د. كاملة آل مقبل: مصاعب أكاديمية ونفسية واجتماعية تواجه الطالبات

درة الحمادي

كشفت مساعدة المشرف على مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات الدكتورة كاملة آل مقبل، أن هناك العديد من الإشكاليات التي تتعرض لها بعض الطالبات بالجامعة، والتي تحدث نتيجة عوامل أكاديمية واجتماعية ونفسية واقتصادية، مؤكدة من خلال الحوار الذي أجرته معها «آفاق» على حرصهم في الجامعة على حل أية مشكلات تواجه الطالبات، من خلال التواصل مع عمادة شؤون الطلاب ووحدة التوجيه والإرشاد الطلابي.

من خلال عملك في عدة مناصب إرشادية في الجامعة، ما أبرز الإشكاليات التي تواجه الطالبة، وهل تكون الإشكاليات بسبب الدراسة أم عوامل أخرى؟
الإشكاليات التي تتعرض لها بعض الطالبات قد تكون عوامل أكاديمية، أو عوامل اجتماعية، أو عوامل نفسية، أو عوامل اقتصادية، والحمد لله رب العالمين، استطعنا حل بعض هذه الإشكاليات عبر تواصلنا مع عمادة شؤون الطلاب، ومع وحدة التوجيه والإرشاد الطلابي، التي تقدم للطلاب والطالبات الأشياء الكثيرة، ومنها حل المشكلات التي تواجه الطلاب والطالبات في جميع المجالات.

باعتقادك ما الذي يحفز ذوي الاحتياجات الخاصة على إكمال الدراسة الجامعية؟
رغبة الطالبة الجادة وطموحها في إكمال دراستها الجامعية، وتسهيل تسجيلها في التخصص الذي يناسب إعاقتها، وحرصها على حصولها على الشهادة الجامعية؛ لتعين  نفسها وتخدم مجتمعها.
والشكر لجامعتنا على إنشاء مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب شطر الطلاب وشطر الطالبات، وتقديم كل الخدمات اللازمة لهذه الفئة الغالية علينا جميعا.
كما أن هناك طالبات متميزات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال العلمي وغيره من المجالات، وقد تخرج العام الماضي عدد من هذه الفئة، ولله الحمد والشكر.

البعض يلجأ للدراسة في الفصل الصيفي باعتباره فرصة نجاح أكبر من الفصلين الدراسيين فما رأيك في هذا الأمر؟
اعتقد أن حرص الطلبة على دراسة الفصل الصيفي يأتي لرغبتهم الملحة على تحقيق أكبر عدد ممكن من الساعات،  بهدف تسريع تخرجهم  من الجامعة.

عملت في عدة مناصب مرموقة في الجامعة فهل واجهت صعوبة في تنظيم المهام بين هذه الجهات؟
الحمد لله رب العالمين لم أواجه أي صعوبة في التنظيم بين هذه الجهات، لأن جميع عميدات الكليات ومساعدات العمداء كان لهن دور كبير جدا في مساعدتي، وتقديم العون في كل ما يسهل الأعمال التي عملت فيها، فلهم من الله تعالى خير الجزاء.

كرئيسة لوحدة التوجيه والإرشاد الطلابي ما نصيحتك للطلاب والطالبات بالجامعة؟
أوصي الجميع  بالجد والاجتهاد في الدراسة؛ لينالوا أعظم الشهادات، ثم المواصلة لدراسة الماجستير والدكتوراه والحصول على هذه الدرجة لتنفعوا أنفسكم، وتخدموا وطنكم الغالي الحبيب فهو فخور بكم جميعا.

بطاقة

• د. كاملة علي منصور آل مقبل.
• أستاذة التفسير وعلوم القرآن المساعدة بكلية الشريعة وأصول الدين.
• مساعدة المشرف على مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شؤون الطلاب، شطر الطالبات.
• عملت في عدة مناصب: عميدة كلية التربية، رئيسة قسم الدراسات الإسلامية، رئيسة لجنة الأعذار بالكلية، رئيسة وحدة التوجيه والإرشاد الطلابي لجميع كليات البنات، رئيسة وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد، رئيسة وحدة الإرشاد الأكاديمي، منسقة الفصل الصيفي لكلية الشريعة وأصول الدين.