سعد ناحي: أتطلع إلى اللحاق بقافلة نخبة شعراء الوطن
سعود محمد
أكد طالب المستوى السابع بقسم أشعة تشخيصية بالجامعة سعد ناحي، المحب لهواية الشعر، أنه يسعى لإصدار ألبوم شعري خاص به يلاقي انتشارا واسع ليس في المملكة وحسب؛ بل على مستوى الوطن العربي. كما أكد خلال الحوار الذي أجرته معه «آفاق"»أنه يثق في ما يملكه من موهبة تؤهله لأن يصل لمبتغاه في هذا المجال الواسع.
متى بدأت اكتشاف موهبتك؟
منذ أن كنت صغيرا وأنا مولع بالشعر، وقارئ، ومستمع له، كما أنني محب للغة العربية، وكنت منذ صغري كثير القراءة والاطلاع في هذا المجال، كما أنني متميز بين أقراني في القراءة والفصاحة، ومع نهاية دراستي للمرحلة الثانوية اكتشفت أني أمتلك موهبة كتابة الشعر.
من شجعك وساعدك على تنمية موهبتك؟
والدي ووالدتي أولا، ثم عدد من الأصدقاء، حيث ساعدني الجميع على المواصلة في كتابة الشعر.
ما الذي تهدف إليه من خلال الشعر؟
أهدف إلى ايصال مشاعري وما يدور في وجداني بشكل جميل من خلال الشعر، إلى كل مستمع ومتذوق لهذا النوع من فنون الأدب.
ماهي تطلعاتك المستقبلية؟
اتطلع بإذن الله إلى أن أكون من نخبة شعراء الوطن على النحو الصحيح، وأن أكون مصدر فخر واعتزاز لعائلتي، كما آمل أن أقوم بإصدار ديوان شعري خاص بي، يتناقله الجميع ليس في المملكة وحسب؛ بل في أرجاء الوطن العربي بإذن الله.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
لله الحمد، لم أواجه أي صعوبة تذكر في هذا المجال المحبب للنفس، وذلك يعود لتوفيق الله أولا ثم لثقتي الكبيرة في موهبتي، ومدى يقيني بما أكتبه، بالإضافة إلى اطلاعي الواسع على الأدب والأدباء.
ماذا عن مشوارك الدراسي؟
أنا الآن ولله الحمد في المستوى السابع من تخصص الأشعة التشخيصية في جامعة الملك خالد، وأتممت جميع المستويات السابقة بشكل ممتاز، وذلك بفضل الله ثم بفضل من تتلمذت على أيديهم في جامعتنا الحبيبة والذين أراهم أنهم من أفضل المعلمين في الجامعات السعودية.
هل تشارك في النشاطات الجامعية؟
شاركت في العمل التطوعي والأعمال الإنسانية وجوالة الجامعة (حج 1439)، كما شاركت في حفل اليوم العالمي للأشعة، وهيئة الثقافة والفنون في المفتاحة، منابر القبيلة.
أفضل أعمالك؟
الحظ شين وكل ما جيت أراضيه
قفّـا وخلاني ولكن تجيبـه
تجيبـه الأيـام ولّا ليـاليـه،
ويزين حظي والهدف تر بصيبه
لكن وتدري وش مخليني أبكيه
والمشكلة والمعضلة والمصيبة
إن الحبيب الي نعزه ونغليه
راح وتركني جعل ربي حسيبه
تعلقت الآمال والقلب يرجيه
ويقول تكفى طالبك يا نصيبه
خل المحبه تستمر، ليه تشريه؟
وانته نويته بالردا في مغيبه
الله يسامح من يساوي مساويه
وامّا قليبي عارف(ن) وش طبيبه
يردد البيت المغنّى بغاليه
الشاعر الي قالها في حبيبه
الي يبينا عيّت النفس تبغيه
والي نبي عيّا البخت لا يجيبه.
كلمة أخيرة؟
أشكركم في «آفاق» لمنحي هذه الفرصة ولاهتمامكم بالطلاب الموهوبين.