منصور بن مقرن.. أمير لم يهدأ منذ تعيينه نائبا لأمير منطقة عسير

تاريخ التعديل
6 سنوات 9 أشهر
Afaq logo

تم تعيين الأمير منصور بن مقرن نائبا لأمير عسير في 25 رجب عام 1438، ولم يهدأ منذ توليه حيث كان يتفقد المشاريع ويزور المحافظات ووقف على الحد الجنوبي، وآخر ما قام به صباح الأحد زيارة تفقدية لمحافظة البرك وسعيدة الصوالحة التابعة لمحايل عسير.

الأمير منصور بن مقرن، يرحمه الله، من مواليد الرياض عام 1974 يبلغ من العمر 43 عاما.

عُرف عنه الانضباط الذي يعتبر عاملا رئيسيا في شخصيته، دقيق في مواعيده، حيث اكتسب من والده الحلم وضبط النفس والدقة في العمل والانضباط في المواعيد.

عُين في إمارة منطقة المدينة المنورة عندما كان والده أميرا لها عام 1999، وكان قربه من والده عاملا أساسيا في اكتساب الخبرة، حيث خاض تجربة العمل في الإمارة وهو بعمر 25 عاما، إضافة إلى مرافقته لوالده عندما كان أميرا لمنطقة حائل ثم المدينة المنورة.

وكان حاضرا في تحقيق حلم والده في إنشاء جامعة في المدينة المنورة، ولما يمتلكه من صفات قيادية ناجحة، عُين نائبا لمجلس إدارة مؤسسة البيان للتعليم الخيرية (جامعة الأمير مقرن) حاليا، وكان له كلمة شهيرة بعد أن تم وضع استراتيجية التعليم آنذاك، حيث قال: «إن فكرة إطلاق مشروع الكليات في المدينة المنورة تعتمد وفق رؤية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أن تكون المدينة مصدرا لطلب العلم كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم».

أبرز المناصب الأخيرة التي تقلدها والتي عكست ثقة القيادة فيه: تم تعيينه مستشارا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير منذ العام 2015، وصدر أمر ملكي مساء السبت 25 رجب 1438 بتعيينه نائباً لأمير منطقة عسير.