ريان حافظ: بإمكاني أن أحرك مشاعر شخص  بنغمة أو لحن من صوتي

تاريخ التعديل
4 سنوات 8 أشهر
موهبة الغناء

موهبة الغناءبين  طالب نظم المعلومات  بكلية المجتمع بالجامعة ريان حافظ أن الله أكرمه بموهبة الصوت الجميل، وأنه اختار المجال الذي يناسب هذه الموهبة وهو القرآن الكريم ، فشارك في عدد من المنافسات، ونال التقدير والاحترام  والتشجيع والتحفيز «آفاق» ألتقت به ليحدثنا أكثر عن هذه الموهبه.

كيف كانت بدايتك؟

ولدت بمكة المكرمة، وعشت فيها الى عمر 9 سنوات، ثم انتقلت الى خميس مشيط،  وفي ذات العمر اكتشفت أن صوتي جميل في تلاوة القرآن،  وكنت أقلد بعض المنشدين وأشارك في المسابقات (تلاوة ، نشيد).

ماهي مشاركاتك التي شاركت بها ؟

بذلت قصار جهدي في تطوير نفسي فشاركت مرتين في مهرجان خميس مشيط عام 1438، وفي مهرجان أبها عام 1439،  الا أن مشاركتي في مهرجان 1440 من أفضل المشاركات، وأحلى اللحظات التي عشتها في مهرجان أبها، ثم شاركت في حفل الجبل الأخضر مع فرقة الفراشات.

ومن أهم الدوافع الي حفزتني لهذا المجال  رغبتي، وكذلك كان تشجيع أختي لي  حيث قالت (صوتك جميل ويجب أن تطور من نفسك وتشارك هنا وهناك)، بعد ذلك كنت أجد تحفيز وتشجيع من الناس وكل من يسمع صوتي، والفضل لله، ثم لصديق لي دائماً ما يبادر بتوجيهي ودعمي ولازال هذا الصديق موجود، لازال يدعمني في كل شيء،  ويدعم موهبتي، فشكراً له، وبعد انتقالي للمرحلة الجامعية؛ ستطعت أن أثق بنفسي بشكل أكبر.

من شجعك على المواصلة في هذه الموهبة؟

أذكر أنه في أحدى المرات شاركت في الجامعة في حفل المستجدين،  وكان العميد الدكتور أحمد العسيري من الحاضرين، وبعد الحفل طلب مني مقابلته  في مكتبه،  ثم قال لي أثناء اللقاء «يا ريان عندك موهبة جبارة وجميلة، أتمنى أن تطورها أكثر، وإن شاء الله أراك في مراتب عليا، ونكون لك من الداعمين» فكان لكلامه تأثير قوي وجميل عليّ.

ماهي نقاط القوة اليك وماهي طموحاتك؟

بإمكاني أن أحرك مشاعر شخص ما بنغمة،  أو لحن من صوتي من دون كلمات، فأنا أملك آلة صوت بداخلي؛ توصل لمن يسمعني مشاعر معينة حتى بدون كلمات، ولكن القرآن يجمل الصوت أكثر ، وهنا نقطة القوه في الصوت الجميل،  ومن منظور آخر ليس كل من لديه صوت جميل يجذب احد،  فقبل ذلك يجب أن يكون للشخص ثقة بالنفس،  والارتجال في الالقاء، واحترام الموهبة،  وفي بعض الأحيان نحتاج أن نستمع لمن يملك مواهب عظيمة لنستفيد مما يملك، كما أتمنى أن أطور موهبتي أكثر، وأن أصل لما أطمح إليه، وأن يصل صوتي لكل مكان، وكثيراً ما  اتمنى أن تكون لي مشاركه تلفزيونية، وأتمنى ثم أتمنى  أن تكون لي مكانة ومشاركة في كل دوله،  وفي كل البلاد.

كلمة أخيرة؟

هذا هو أول لقاء لي مع صحيفة وأتمنى أن تكون بداية نجاحي من هنا من صحيفة آفاق، التي وصلت إليها بتوفيق الله ، فالشكر لكلم على اتاحة الفرصة لي.