أطلقت بلدية محافظة خميس مشيط إحدى مبادراتها لرصد التشوه البصري تحت مسمى ( أنتم الراصدون ونحن المعالجون ) والتي تعني بمعالجة حفر الإسفلت ابتداءاً برصدها من قبل المتطوعون والمتطوعات ثم معالجتها من قبل البلدية وذلك ضمن نطاق عمل البلدية وعلى عدة محاور بهدف تحسين المشهد الحضري للمدينة في الشوارع والأحياء السكنية.
وقد أوضح المهندس محمد بن ناجم الحويطي رئيس بلدية خميس مشيط بأن مبادرة رصد التشوه البصري انطلقت في عدة محاور لمعالجة التشققات والحفر وذلك بعد دورة التأهليية حصل عليها المتطوعون والمتطوعات لمعرفة عناصر التشوه المستهدفة وآلية رصدها، مضيفا أن الفعالية تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي في المجتمع وتأكيد أهمية رصد مظاهر التشوه البصري في الشوارع وداخل الأحياء السكنية لتسهيل معالجتها وتحسين المشهد الحضاري للمدينة، كما تتيح المبادرة للمتطوعين كسب ساعات تطوعية واعتمادها ضمن معايير التقييم للمتطوعين
وأشار الحويطي إن هناك عدة مبادرات متنوعة تقوم بها البلدية خلال الفترة القادمة بمشاركة عدد من المتطوعين وبالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع.