العمر يفتتح الملتقى الثاني للمراكز العلمية الممولة سعوديا بالخارج

تاريخ التعديل
6 سنوات 9 أشهر
العمر يفتتح الملتقى الثاني للمراكز العلمية الممولة سعوديا بالخارج

تحت رعاية وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، افتتح مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران العمر، الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة سعوديا في الخارج، الذي استمر يومين في رحاب الجامعة.

 من جانبه، قال المشرف العام على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الدكتور عبدالله السبيعي بهذه المناسبة «نلتقي في هذا اليوم بمشرفي 22 كرسيا ومركزا علميا خارجيا، وذلك بزيادة 12 مركزا عمن حضروا الملتقى الأول، مما يدل على الصدى الطيب والنتائج الإيجابية لذلك الملتقى، وهذا العدد من الحاضرين، لا يمثل جميع الكراسي والمراكز المدعومة سعوديا في الخارج، غير أنه يمثل الأبرز والأهم من بينها، وممن سمحت ظروف وارتباطات مشرفيها بالحضور».

وبين السبيعي أن الملتقى يهدف إلى تنمية روح التعاون العلمي، وتحقيق شراكة مستدامة مع الجامعات العالمية عبر مراكزها العلمية، وتبادل الخبرات والزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقال «تعد مثل هذه اللقاءات العلمية التنسيقية أولوية مهمة للعاملين في مجالات البحث العلمي، تسهم في إيجاد حلول لتخطي العوائق والصعاب، وفي الثراء العلمي والمعرفي. 

وبدوره قال مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، إن هذا الملتقى يأتي في ظل حضور كبير لممثلي الكراسي والمراكز العلمية الممولة سعوديا، ومن أعرق الجامعات العالمية تحقيقا لرؤية مسؤولي هذا البلد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ما يؤكد أهمية المحاضن العلمية في إتاحة نشر العلم والمعرفة وترسيخ مد جسور التواصل والتفاهم العلمي بين الأمم والتبادل المعرفي بين الثقافات، والجامعة من خلال هذا الملتقى ترنو إلى تحقيق تعاون واعد بين المؤسسات الجامعية في المملكة وبين مثيلاتها العالمية الحاضنة لهذه الكراسي والمراكز مما ينتج دراسات أصيلة مهمة لتاريخ الجزيرة العربية قديما وحديثا، وهذا سيكون له أكبر الأثر على البحث والمعرفة.

وذكر مدير الجامعة أن المبادرة المتميزة التي قدمها مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية كانت لها أصداء متميزة، ونتائج إيجابية لمسها الجميع على المستويين المحلي والخارجي، مما يحتم على الجميع بذل الجهد في الملتقى الثاني ليكون الأثر متجليا في البحوث والدراسات والتبادل العملي مع العديد من المعاهد والجامعات العالمية من خلال تبنيها ورعايتها للعديد من الكراسي والمراكز العلمية في رحابها، وأيضا من خلال التبادل الثقافي الذي سينعكس أثره إيجابا.