رائدة آل محي وجوهرة الشهراني
عندما يُولَد الشغف يبدأ الإنجاز، هذا ما حدث مع الطالبة بقسم علم النفس أماني صالح الدليم، التي تميزت بطموحها اللامحدود، وشغفها في تقديم العون، والمساعدة للآخرين، وهي في عمر صغيركانت تُسابق كل من في مرحلتها العمرية آنذاك، إلى الوقوف على خشبة المسرح. «آفاق» التقتها لتكشف الكثيرعن قصة نجاحها.
النجاح والطموح وبناء قدرات قيادية قطعا تقف وراءه
قصص ومواقف، ماذا لديك من قصص نجاح؟
في المرحلة الثانوية كنت قائدة لحملة «أنا أنت» كانت الحملة تُقدم نصائح خلال الإذاعات المدرسية الصباحية، تهتم بالجانب النفسي، والاجتماعي للطالبات، واكملت الفصل الأخير من الحملة حينما التحقت بالجامعة، وكانت بقالب جديد.
وفي السنة الثانية من المرحلة الجامعية، انضممت لفريق زاجل السلام الذي يمثل «الخدمة المجتمعية» في كلية التربية للطالبات بأبها، وتم ترشيحي لاحقا لرئاسة لجنة الإعلام بالفريق، واستمررت في الرئاسة لمدة فصل دراسي كامل، وبعدها انتقلت من منصبي هذا، لأصبح قائدة الفريق.
كيف كانت بداياتك الأولى في التمثيل والعمل المسرحي؟
حينما كنت في الصف الرابع الإبتدائي، ظهرت رغبتي في الوقوف على خشبة المسرح، حيث كنت أُسابق زميلاتي على إلقاء الإذاعة المدرسية.
ما نصيب المسرح الجامعي من مشاركاتك؟
كان لي مشاركة في الأولمبياد المسرحي لكلية التربية، حيث قدمت أنا و عدد من الزميلات، مشاهد تمثيلية متنوعة، وكانت تتضمن عددا من المشاهد التي تمثل علاقات اجتماعية وأحداث واقعية، وبفضل من الله استطعنا الحصول على المركز الأول. بالإضافة إلى مشاركتي في مشهد تمثيلي بحفل «أبها عاصمة السياحة» على مسرح الكلية العلمية بالجامعة، ومن ثم شاركت في الأولمبياد الثقافي الرابع للإلقاء. وبفضل من الله حصلنا على الدرع الذهبي، وراية الأولمبياد الثقافي الرابع.
بجانب ما عرفنا عنك لديك هوايات أخرى ما هي؟
بدأت العمل في مجال تصميم (الشعارات، والفيديو) ومازلت أرى نفسي في مرحلة التعلم، وأيضا في مجال التصوير الاحترافي، وعملت جلسات تصويرعديدة.
وسام التميز الذي حصلت عليه حكاية يجب أن تروى أخبرينا عنه؟
خلال مرحلتي الثانوية رٌشحت لجائزة التميز لوزارة التعليم، وهي عبارة عن ترشيح الطالبة المميزة من قبل قائدة المدرسة، ومن ثم يتم ترشيحها لمكتب الإشراف التربوي. وهناك عدة مراحل تمر بها الطالبة، لجمع وتوثيق جميع إنجازاتها، وفق معايير مقررة من الوزارة. ولله الحمد حصلت على وسام التميز.
النجاح طريق محفوف بالصعوبات وليس معبدا في كثير من أحواله، ما الذي واجه أماني من تحديات؟
انتقادات الناس السلبية، وضغوطات الحياة، بالإضافة إلى اختلاف المجتمعات التي كانت جزءا من المشكلات التي مررت بها. أيضا واجهت انتقادا حادا في اختياري لتخصصي الجامعي، هذا بسبب نظرة المجتمع عنه، لكن الإنسان لا يخطو خطوة واحدة في حياته دون أن تعكر صفو خطواته ولو حصى صغيرة، ولكن الإنسان الناجح من يبني بها جبلا ليصل إلى القمة.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
لدي طموح في إكمال مسيرتي التعليمية، ولن أتوقف على درجة البكالوريوس بإذن الله. أيضا لدي توجه جديد في المجال التدريبي، خصوصا بعد حصولي على شهادة تدريب معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.