مرحبا بطلابنا

تاريخ التعديل
6 سنوات 10 أشهر
معالي المدير

مرحبا بطلابنا

الطلاب والطالبات المستجدون لهذا العام يسجلون مرحلة انتقالية مهمة في حياتهم، ويبدؤون مسيرة جديدة في حياتهم الدراسية، لتصبح الجامعة محطة من محطاتهم التي ينتقلون إليها في مثل هذا العمر الناشئ.

 ومع مرور الوقت ستنكشف لهؤلاء الطلاب والطالبات أن محطة الجامعة هي من أهم المحطات التي مروا بها، لأن الجامعة هي التي تحدد المسار العملي والمستقبلي للطالب.

ونحن في جامعة الملك خالد نرحب بطلابنا وطالباتنا المستجدين الذين التحقوا بالجامعة هذا العام، واستقبلناهم في احتفالات مختلفة على مستوى الجامعة والكليات.

وأدعوا أبنائي وبناتي، طلابا وطالبات مستجدين ومستمرين، إلى أن ينتهزوا فرصة وجودهم في الجامعة ليحققوا أحلامهم فيها، وينطلقوا إلى آفاق جديدة من المعارف والمهارات يكتسبونها في قاعات الدراسة أو في مناشط فكرية وثقافية ورياضية واجتماعية تهيئها الجامعة لهم خلال مراحل وجودهم فيها.

فالطالب والطالبة يستطيعان أن يبنيا شخصيتهما على أفضل مستوى لترافقهما هذه الشخصية في حياتهما المستقبلية في خدمة الوطن والمجتمع وفي سوق عمل تنافسي يحققان فيه النجاح الوظيفي المطلوب.

 وحاليا تعمل الجامعات، بكل مسؤولية واقتدار، على التكيف المنهجي والنظري مع رؤية المملكة 2030 التي تترك بصمات واضحة على مختلف مجريات الحياة في بلادنا.

ومن هنا فإن الجامعات بما فيها جامعة الملك خالد تعيد التكيف والتطوير في برامجها بما يتواكب مع هذه الرؤية، وينعكس إيجابا على مختلف الأنشطة المنهجية وغير المنهجية لتأكيد أهمية الرؤية كخارطة طريق في كل المجالات، بما فيها المجال التعليمي.

 

أ. د. فالح بن رجاءالله السلمي