سهام العبدلي: المسرح يحتاج اهتمام أكبر من الجميع
أكدت الموهوبة سهام العبدلي الطالبة بكلية اللغات والترجمة بالجامعة أن المسرح السعودي يستحق رعاية واهتمام أكبر من الجميع، وبينت أن أكبر العوائق التي تواجه النساء في التمثيل المسرحي تدور حول الجمهور ونظرته للممثلات المنقبات.
جاء ذلك خلال حوار الذي أجرته معها صحيفة «آفاق» والتي بينت من خلاله العديد من الجوانب التي تهتم بالمسرح وفنونه.
حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
سهام العبدلي عمري ( ٢٠ )سنه، طالبة في كلية اللغات والترجمة ، رئيسة النادي الإنجليزي the English club في كلية اللغات والترجمة.
حدثينا عن مواهبك ؟
ممثله مسرحيه، عازفه، أحب الرسم كهواية بطريقة بيكاسو (الرسم التكعيبي).
ماهي المسابقات التي شاركت فيها؟
مسابقة الخطابة باللغة الإنجليزية، مسابقة الموهبة (شاركت بموهبة التمثيل).
هل حققت مراكز متقدمة في هذه المسابقات؟
نعم ولله الحمد حققت المركز الاول في مسابقة الخطابة، كما حققت المركز الثاني في مسابقة المواهب.
بما أنك ممثلة مسرحية.
ماهي الصعوبات التي تواجه النساء في التمثيل؟
في الحقيقة أرى أن الصعوبات التي تواجه النساء والمتعلقة بدخولها في مجال التمثيل المسرحي تدور حول الجمهور خصوصاً، ونظرته للممثلات المنقبات مثلي، بحيث أطمح أن أري في المستقبل القريب مسرحيات نسائية بحته من جمهور وطاقم فني.
من وجهت نظرك هل أخذ النساء في المملكة حقهن في التمثيل المسرحي؟ ولماذا؟
أشعر بشكل عام أن المسرح السعودي يستحق رعاية واهتمام، ولفته أكبر من المواطنين والمواطنات أولاً ومن المسؤولين ثانياً.
لو أتيحت لك فرصة تمثيل مسرحي على مستوى المنطقة هل توافقين أم ترفضين؟
نعم ولا ،(نعم) إذا كان هناك نص جيد ومكان مناسب وحضور من الجمهور النسائي فقط، وستكون الإجابة بالنفي اذا لم تتوفر هذه الإمكانيات.
برأيك هل يوجد نقص في الممثلات السعوديات؟
لا أشعر بوجود نقص؛ وأعتقد أن الجيل القادم وجيلنا الحالي جيل واعد جداً بالمواهب والطاقة للتمثيل.
من أبرز الداعمين لك؟
ولله الحمد والمنه جميع من حولي كانوا داعمين لي بشكل كبير في هذا المجال وخاصة عائلتي وصديقاتي.
بعد خمس سنوات، ماذا تتمنين أو تطمحين أن تكوني؟
لدي العديد من الآمال والطموحات ولعل في مقدمتها أن أصبح منقبة أثرية، كما أتمنى أن أكون ممثله وصاحبة مسرح، وأن أكون مترجمة مميزة، مقدمة برامج للسفر، عازفه، رسامه.
رسالة شكر توجهينها لمن؟
أوجهها لكل من أدخل الفرح لقلبي، سواء بكلمة طيبه أو تذكيري بصفة حسنه فيني، أو ابتسامة، أو دعم، أو تحفيز، شكراً لكل من كان حولي في كل مسيرتي الحياتية، لكل من رأى فيني حلمه ، شكراً لأمي جميلة وأبي محسن، شكراً لأخواني وأخواتي شكراً لصديقاتي وشكراً لكم أنتم.