مازن الفيفي: وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في صقل مهاراتي في فن الإنشاد

تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر
مازن الفيفي: وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في صقل مهاراتي في فن الإنشاد

عبد الرحمن آل بهران

لا تزال تلك الأصوات الشجية تطربنا من وقت إلى آخر ونكون أكثر حظا عندما نعيش بجوار تلك الأصوات. كيف لا، وقد يقال لبعضهم رزق كما رزق آل داؤود.
مازن الفيفي الطالب بكلية الشريعة وأصول الدين استخدم موهبته في قراءة القرآن وإلقاء الشعر، ودعم موهبته باستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي. فلنتعرف عليه من قرب.

كيف اكتشفت موهبتك؟
اكتشافها كان عن طريق الأهل ومن ثم المعلمين وبعض الأقران. 

ولمن كان الفضل في اكتشافها؟ 
الأب والأم كان لهما الدور الأساسي في اكتشافها، ولكن النقلة كانت عن طريق الأستاذ عادل أيوب حفظه الله، معلمي في الصفوف الأولية الذي لاحظ أنني امتلك صوتا جميلا وشخصية تجعلني استحق أن أكون منشدا، ومن ثمّا بدأ يُشركني في كل إذاعة وفي جميع محافل المدرسة حتى أصبحت عندي الثقة التي جعلتني استمر لحد الآن ولله الحمد.

كيف كانت بداياتك؟  
بخصوص بداياتي، كانت كبداية أي شخص عن طريق الأب والأم ثم التوعية الإسلامية بالمدرسة ثم المراكز الصيفية والمحاضن التربوية وحلقات التحفيظ. فأنا واحد من أبناء هذه البيئة الرائدة التي كان لها الفضل بعد الله في أن تصنع شخصيتي وتصقل مواهبي. وعرفت كيف استغلها.

لماذا اخترت هذه الموهبة دون غيرها من المواهب والهوايات؟ 
وجدت نفسي في هذا المجال، لاسيّما أنه بالإنشاد تستطيع إيصال رسالة أبلغ من أي رسالة أخرى. 

كيف تنظر لمستقبلك في هذا المجال؟  
أرجو أن يكون مستقبلا من شأنه أن يجعلني أقدم رسالة هادفة سامية محافظة تصل لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع عن طريق صوتي.


هل من قيم تريد حث الناس عليها؟ 
عش في حياتك ليّنا سمحا؛ كن بلسما يمحو الأنين في من حوله؛ كن مصدر ضوء كن طاقة إيجابية في مجتمعك ، فكل شخص تقابله يخفي وجعا لا يعلمه إلا الله، قال النبي «والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه».

هل تفضل التقديم على الإنشاد أم العكس ولماذا؟ 
التقديم والإنشاد كلاهما عندي محبب، وكل واحدة لها وقتها ومقامها، ولكن لعل كفة الإنشاد ترجح، لأن في الإنشاد ما ليس في التقديم. 

ماهي رؤيتك في مجال الإنشاد؟
إنه الفن الأصيل الذي تستطيع من خلاله تقديم رسالة هادفة سامية (محافظة) وأيضا تبين للجمهور متعدد المشارب والأذواق أن بإمكان الفن الهادف أن يضع له مكانا مهما ومرموقا وثابتا ومميزا في عالم الفن.

كلمة أخيرة للصحيفة ولزملائك الطلاب؟ 
رسالتي لك يا صديقي: لا تهمّش ذاتك ولا تقزم نفسك لأننا جميعا وكل واحد منا باهتمامه هو جزء من أجزاء متفرقة ما إن نجتمع حتى نكوّن الكل الذي من خلاله نستطيع أن نصل للقمة.
ختاما: شكرا لك أخي عبد الرحمن ولصحيفة «آفاق» على هذا اللقاء، وأتمنى لكم دوام التألق والتقدم .