محمد آل هباش: كسرت حاجز الخوف من السباحة وتفوقت بالتدريب المنتظم
عبد الله آل ظاهر
لم يخف طالب قسم اللغة العربية، محمد آل هباش الخوف الشديد الذي كان ينتابه في بداياته مع رياضة السباحة، ولكنه بعد أن كسر ذلك الحاجز أصبح من الموهوبين، الذي يشار إليهم بالبنان، مؤكدا من خلال الحوار الذي أجرته معه «آفاق» أن تكثيف التمارين بانتظام هو السلاح الحقيقي لنجاح أي رياضي.
في البداية حدثنا عن هذه الرياضة وأنواعها وفوائدها؟
السباحة رياضة عالمية وأولمبية ولها العديد من الفوائد، وأنواعها عديدة منها سباحة الصدر، وسباحة الظهر، وسباحة الفراشة، والسباحة الحرة، ولها العديد من الفوائد، لعل أبرزها أنها تساعد في التغلب على الضغوطات النفسية، وتعمل على استرخاء الجسم والعقل، كما أنها تقوم بجعل كل من القلب والرئتين يعملان بشكل جيد .
حدثنا عن بداياتك مع هذه الهواية؟
البداية كانت صعبة جدا، وكان ينتابني خوف شديد من السباحة، ولكن حبي لهذه الرياضة والاستمرار في التدريب بشكل يومي الذي هو سلاح كل رياضي ساعدني كثيراً على كسر ذلك الحاجز، حيث استطعت بفضل الله ثم بتوجيهات والدي بأن أصبح متمكنا فيها.
منذ متى وأنت تمارس هذه الهواية؟
منذ أن كنت طفلا بعد أن اكتشف والدي حبي الشديد لهذه الرياضة، حيث ساعدني وهيأ لي سبل ممارستها من خلال الأندية الصحية.
هل لك مشاركات داخلية أو خارجية؟
لا يوجد لي مشاركات ولكني اطمح بإذن الله في المستقبل بأن أنضم لأحد الأندية التي تساعدني على صقل موهبتي؛ لكي أحقق الأحلام التي راودتني كثيراً بأن أكون أحد نجوم هذه الرياضة.
ما هو نوع السباحة المقرب إليك؟
سباحه الظهر، حيث يقوم السباح بدفع حائط المسبح باستعمال قدميه عند البداية، وأيضا خلال الدوران، ويبدأ بالسباحة على ظهره طوال فترة السباق. وسباقات السباحة على الظهر يكون لها مسافات هي : 100 متر و200 متر و 50 متر.
ماهي نصيحتك لمن أراد تعلم السباحة؟
نصيحتي لمن أراد تعلم السباحة، أن يبتعد عن الخوف وأن يواصل تدريباته بشكل منتظم.