خبراء: على الجامعات السعودية تأهيل كوادر تواكب تطلعات «رؤية المملكة»

تاريخ التعديل
5 سنوات 5 أشهر
Afaq logo

أسامة آل مشعل


أثنى عضو مجلس الشورى د. سلطان آل فارح على جهود كلية الأعمال في جامعة الملك خالد على إقامة مثل هذا المؤتمر المهم لسوق العمل، وعلى أهمية انطلاق كليات الأعمال في الجامعات السعودية لمواكبة سوق العمل وأيضا محاولة إيجاد آلية مناسبة للتدريب المتميز كخلق الشراكات وخلق التواصل مع شركات خارج المنطقة وجلب المدربين المتميزين وأيضا خلق بيئة إيجابية للاستقطاب. 
بدوره أوضح د. عائض العتيبي أن الرؤية السعودية لها مستهدفات ولها مؤشرات قياس أداء ولها أيضا ممكنات، فالجامعات والعنصر البشري عنصران أساسيان في تحقيق هذه الرؤية، وقال «الجامعات لها الدور الأكبر في تحريك وصنع هذه العنصرين، بالإضافة إلى التعليم المهني والعام أيضا». 
من جانبه بين د. عصام كوثر، أن هناك واجبا على كافة الجامعات السعودية بأن تعمل على جميع المحاور التي تخص الرؤية السعودية، وأن تعمل على إعداد أبحاث تطبيقية بهدف المساهمة في إنجاح رؤية المملكة 2030؛ وقال «على سبيل المثال تنشيط الأوقاف السعودية، لكي تساهم في دعم ميزانيات الجامعات، والرؤية تهدف إلى رفع أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع فيجب تدريبهم وإعداد البرامج اللازمة لإعدادهم لمثل هذا  النوع من العمل».
من جهته أكد د. أحمد السويلم أنه يجب على الجامعات السعودية أن تعمل على تأهيل الكادر البشري المناسب لتطلعات الرؤية، مع الاهتمام بالبحث العلمي، وايجاد علاقة متناسقة بين الصرف والانفاق على تلك البحوث؛ كما أكد السويلم أنه لابد أن يكون هناك ترابط وثيق بين الغرف التجارية والجامعات السعودية. وبدوره أشار د. محمد آل عباس إلى أهمية الموارد البشرية القادرة على تحريك الاقتصاد ومعرفة جميع آلياته اللازمة للوصول إلى الاستدامة الاقتصادية.