نائب أمير عسـير: إنهاء مشـروع المدينة الجامعية بالفرعاء أولوية
أعلن نائب أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، خلال زيارته المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد، أن إنهاء مشروع المدينة الجامعية سيكون أول أولوياته، ممتدحا في الوقت ذاته ما تحقق من منجزات مهمة في مباني المدينة الجامعية، مذكرا بحرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على دعم العلم وأهله، معبرا عن تفاؤله بأن توفر المدينة الجامعية قريبا للطلاب والطالبات، بيئة علمية أكاديمية متميزة عبر موقع استطاعت من خلاله أن توائم بين متطلبات البناء والمحافظة ما أمكن على البيئة الجميلة التي يقع المشروع فيها. وأضاف أن وجود المستشفى الجامعي بمبناه المتميز، سيكون إضافة كبيرة للخدمات الصحية في المنطقة.
وأشاد سموه بدور الجامعة البناء مع الإمارة ومع القطاعات الحكومية الأخرى، واصفا الجامعة بالداعم المهم، وبأنها بيت خبرة تعتز به الإمارة.
من جانبه قدم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح السلمي، الشكر والتقدير لسمو نائب أمير المنطقة على زيارته المباركة والمحفزة، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه الجامعة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، وسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن ينعكس إيجابا على البيئة الأكاديمية، موضحا أن التناغم الموجود بين الإمارة والجامعة يصب في مصلحة المواطن في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا.
وأشار السلمي إلى أن سمو الأمير مقرن كان في أثناء زيارته للمدينة الجامعية حريصا على الاستفسار عن نقاط كثيرة تتعلق بالمشروع وتفاصيله المختلفة كبنيته الموجودة حاليا، مبديا بعض رؤاه الخاصة بالمرحلة المقبلة.
وكان سمو نائب أمير المنطقة قد تجول على عدد من مرافق المدينة الجامعية، إذ زار مبنى الإدارة العامة، وبرج الجامعة، والمكتبة المركزية، والمستشفى الجامعي، ونفق الخدمات المساندة، ومركز المؤتمرات، كما استمع سموه أثناء زيارته إلى شرح مفصل من وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد بن داهم عن المشروع ومراحله ومعوقاته.
وبين بن داهم أن المدينة الجامعية تقوم على مساحة تبلغ ثمانية ملايين م2 تقريبا، وتقام على ارتفاع 2185 مترا عن سطح البحر، وتتضمن عددا من المجمعات الأكاديمية والخدمية يجري تنفيذها على ثلاث مراحل.
سعيد العمري