الدكتور أحمد المسعودي: يحتاج الباحث في مجال الأدب الحديث والنقد إلى إتقان لغة أخرى

تاريخ التعديل
سنتان 5 أشهر
الدكتور أحمد المسعودي: يحتاج الباحث في مجال الأدب الحديث والنقد إلى إتقان لغة أخرى

"يحتاج الباحث في مجال الأدب الحديث والنقد إلى إتقان لغة أخرى وخاصة الإنجليزية أو الفرنسية؛ لأن المناهج النقدية الحديثة وافدة إلينا من ثقافة الآخر الغربي".

هذا ما قالة لأفاق الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية الدكتور أحمد موسى المسعودي، كما تطرق للعديد من الأمور التي تهتم بالأدب والنقد الحديث.

نرحب بك في البداية من خلال هذا الحوار؟

أحييكم في صحيفة آفاق وأتشرف بهذا اللقاء ودعواتي لكم بدوام التوفيق والسداد..لخدمة هذه الجامعة العريقة الجامعة التي أفتخر بانتمائي إليها بوصفي أحد أعضاء هيئة التدريس فيها.

ما أبرز جوانب تخصص الأدب والنقد الحديث؟

تندرج في مجال الأدب والنقد الحديث مسارات متنوعة منها: "الشعر الحديث والمعاصر بأشكاله الإيقاعية الجديدة"، و"السرديات التي تتضمن الرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وأيضا فن المسرحية"، و"نقد النقد سواء ما كان موجها منه إلى الشعر أم السرد". 

من خلال قراءة سيرتك الذاتية حصلتم على دورة في اللغة الانجليزية لمدة عام، ما علاقتها  بتخصصكم؟

يحتاج الباحث في مجال الأدب الحديث والنقد إلى إتقان لغة أخرى وخاصة الإنجليزية أو الفرنسية؛ لأن المناهج النقدية الحديثة وافدة إلينا من ثقافة الآخر الغربي،إضافة إلى أن المحتوى المعرفي لا يمكن للباحث متابعته على المستوى العالمي إلا إذا أتقن اللغة السائدة في النشر العلمي وهي - كما هو معلوم - اللغة الإنجليزية. 

حصلت على جوائز من داخل المملكة ومن خارجها، ماذا تعني لك؟

الحصول على جائزة في مجال البحث العلمي أو في مجال عمل الموظف أياً كان تخصصه، محفز له على مزيد من البذل والعطاء ولكنه في الوقت نفسه يضع على المرء مسؤولية تجاوز المرحلة التي حصل فيها على التقدير إلى مراحل أكثر نضجا وإبداعا.

اشتركتم في العديد من اللجان في العمل الأكاديمي، ماذا أضافت إليك؟

تقتضي طبيعة عمل عضو هيئة التدريس إسهامه في اللجان المختلفة في طبيعة عملها، وهي فرصة للأكاديمي لتنويع خبراته العلمية والإدارية والإفادة من خبرات زملائه واكتساب مهارات عملية تتراكم بتنوع عمل اللجان.

لديك العديد من الأنشطة المختلفة في خدمة المجتمع، فكيف ساعدتك هذه الأنشطة في مجال عملك الأكاديمي؟

تعد خدمة المجتمع من الوظائف المهمة للأكاديمي، والعمل التطوعي بوجه عام، يعد قناة فاعلة للأستاذ الجامعي كي يوظف تخصصه عمليا خارج قاعة الدرس، على سبيل المثال، قدمت دورات تدريبية في مجال الكتابة الوظيفية مثل كتابة التقارير والرسائل الإدارية ومحاضر الاجتماع وغيرها. وكان في لقاء المستفيدين وتدريبهم تغذية راجعة أطلعتني على نماذج الكتابة الوظيفية التي يحتاجها الطلاب في بيئات العمل بعد تخرجهم.

    

ماهو سبب اهتمامكم في المجال البحثي( الدراسات السردية -الدراسات المستقبلية)؟

حياتنا بوجه عام قصة، ويومنا الذي نعيشه قابل نسرد أحداثه بطرق مختلفة، والسرد موجود في مختلف النصوص ومتعلق بجميع الفنون وحتى الألعاب التقنية الحديثة تعتمد على السرد، أما  الدراسات المستقبلية، فيعود اهتمامي بها لعلاقتها الوثيقة بسرد الخيال العلمي.  

كلمة أخيرة

شكرا  لك ولصحيفة آفاق هذا اللقاء.

 

 محمد السلمي