الموهوب سعيد جابر: الصعود على خشبة المسرح ومقابلة الجماهير ومواجهتهم له طابع مختلف
"مقابلة الجماهير ومواجهتهم، والصعود على خشبة المسرح له طابع مختلف، بلا شك من يقابل أعداداً كبيرة من الناس، ينتابه قليل من الخوف؛ وكبار الشخصيات والفنانين والخطباء يؤكدون هذا الكلام، ولكن يسهل السيطرة عليه لدى البعض، و بالنسبة لي؛ فهو وقود ودافع أكبر، عندما أرى تفاعلهم وأسمع تشجيعهم المستمر"
هذا ما ذكره لأفاق الطالب الموهوب في فن الإلقاء سعيد بن جابر .
ماهي موهبتك؟
الإلقاء عشقي الا منتهي .
كيف بدأت فن الإلقاء ؟
بداياتي كانت في المدرسة؛ حيث كنت أشارك في الإذاعة المدرسية، وبعض الأنشطة الطلابية، والمناشط التي تقيمها المدرسة .
كم هو عمرك الفني في مجال الإلقاء؟
قرابة ٧ سنوات .
من هم داعموك في مجال الإلقاء؟
بلا شك هو الله سبحانه وتعالى ؛ ثم والدي ووالدتي، و بعض المعلمين الذين أرشدوني و وجهوني و شجعوني؛ و لهم مني جزيل الشكر والعرفان .
هل سبق وشاركت في مسابقات في مجال الإلقاء؟
بالتأكيد على مستوى مدرستي؛ وكافة المدارس في المنطقة، وبعض المسابقات خارج إطار المدرسة؛ كالفعاليات المقامة وبعض الأنشطة الترفيهية
بمن تقتدي في هذا المجال؟
المذيع القدير والإعلامي المتميز الأستاذ عبدالعزيز العيد؛ الذي قضى ثلاثة عقود في العمل الإعلامي، فهو قامة إعلامية يجب أن يحتذى ويقتدى بها .
ما هي أبرز العوامل التي حفزتك للاستمرار في مجال الإلقاء؟
وجود بعض القامات والقادات التي يتم تقديرهم واحترامهم، و تقديم كامل الدعم المعنوي والمادي لهم، و من هذا المنبر أقدم جزيل الشكر للمستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه؛ لتمكينه و دعمه كافة المواهب الشبابية الصاعدة .
أبرز المواقف التي حفزتك لمواصلة الغوص في هذا المجال؟
مقابلة الجماهير ومواجهتهم، والصعود على خشبة المسرح له طابع مختلف، بلا شك من يقابل أعداداً كبيرة من الناس، ينتابه قليل من الخوف؛ وكبار الشخصيات والفنانين والخطباء يؤكدون هذا الكلام، ولكن يسهل السيطرة عليه لدى البعض، و بالنسبة لي؛ فهو وقود ودافع أكبر، عندما أرى تفاعلهم وأسمع تشجيعهم المستمر .
أن أكون الأول محلياً وعربياً ثم عالمياً في مجال الإلقاء
ما هي الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بالإلقاء ؟
الإيجابيات أن له مستقبل مشرق؛ لمن استثمره، أما السلبيات تتمثل في قلة المنصات المتخصصة لإظهار هذه المواهب .
هل فكرت في إقامة دورات تدريبية تطويرية لمن في ذات موهبتك ؟
لا ، لازلت أتعلم واكتسب مهارات جديدة ؛ لأنني لازلت في بداية مشواري، ولا توجد لدي الخبرة الكاملة لإقامة دورة كاملة متكاملة، لكن سأحاول مستقبلاً ؛ حالما توافرت لدي الخبرة الكافية، لأنها مسؤولية على عاتقي .
هل تمتلك حساب على برامج التواصل الاجتماعي لتمارس موهبتك فيها ؟
نعم
ما هي طموحاتك في مسيرتك التعليمية ؟
بلا شك التفوق هو طموحي؛ وأن أحصد أعلى الدرجات في مرحلتي الجامعية، و اكمال الدراسات العليا، والسعي خلف طموحاتي على المستوى الشخصي .
كلمة أخيرة؟
لا تستسلم للمثبطين أو المنافسين لك في هذا المجال، ومن سعى لحلم سيتحقق بقدرة الله، هو باجتهادك الشخصي ، والأخذ بالأسباب والتوكل على الله، ( من توكل على الله فهو حسبة ) . [ سورة الطلاق ٣ ].
خالد أبو ملحة