نائب أمير عسير: جامعة الملك خالد بيت خبرة وداعم تعتز به الإمارة

تاريخ التعديل
6 سنوات 10 أشهر
زيارة الأمير منصور بن مقرن للمدينة الجامعية

أعلن نائب أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، خلال زيارته المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد، أن إنهاء مشروع المدينة الجامعية سيكون أول أولوياته، مضيفا أن الجامعة تزخر بكفاءات علمية، وتضم بين جنباتها آلاف الطلاب والطالبات.

وأشاد سموه بدور الجامعة البناء مع الإمارة ومع القطاعات الحكومية الأخرى، واصفا الجامعة بالداعم المهم، وبأنها بيت خبرة تعتز به الإمارة.

كما لفت الأمير منصور بن مقرن إلى ما تحقق من منجزات مهمة في مباني المدينة الجامعية، مذكرا بحرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على دعم العلم وأهله، معبرا عن تفاؤله بأن توفر المدينة الجامعية قريبا للطلاب والطالبات، بيئة علمية أكاديمية متميزة عبر موقع استطاعت من خلاله أن توائم بين متطلبات البناء والمحافظة ما أمكن على البيئة الجميلة التي يقع المشروع فيها.

وأضاف أن وجود المستشفى الجامعي بمبناه المتميز، سيكون إضافة كبيرة للخدمات الصحية في المنطقة.

من جانبه قدم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح السلمي، الشكر والتقدير لسمو نائب أمير المنطقة على زيارته المباركة والمحفزة، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه الجامعة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، وسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن ينعكس إيجابا على البيئة الأكاديمية، موضحا أن التناغم الموجود بين الإمارة والجامعة يصب في مصلحة المواطن في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا.

وأشار السلمي إلى أن سمو الأمير مقرن كان في أثناء زيارته للمدينة الجامعية حريصا على الاستفسار عن نقاط كثيرة تتعلق بالمشروع وتفاصيله المختلفة كبنيته الموجودة حاليا، مبديا بعض رؤاه الخاصة بالمرحلة المقبلة.

وكان سمو نائب أمير المنطقة قد تجول على عدد من مرافق المدينة الجامعية، إذ زار مبنى الإدارة العامة، وبرج الجامعة، والمكتبة المركزية،  والمستشفى الجامعي، ونفق الخدمات المساندة، ومركز المؤتمرات، كما استمع سموه أثناء زيارته إلى شرح مفصل من وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد بن داهم عن المشروع ومراحله ومعوقاته. وبين بن داهم أن المدينة الجامعية تقوم على مساحة تبلغ ثمانية ملايين م2 تقريبا، وتقام على ارتفاع 2185 م عن سطح البحر، وتتضمن عددا من المجمعات الأكاديمية والخدمية يجري تنفيذها على ثلاث مراحل.

مراحل تنفيذ

المدينة الجامعية

المرحلة الأولى: ضمت المجمع الأكاديمي للطلاب ويتضمن 13 كلية علمية وأدبية.

المرحلة الثانية: ضمت المجمع الطبي للطلاب بما فيه المستشفى الجامعي بسعة 800 سرير.

المرحلة الثالثة: ضمت مبنى إدارة الجامعة والمنطقة الشرفية والمدينة الرياضية والاستاد الرياضي، والصالة الرياضية المغلقة، إلى جانب  مشاريع البنية التحتية  والمتمثلة في نفق ومراكز الخدمات التي تم الانتهاء من تنفيذها، وكذلك عدد من المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها مثل الطرق الداخلية، وإسكان الطلاب وإسكان الممرضات، وكلية الطب للطالبات.

وأشار بن داهم إلى أن نسبة الإنجاز الفعلية للمشروع بلغ متوسطها 70% من إجمالي مشاريع المدينة الجامعية، علما بأن بعض المشروعات قد تم الانتهاء منها تماما، مؤكدا حاجة المشروع إلى دعم مالي لتنفيذ وترسية وإجازة المشاريع الضرورية التي تم طرحها لتشغيل المدينة الجامعية مثل: مشروع محطة الكهرباء الجنوبية والطريق الدائري الشمالي والشرقي، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وتأثيث كليات المرحلة الأولى، وإسكان أعضاء هيئة التدريس، مؤكدا حاجة المشروع الماسة للخدمات العامة مثل الطرق المؤدية للمشروع، وتنظيم المناطق المحيطة بالمدينة الجامعية، وتزويدها بالمياه، وإنهاء محطة الصرف الصحي.

 

سعيد العمري من زيارة سمو الأمير مقرن للمدينة الجامعية أبها