13 فيلما لطالبات «الإعلام» ضمن فعاليات «السينما الجامعية»

تاريخ التعديل
6 سنوات
13 فيلما لطالبات «الإعلام» ضمن فعاليات «السينما الجامعية»

بشائر الغامدي

أقام نادي كلية العلوم الإنسانية، ممثلا بقسم الإعلام والاتصال، الأربعاء الماضي، فعالية «السينما الجامعية» والتي نظمها النادي الإعلامي بالقسم برعاية عمادة شؤون الطلاب، ممثلة بوكالة العمادة لشؤون الطالبات.
وتستمر الفعالية على مدى خمسة أيام بمقر النادي، حيث دشنت المشرفة على قسم الإعلام والاتصال أ. نورة عامر، الفعالية بكلمة قالت فيها «إن خطوة سيدي خادم الحرمين الشريفين بالسماح بدور السينما في المملكة هي خطوة هامة جدا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا؛ إن صناعة السينما واجهة لحضارات وثقافات في كل أقطار الأرض، وقد كانت السعودية تُذكر بكل سيئ في السينما وكنا نقف متفرجين؛ فما نراه ونؤمن به وما يمثلنا حقا، لم يكن يظهر للعالم؛ لذا لابد من أن نتصل ونوضح ونعكس صورتنا الحقيقية، والسينما أحد أهم الطرق لذلك. إن صناعة فيلم لا تحتاج منكن، طالباتي، إلا لمكون واحد وهو الشجاعة، فتشجعن وأصنعن الواقع بطريقتكن».
وأشادت الدكتورة سهير القحطاني مساعدة عميد كلية العلوم الإنسانية بالفعالية، موضحة أنها حَوَت طموحا وإبداعا وفكرا عبر مواد فلمية، عكست نظرة طالباتنا المتنوعة والمتطلعة دوما نحو لأفضل؛ كما نوهت سعادتها بقدرات الطالبات المميزة في التصوير والإخراج، رتمنت على الطالبات أن يطوعن هذه المهارة وهذا الإبداع في خدمة دينهن ووطنهن, وأن يحرصن دوما على وضع بصمات تميزهن. 

«زخم الحواس»
تم عرض فيلم «زخم الحواس» للمخرجة المسرحية ومقررة ورئيسة اللجنة النسائية، بجمعية الثقافة والفنون بأبها، أ. أريج أحمد حُمدي، والذي يحكي قصة ثلاث فتيات من ذوي القدرات الخاصة.
 وأوضحت المخرجة أنه «لطالما كانت السينما واحدة من الفنون المهمة في تسليط الأضواء على جوانب من حياتنا ومعاناتنا وقصصنا، فنشاهد جزءً منّا ينعكس على شاشة، مُحاطبا معتقداتنا وأفكارنا وعاداتنا وأنماطنا الإنسانية؛ فمن السينما تعرّفنا على حضارات الشعوب وامتدت بيننا وبينهم جسورا من المعرفة دون أن نلتقي بهم، صورة وصوت تتعدى تتعدىأن تكون ترفيها مجردا،  تأثيرها أعمق من مجرد دقائق يضيع فيها بعض من وقتنا». 
وأضافت أن السينما تستطيع أن تلعب دورا مهما في تغيير التفكير والسلوك وتثير رغبة الاكتشاف، وأنه كلما كان المشهد السينمائي مقنعا أمكنه امتلاك مشاعرنا وإيصال رسالة متكاملة العناصر في دقائق أقوى من النصائح المباشرة؛ قائلة «بادرة السينما الجامعية في نظري هي البذرة التي لابد أن نتعاهدها بالسقيا لتنبت وتُزهر أفكار ورؤية فتياتنا الجامعيات». كما توجهت بالشكر الجزيل لقسم الأعلام والاتصال ولجامعة الملك خالد على فتح مجال التعبير السينمائي لما يحمل من أهمية بالغة.

أفلام الطالبات
شهدت الفعالية حضورا كبيرا لطالبات القسم وغيره من الأقسام، وتحدثت بعض الطالبات عن تجاربهن في صناعة الأفلام والتقارير؛ حيث تم عرض عدد من الأفلام من إخراج وتصوير طالبات قسم الإعلام مثل فيلم «أكوادريون» لنوف الشهري ورهف مبارك ونورة الاحمري، الذي صور مدينة أبها منذ عام 1996 حتى عام 2018 وما شهدته من تطور.
كما عرض فيلم «البترة» لغيداء الحازمي، وبعض مشاريع التخرج لطالبات الإذاعة والتلفزيون منها تقرير «ذوي الهمم» لنجود الشهري و «البجيري في الدرعية» للطالبة ملاك الشهري، و «الطيران الشراعي بالسودة» للطالبة هند حريصي، و «١٩٧٤» للطالبة نجود مشبب بالإضافة إلى تقرير «فريق سندكم» للطالبة ملاك كريري.

اليوم الثاني
استمر عرض الأفلام لليوم الثاني على التوالي، حيث عرض فلم »مرض يكتشفه المعلمون» للطالبة نجوى آل شاهر، وفيلم «التنمر» للطالبة ملاك آل مضواح، وفيلم «انعزال، اكتئاب، انتحار.. فوات» للطالبة هيفاء مخافة، وفيلم «وتبقى الذكريات» للطالبة رنا مشبب، واختتمت العروض بفلم «ضحايا فكر» للطالبة رزان آل حماد؛ وقد بلغ عدد الأفلام التي عرض ١٣ فلما.

 ورش العمل
ضمت الفعالية أربع ورش عمل منوعة، بدأت بورشة «كتابة السيناريو للأفلام القصيرة» للدكتورة هاجر عبد الله، أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد، وورشة «التصوير الاحترافي بالأجهزة الذكية» للمدربة رويده الشهراني، طالبة إعلام واتصال بالمستوى الثالث , وورشتي عمل للماكياج السينمائي قدمتها المدربة جواهر ال معافا، طالبة من كلية التربية,  والورشة الثالثة قدمتها المدربة زهراء أحمد طالبة نظم معلومات .
هذا وسيتم إعلان الأفلام الفائزة في الفعالية وتكريم منظمات الفعالية نهاية الأسبوع الجاري.