الدكتورة أثير غانم: خبرتي كمعيدة وإشرافي على بعض الحالات جعلتني أنضم للزمالة في أقل من سنة
حلمي أن أعود للوطن وأطبق كل ما تعلمته للطلبة، وأن تكون المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للتعليم" هذا هو حلم الطالبة المبتعثة لدراسة الماجستير في علوم طب الأسنان وبرنامج الزمالة الخاص بتقويم الأسنان والوجه والفكين في جامعة روتشيستر بولاية نيويورك أثير غانم والتي حاورناها للوقوف أكثر على تجربتها مع الابتعاث.
حدثينا بدايةً عن نفسك والمراحل الدراسية والتعليمية التي أنهيتها داخل المملكة وخارجها؟
أثير غانم طالبة مبتعثة من جامعة الملك خالد أتممت مرحلة البكالوريوس لجراحة طب الأسنان في عام ٢٠١٨ مع مرتبة الشرف الأولى وكان الفضل يعود لله ثم لأمي وأبي ودكاترة جامعتي العزيزة ثم التحقت كمعيدة في طب الأسنان قسم التقويم تحت رئاسة العميد بروف إبراهيم الشهراني والدكتور سالم المعمر الذين أكن لهم الاحترام والعرفان حيث أنهم دعموني في الابتعاث ثم تم قبولي في جامعة روتشيستر بولاية نيويورك وما زلت أكمل الماجستير في علوم طب الأسنان وبرنامج الزمالة الخاص بتقويم الأسنان والوجه والفكين.
حدثينا عن الجامعة التي تم ابتعاثك لها؟
جامعة روتشيستر بولاية نيويورك Eastman institute for oral health ، عرف أنها عريقة في تاريخ الأبحاث وطب الأسنان ومخصصة للدراسات للعليا ولها أكثر من ١٠٠ عام كنت أول طبيبة سعودية تنظم لبرنامج التقويم في جامعة روتشيستر.
كيف تم قبولك للابتعاث وما الصعوبات التي واجهتك في هذه المرحلة؟
كان هناك صعوبة كبيرة في القبول حيث أن برنامج التقويم من البرامج الصعبة في الولايات المتحدة والرغبة في الالتحاق في هذا التخصص عالية ومقاعد الطلاب من خارج الولايات المتحدة قليلة جدا، انضممت في البداية كطالبة ماجستير وتدريب إكلينيكي في القسم وبسبب اكتسابي للخبرة في جامعة الملك خالد كمعيدة وإشرافي على بعض الحالات مع دكاترة القسم ساعد ذلك على إثبات نفسي والحمد لله انضممت للزمالة في أقل من سنة.
لماذا اخترتِ تخصصك؟
وجدت نفسي في هذا التخصص من مرحلة تدريبي قبل التخرج حيث أنه كان أكثر تخصص وجدت فيه شغفي ومازلت استمتع في دراسته وتطبيقه.
هل وجدتِ اختلافا بين سلوك الطالب في بلده وخارج بلده وخصوصا الطالب السعودي؟
بالطبع بحكم اختلاف الثقافات واختلاف القوانين واختلاف اللغة وحتى اختلاف المناخ، لذلك يجب على الطالب التهيؤ للتأقلم مع كل هذه الاختلافات حيث يجب أن يوسع آفاقه ويتعلم أكثر عن ثقافة الدولة المبتعث لها.
ما هي أهم المعوقات التي يمكن أن تصادف الطالب المبتعث؟
اختلاف اللغة الأم ومواكبة الطرق التعليمية في دولة الابتعاث قدرة الوصول على المعلومة وأيضا المعيشة وقدرته على الوقوف وحده وتحمل المسؤوليات.
ما أصعب موقف مر عليك في هذه الغربة ؟
الاشتياق للوطن والأهل والأصدقاء، وبالخصوص عند المناسبات الدينية والوطنية أشعر بالحنين للوطن.
بماذا تنصحين المقبلين على الابتعاث؟
البحث عن كل الفرص الممكنة، لا تقلل من أي فرصة، طور من لغتك، تعلم عن ثقافة الدولة المبتعث لها، وتعلم كثير عن تخصصك، واغتنم الفرصة من أهل الخبرات، وفي الأخير تجربة الابتعاث ممتعة وصعبة جدا طور من خلالها آفاقك.
ما الذي تحلمين بتحقيقه؟
حلمي أن أعود للوطن وأطبق كل ما تعلمته للطلبة، وأن تكون المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للتعليم
.
سجى الأحمري، غيداء علي، دانة سعيد، نوف عبدالرحمن، ريم محمد