عبد الرحمن بهران
لم تكن تلك الصور الاحترافية آخر أهداف الطالب إبراهيم محمد أحمساني، الذي يدرس بالمستوى السادس في كلية الطب تخصص جراحة، فولعه بالتصوير الفوتوغرافي، قاده لأن يكون ضمن قائمة المبدعين في هذا المجال، وكانت صوره هي الأكثر تأثيرا وانتشارا بين منافسيه في المسابقة التي نظمتها الجامعة مؤخرا بمناسبة اليوم الوطني. «آفاق» أجرت معه الحوار التالي لمعرفة سبب شغفه بالتصوير.
كيف اكتشفت موهبتك؟
قد يكون الانجذاب لأعمال الآخرين والإعجاب بهم واحدا من أسباب اكتشاف أي موهبة، وقد يجد الإنسان نفسه فجأة في أحد المجالات ليبدع فيها، وهذا ما حدث معي.
ما الذي جذبك للتصوير أكثر من غيره؟
الشغف وحب المجال، حيث شعرت بأن التصوير هو وسيلتي المناسبة لإيصال أفكاري للآخرين بالطريقة والأسلوب المناسبين.
ما هو النوع الذي تفضله في التصوير؟
أميل إلى تصوير الأشخاص، وتصوير المنتجات.
ماهي عدستك المفضلة؟
عدستي المفضلة هي 50mm لعدة أسباب أهمها سعرها المناسب وأداؤها المتميز. بالإضافة للأجهزة الذكية كالآيفون الذي يمتلك قوة خارقة في التصوير في الإصدارات الجديدة .
من دعمك لتبدع في هذه الموهبة؟
عائلتي أولا، وعدد كبير من أصدقائي.
من هم أساتذتك في هذا المجال؟
لا يوجد شخص محدد، ولكني انهل من معين كل مبدع جزئية أدعم بها هوايتي، ومن كل متخصص معلومة،لأكون الشيء الذي أريده.
هل فن التصوير ومعالجة الصور تكون للمتخصص فقط ولماذا؟
غالبًا، نعم؛ لأن المجال يحتاج لوقت للتطوير وتطويرالنظرة الفنية، بالتالي سيكون للمتخصص نظرة خاصة ومعايير مختلفة يختلف بها عن المصور الهاوي.
هل شاركت في أنشطة للجامعة تختص بموهبتك؟
نعم، مسابقة اليوم الوطني.
ما هي خططك المستقبلية لتنمية موهبتك في التصوير؟
العمل على التطوير الشخصي في المجال ثم تطوير معدات التصوير.
ماهي نصيحتك لمن أراد تعلم التصوير وتنمية موهبته؟
غالباً انصح جميع محبي المجال بمتابعة أصحاب التخصص والمبدعين فيه، بالإضافة إلى متابعة المواقع التي أصبحت غنية بكل ما يحتاج إليه الباحث، فقط نحتاج للعمل أكثر حتى نصل للمبتغى.
كيف ترى مستقبل التصوير وخاصة مع التطور السريع في التقنية؟
نحن موعودون بتطور أكثر وأكبر على صعيد المصورين والأدوات، خاصة مع تطور الأدوات المتاحة خلال المرحلة الحالية.
هل لك من كلمة توجهها لقارئ الصحيفة؟
أعمل، فكل إنسان منا لديه نقاط قوة، الاختلاف فقط في اكتشاف والتعرف علىمكامن القوة قوته.