خطوات متسارعة ومنافع خيرية
د. عبد العزيز أبو ملحة
عضو مجلس إدارة النظارة
إن الغاية الأساسية من وقف جامعة الملك خالد، هو تقديم خدمات ومنافع خيرية سواء تعليمية أو بحثية أو اجتماعية أو صحية أو اقتصادية، ولا تهدف من خلال أنشطتها المختلفة إلى الربحية؛ ولكن المساهمة من خلال أنشطتها إلى تحقيق التنمية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية الخيرية التي تمول الجامعة. وهذا لا يتم إلاّ بتحقيق عائد مادي يساعدها على تحقيق مقاصدها والرفع من مستواها الأكاديمي والمعرفي لمرافقها وكوادرها ومخرجاتها.
هذه الخطوة مهمة في تاريخ الجامعة حتى ترفع من مستواها وتساعد في رقيها ووصولها لمصاف الجامعات العالمية ومقارعتها. وتصبح من أفضل جامعات العالم باستقلال مواردها ودخلها. إن الخطوات المتسارعة التي تشهدها نهضة وتطور أنظمة دولتنا الغالية، تجعل من هذا الوقف ضرورة وغاية للوصول لأهداف رؤيتها الطموحة.
وقد تمت في فترة وجيزة عدة خطوات وتبرعات جليلة منذ الموافقة على تأسيس الوقف. وقبل تدشينه برعاية كريمة من قبل الرئيس الفخري للوقف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد آل سعود أمير منطقة عسير حفظه الله.
وعملية بناء أساسات وقواعد هذا الوقف لم تكن بالشيء الهين، فقد قامت على دراسات وخبرات واستشارات لها باع في هذا المجال ودعوة العديد من الخبرات ورجال الأعمال المرموقين لمجلس وإدارة هذا الوقف التي أثمرت في هذه الغرسة الطيبة ذات الأهداف السامية التي بإذن الله نجني ثمارها التي تعود على الوطن والجامعة بكل خير