القريشي: صندوق الطالب يقدم خدمات ملائمة للبيئة التعليمية
أوضح المدير التنفيذي لصندوق الطالب بعمادة شؤون الطلاب، عبدالله بن عبيد القريشي، أن الصندوق يقدم خدمات مناسبة للبيئة التعليمية والاجتماعية لجميع طلاب الجامعة دون استثناء، منها ما يفيدهم من خلال تشغيلهم في إدارات الجامعة، ومنها ما يساعدهم على تجاوز المشكلات المالية التي قد تواجههم أثناء دراستهم الجامعية.
وأشار القرشي إلى أن الصندوق يتطلع في خططه المستقبلية إلى التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية لبيع الأجهزة الذكية مع باقات إنترنت.
نبذة عن صندوق الطلاب؟
تم تكوين الصندوق برقم الجلسة 27 وتاريخ 1 ذي القعدة 1423، ويعمل وفق اللائحة المنظمة لصناديق الطلاب، ويدار من قبل مجلس الصندوق الذي يضم عددا من الأعضاء برئاسة عميد شؤون الطلاب، إضافة إلى ثلاثة مقاعد للطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمراقب المالي والمدير التنفيذي للصندوق، حيث إن الهدف الأساسي من صندوق الطالب تقديم خدمات مناسبة للبيئة التعليمية والاجتماعية للطالب، وذلك للقضاء على الصعوبات المالية التي قد تواجهه خلال دراسته الجامعية.
كما يقوم الصندوق بتحفيز المتفوقين دراسيا بمكافآت استثنائية ورحلات علمية داخلية وخارجية عن بقية الطلاب الذين تكون معدلاتهم الدراسية عادية نوعا ما، ويدعم البرامج والأنشطة غير التعليمية، ويوفر إعانات مالية للطلاب المحتاجين خلال فترة دراستهم، ويقدم للطلاب المنتظمين خدمة إعانة غير مستردة على مستلزمات خاصة من النظارة الطبية وإعانة الزواج والتشغيل الطلابي وإقامة المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية والتي تستهدف الطالب بشكل مباشر.
ماذا عن برنامج
التشغيل الطلابي؟
برنامج يهتم بتشغيل الطلاب الذين يدرسون في الجامعة بإدارات الجامعة، وأحد برامج الرعاية التربوية والاجتماعية التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب عن طريق إدارة صندوق الطالب، ويركز التشغيل الطلابي على صقل مواهب الطالب الإدارية، وتتويجها بالعمل على رأس الدراسة في إحدى إدارات الجامعة، كون الجامعة بإداراتها وبكل تأكيد ستتقبل أخطاء الطالب في العمل، بل ستوجهه التوجيه الصحيح في ما يقوم به من عمل، وكل ذلك يتماشى بدون أن يتعارض مع التحصيل الدراسي للطالب، حيث يتم تشغيله في أوقات فراغه فقط.
ويتم قبول الطلاب في برنامج التشغيل الطلابي، وفق ضوابط وأنظمة مهمة، من أبرزها أن تكون الأولوية للطلاب الذي يعملون في النشاط، والذين انقطعت عنهم المكافأة، ولذوي الاحتجاجات الخاصة، والطلاب الذين يواجهون ظروفا خاصة.
تطلعات الصندوق المستقبلية؟
يتطلع الصندوق في خططه المستقبلية إلى التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية لبيع الأجهزة الذكية مع باقات إنترنت، ويهدف إلى دعم وخدمة الطلبة في الجامعة، كما أن الاجهزة الذكية ستطرح للبيع على الطلاب بنظام الأقساط الميسرة وتستقطع تلك الأقساط من المكافأة الشهرية التي تمنح للطالب.
وأيضا يتطلع الصندوق إلى تقديم برنامج سُلف طلابية لحاجة بعض طلاب الجامعة إلى مبالغ مالية لشراء بعض المستلزمات الدراسية والخاصة وفق القدرات المالية للصندوق، وهناك ضوابط لصرف تلك السُلف لابد من توافرها لدى الطالب المتقدم إليها.
كما يقوم الصندوق بعمل شراكات استثمارية مع شركات وطنية معروفة باسمها التجاري ومع تجار المنطقة لرفع استثمارات الصندوق وسد احتياجاته بفرص استثمارية جيده تنمي رأس المال على أن تخضع لضوابط دقيقة.
ويسعى إلى توقيع شراكة مع الطلاب في تنمية مهرات الطلاب في الدعاية والإعلان والتوثيق والإعلام والخط العربي لإنجاح الأنشطة الطلابية، وخدمات تجارية خارج أروقة الجامعة تعود بالفائدة المهنية والمادية على الطالب وصندوق الطلاب.
كلمة أخيرة؟
بتوجيهات معالي مدير الجامعة الداعم الأساسي لقرارات المجلس، نأمل أن نكون في مستوى التطلعات في سبيل خدمة الطالب والطالبة الجامعية، وما يعود عليهما خلال الدراسة، وكذلك بعد تخرجهما.
هادي الشهراني