مركز دراسة الطالبات صرح إداري تجهل وجوده %95 من الطالبات

تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر
مركز دراسة الطالبات صرح إداري تجهل وجوده %95 من الطالبات

ريم  الفيفي

يعد مركـز دراسة الطالبات الواقع بالمجمع الأكاديمي للطالبات بطريق الملك عبد الله، نواة جديدة في جامعة الملك خالد، فتحت له أبواب النور في نهاية الفصل الماضي، وبدأ نشاطه الفعلي في هذا الفصل بمساندة مجموعة متميزة من الأستاذات النشطات في هذا المجال تحت إدارة المشرفة عليه الدكتورة سامية الحكمي.
«آفاق» أجرت استبيانا حول معرفة الطالبات والموظفات بالمركز، لتكشف النتائج أن 95% لم يسمعن به أو بدوره؛ ولأهمية هذا المركز وما يقوم به من جهود نسلط  الضوء عليه.

نشأة المركز
أنشئ المركز رغبة من الجامعة في توفير بيئة تعليمية وخدمية متميزة  بشطر الطالبات سعيا منها؛ لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية وفقا لمعايير هيئة تقويم التعليم وهيئات الاعتماد والمعايير العالمية، وفي ظل تعاليم وقيم الشريعة الإسلامية ولوائح وأنظمة وزارة التعليم.

أهدافه
يسعى المركز إلى إدارة وتحسين البيئة التعليمية والإدارية وتطوير ورفع مستوى أداء الكوادر البشرية على جميع المستويات بالتدريب والممارسة الفعلية،  وأيضا تطوير آلية العمل بمنهجية وجودة الأداء المتميز في الإدارات التشغيلية وإيجاد إنشاءات خدمية متنوعة تلبي احتياجات الطالبات وتتوافق مع رؤية المملكة2030.
كما يسعى إلى تعزيز صورة الجامعة الإيجابية للمجتمع الداخلي والخارجي وتقديم خدمة مجتمعية متميزة لتنمية المرأة والمجتمع في المركز الجامعي لدراسات الطالبات.

نقلة نوعية
كشفت المشرفة على المركز الدكتورة سامية  الحكمي، أن إنشاء مركز دراسة الطالبات يعد نقلة نوعية للجامعة خلال الفترة الأخيرة وواجهة حديثه للإدارات التنظيمية ضمن الجامعات المتطورة التي تأمل بخلق معارف جديدة تلبي متطلبات العصر.

دور المركز في المجمع الأكاديمي
يقوم المركز بدور المتابعة والإشراف الكامل على المهام الإدارية والمالية والخدمية أو التشغيلية وكل ما يتعلق بالبيئة التعليمية والخدمية في المجمع الأكاديمي ومنها: (الاستثمار، مراكز التصوير والمكتبات العامة والمكتبات الخدمية،  العيادات الطبية، الحضانات، الروضات)، كما أن هناك الخدمات التعليمية (التعلم الإلكتروني، الشبكة التلفزيونية، المعامل، المختبرات، صيانة المرافق التعليمية).
 بالإضافة إلى شؤون الطالبات (مشاكل الطالبات والزائرات خارج القاعة الدراسية والمعامل والمختبرات)، ويقوم المركز أيضاً بدور الأمن والسلامة والجولات الميدانية، والتشغيل والصيانة. كما يتولى دور الدراسات والإحصائيات التي لها علاقة بمهام المركز، والتدريب وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى تقنية المعلومات، والنقل والحركة، والعلاقات العامة والإعلام.

العلاقات العامة
وحول الرابط بين العلاقات العامة والمركز كشفت الحكمي أنها تدخل ضمن المجالات التي يتابع ويشرف عليها مركز دراسة الطالبات، ويسعى من خلالها إلى تقديم الخدمات لجميع كليات المجمع الأكاديمي، مؤكدة أن العلاقات العامة تمثل دور نقل متطلبات وأفكار ورغبات المستفيدين للإدارة من أجل دراستها والوقوف عليها وتلبيتها، كما تهدف إلى التعريف بخدمات الجامعة وخططها وبرامجها وأنشطتها وإنجازاتها وأنظمتها ولوائحها وأهدافها، والتعرف على اتجاهات الرأي العام وردود فعله تجاه جهود الجامعة ومسؤولياتها وتقديم التوصيات المناسبة لها، لافتة إلى أنها بذلك تسعى لبناء علاقات جيدة وإيجابية مع وسائل الإعلام لإبراز صورة الجامعة ورسالتها بشكل واقعي وإيجابي وإيصال رسالتها إلى المجتمع.

العوائق
وحول العوائق التي تواجه المركز، كشفت أن بعض العوائق الازدواجية تكمن في المرجعيات والمهام الإدارية، مما يترتب عليه ازدواجية في اتخاذ القرارات وتأثيره على سير العمل، وعدم توفر دعم مالي لحل مشكلات البيئة الخدمية المقدمة لمنسوبات الجامعة؛ وذلك لأنه لا توجد صلاحيات تنفيذية للمركز، إضافة إلى عدم كفاية المنشآت الطلابية بالنسبة للطالبات وحاجتها المستمرة للصيانة الدورية، وضعف الكفاءة التدريبية للكادر البشري من الإداريين والإداريات، وعدم وجود شراكات مجتمعية في مجال الخدمات المقدمة للمستفيدين في شطر الطالبات.

رؤية المركز
وعن الرؤية المستقبلية للمركز أكدت الحكمي أن ما يتطلع له المركز هو إحداث نقلة نوعية كبيرة في الخدمات التعليمية المقدمة لشطر الطالبات كتطوير وتجويد الحضانات الموجودة حاليا، وإنشاء حضانة على مستوى المجمع الأكاديمي كخطة لاحقة، إضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني لإدارة مشروع النقل الجامعي بشطر الطالبات بالتعاون مع جهات وإدارات أخرى، وتجهيز المباني التعليمية  بكافة الخدمات الهامة المساندة لتكون مركزا تعليميا وتربويا وبحثيا متميزا؛ يخدم الطالبات بالصورة المرغوبة، وتطوير البيئة التنظيمية والإدارية بحيث تكون محفزة وجاذبة للارتقاء بمستوى التحصيل الأكاديمي.