قناة العربية " سوشال ميديا"  مداوي الأحمري  أننا في المملكة العربية السعودية نحظى بجميع الفرص الممكنة من خلال ما سخرته لنا حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بالغ في بناء أبناء الوطن وتسخير كافة احتياجاتهم.

كما تطرق إلى العديد من الأمور المتعلقة بتخصصه في مجال الإعلام من خلال الحوار التالي الذي أجرته معه أفاق.

ماذا يعني لك تخصص الإعلام والاتصال ؟

تخصص الإعلام  والاتصال هو حلم وشغف منذ الصغر،  واكتمل ذلك الشغف بما وجدناه الآن من خلال الدراسة الأكاديمية الحالية التي نحظى بها كطلاب إعلام واتصال بجامعة الملك خالد، وهو الجانب الأهم والرئيسي والذي تكتمل به جميع احتياجات التخصص العلمية والمعرفية والتطبيقية .

ما هي لأمور التي ساعدتك وسهلت عليك اكمال الدراسة  ؟

بطبيعة الحال نحن في المملكة العربية السعودية نحظى بجميع الفرص من خلال ما سخرت لنا حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بالغ في بناء أبناء الوطن وتسخير كافة احتياجاتهم، كما أن إكمال الدراسة لمرحلة البكالوريوس هي من المتطلبات والمراحل العلمية المتعاقبة التي يجب على كل شخص أن يسعى جاهدا لإكمالها  بهدف مواصلة مشواره التعليمي.

ما هي العقبات التي واجهتك في الدراسة؟

في حقيقة الأمر أنها ليست عقبات بقدر ماهي تحديات طبيعية تمر على كافة الطلاب كما أنها في عمقها تحمل صفة التعلم، ومع التحدي والإصرار يستطيع الفرد تجاوز تلك التحديات بإذن الله.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في مجال الإعلام؟

الصعوبات تستطيع تجاوزها بالرغبة والطموح،  ولم أواجه ولله الحمد صعوبات كثيرة إلا انه قد يكون هناك تحديات بسيطة تحل جميعها بالتوكل على الله عز وجل.

كيف ترى مستقبل الإذاعة والتلفزيون ؟

ممل لا شك فيه أن الإذاعة والتلفزيون تشكل جزء مهم في المرحلة الإعلامية والصحفية وهي باقية من خلال تسخير أدواتها لكافة أطياف المجتمع، وعلى القائمين على هذا المجال تقوية رسالتهم الإعلامية بشكل احترافي بهدف تطور المنظومة الإعلامية.

ما دور ممارسة التخصص والتدريب في صقل مهارات الطالب ؟

قد يكون  لب تجربة الطالب الإعلامية  هي من خلال الممارسة، لأن الميدان هو المعلم الأول والاحتكاك مع  الأشخاص والمؤسسات العاملة يمنح  الطالب تجربة عظيمة، ويعد الجانب العملي أساس متين يبني عليه الطالب مستقبله وصقل مهاراته، كما إن الالتزام فقط بالدراسة الأكاديمية  لا يغني عن الممارسة والتجربة في الميدان، وطبيعة التخصص فإن المهنة  تتطلب التجربة والمحاولة لما فيها من تعلم زاخر عليه تكون المسيرة العملية في هذا المجال والتدريب والتعلم ليس حكرا في المرحلة الجامعية، فالإعلام يتطور وأدواته تزيد وفي هذا الجانب نستطيع القول أن الصحفي يبقى متعلماً طالباً في هذا المجال حتى أخر يوم.

ماذا عن تجربتك في قناة العربية ؟

هي أول المراحل التي التحقت بها في الجانب العملي والتطبيقي للتخصص، وهي بكل تأكيد مدرسة تعلمت منها تجارب كبيرة ومارست فيها المهنة بكافة تفاصيلها،  وكما ذكرت أن قناة  العربية هي المدرسة التي علمتني ولا أزال أتعلم منها كل يوم درس ومعلومة جديدة.

ماهي رسالتك لطلاب الجامعة ومن ينوي الالتحاق بها ؟

بعد هذا المشوار الأكاديمي في مرحلة البكالوريوس الحالية خرجت بمبدأ مهم وهو الحرص والبحث وعدم الاتكاء والاتكال على مرحلة معينة، وترك التسويف وفقدان الأمل، وعلى الطالب أن يثق بالله ويحرص على الموازنة المتساوية في كافة الجوانب الأكاديمية والعملية على حد سواء، لأن والدراسة الجامعية  هي من أمتع المراحل التي قد يمر بها الطالب والتي من خلالها يكتشف ذاته أكثر .

كلمة أخيرة ؟

في الختام أوجه الشكر لصحيفة أفاق البيت الإعلامي الأول لكافة طلاب قسم الإعلام والاتصال في جامعتنا ، والتي تعد المرحلة الصحفية المهمة التي أشجع كل من يمتلك الموهبة والرغبة في العمل الصحفي  أن يلتحق بصحفة أفاق ، كما أن صحيفة أفاق تمتلك كادر صحفي إحترافي بقيادة رئيس قسم الإعلام الإتصال الدكتور علي بن زهير القحطاني الذي يحرص دائماً على كل طلاب القسم وأن يظهروا عمل إعلامي يليق بهم ، والشكر موصول لكافة العاملين  في الصحيفة آفاق.

فيصل المطيري