الخريج علي الصوابي:  بداياتي من تلفزيون ابها ومن ثم الى قناة SBC والان في مجموعة MBC

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
علي صوابي

 

 

"إن أهم ما يتميز به الفرد في مواجهة المصاعب هو التعامل معها بالشكل الصحيح والايجابي، حتى يتخطاها ولا تلقي بظلالها  على مسيرته التعليمية".

هذا ما قاله لأفاق خريج قسم الإعلام والاتصال بالجامعة علي الصوابي خلال الحوار التالي.

 ماذا يعني لك تخصص الإعلام والاتصال ؟

تخصص الإعلام والاتصال بجميع مساراته واحد من أهم التخصصات و المجالات ليس أكاديميا فقط بل حتى عملياً و اجتماعياً، فتجد له علاقة بجميع المجالات الأخرى، وحتى امور الحياة الأخرى، كما أن  الإعلام شغف ومسؤولية بالدرجة الأولى، ورسالة سامية بذراع قوي، لا يصلح استخدامها الا بما ينفع الدين، والوطن، وبهذا ينعكس الأثر على المجتمع ككل،  فبلا شك أنني من الوهلة الأولى تعلقت بهذا المجال  وأحببته، وأخذ حيز كبير من وقتي وأصبحت متابع لأدق تفاصيله، و كرسّت  جهدي  اتجاهه بهدف تعلمه والتعرف على  تفاصيله الصغيرة قبل الكبيرة.

ما الأمور التي ساعدت وسهلت عليك إكمال الدراسة؟

كثير من الأمور تؤثر في الحياة الجامعية قد يكون لها تأثيرا ايجابيا او سلبيا، أما على الصعيد الإيجابي فقد وفّقت في وجود عدد من أعضاء هيئة التدريس المميزين الذين كانوا عوناً لإكمال الدراسة وذلك بتعاملهم و تعاونهم الراقي، وتوجيهاتهم السديدة ويأتي على رأسهم الدكتور علي بن زهير القحطاني، والأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني،  كانوا جميعاً على قدر كبير من الكفاءة.

ماذا عن العقبات التي واجهتك في الدراسة الجامعية؟

بفضل الله أولاً ثم بوجود عائلتي استطعت تجاوز كافة العقبات التي واجهتني، واستطعت المواصلة والاستمرار في رحلة شغفي، ولازلت في بداية الطريق.

ماهي الصعوبات في مجال الإعلام بشكل عام؟

الصعوبات تختلف من شخص لآخر و لكن أهم ما يتمييز به الفرد في مواجهة تلك المصاعب هو التعامل معها بالشكل الصحيح والايجابي، حتى لا تلقي بظلالها  على مسيرتك التعليمية، فيجب مواجهتها بهدوء وحزم وثقة حتى تنعكس بشكل إيجابي  على بقية مشوارك التعليمي والعملي.

حدثنا عن تجربتك الصحفية؟ 

الصحافة بشكل عام هي العامل الأول في بناء وصقل مهارات الاعلامي، لذلك حرصت على خوض التجربة الصحفية بشكل مبكر، من خلال عدد من الصحف الورقية والإلكترونية.

 كيف ترى تجربتك في الإذاعة والتلفزيون ؟

الحمد لله حظيت بكثير من الفرص جعلتني اتدرب و اعمل ايضا داخل منظومات عمل احترافية، تعرفت من خلالها على تفاصيل العمل الاعلامي في الإذاعة والتلفزيون، فمن قناة SBC الى MBC التي لازلت اعمل تحت مظلتها حتى الأن، ولا انسى قبل هذا كله أنني خضت مرحلة التدريب في محطة تلفزيون أبها التي منحتني الكثير، فالمجال التلفزيوني على وجه الخصوص عالم لا يهدأ  فبمجرد دخولك اليه تستشعر هذي الحيوية الدائمة، وبلا شك تنعكس عليك بشكل ايجابي وتجعل منك شخصاً منتجاً.

 ما دور ممارسة التخصص والتدريب في صقل مهارات الطالب ؟

العمل بلا تدريب او تعلم هو مضيعة للوقت والجهد وضياع للرسالة السامية من الاعلام  لأن العمل بلا خلفية جيدة ومهارات يجعل من التنفيذ عملاً ركيكاً.

 بعد دراستك في الجامعة لابد أنك جسدت رسالة لطلاب الجامعة أو من يفكر الالتحاق بها ماهي هذه الرسالة ؟

اولاً اتمنى التوفيق لجميع طلاب وطالبات الجامعة، ومن خلال تجربتي البسيطة أحب أن أوجه رسالتين الأولى وهي الحرص على المستوى التعليمي  وتحقيق الاستفادة المرجوة ، تعزيز ذلك الجانب بالحصول على خبرة  في مجال الاعلام من خلال خوض تجارب  تدريبية جديدة في مؤسسات صحفية الأمر الذي يجعل من الطالب  مؤهلاً بعد التخرج.

كلمة أخيرة؟

الشكر لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على ما يقدمه وتقدمة الجامعة من جهود اتجاه أبنائها الطلاب.

وأخيراً بالرغم من تخرجي من الجامعة إلا أنني لا زلت متابع ومحب لما تنشره صحيفة أفاق شكراً لكم.

 

 فيصل القحطاني